عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: معركة دولة فلسطين.. أوباما شرب حاجة صفرا! الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 12:02 | |
| قبل أن يتولي الرئيس الأمريكي باراك اوباما منصبه ، دشن شباب عرب علي "فيس بوك" مجموعات لدعم باراك أوباما رئيسا لأمريكا"، بلغت ثلاث مجموعات علي فيس بوك تدعم "أوباما" بعدما سمعوا كلاما عن أوباما يؤكد أنه قاطرة التغيير في السياسة الأمريكية ، فضلا عن أن جذوره مسلمة وافريقية ما يؤهله ألا يكون – كبقية رؤساء أمريكا والغرب – معاديا للإسلام أو البلدان الإسلامية ، لذلك أيدوه بدعوي أنه قد يكون عنصر تغيير في البلاد العربية وضغط علي حكامها الديكتاتوريين ، وأملا في أن يكون أول رئيس أمريكي ينصف الفلسطينيين . وجاءت تصريحات أوباما عقب توليه منصبه حول ضرورة وقف الاستيطان الصهيوني فورا قبل بدء مفاوضات السلام ليزيد المطامح العربية بشأن عدالة أوباما في التعامل بين العرب وإسرائيل .. ولكن فجأة تحول أوباما شأنه شأن غالبية رؤساء أمريكا لمجرد تابع لتل أبيب يود عنها هجمات وانتقادات العالم وأنتهي به الأمر منافقا في الأمم المتحدة يقول شعرا في الدولة الصهيونية وكأنه شرب نفس الحاجة الصفرا التي شربها كل رئيس أمريكي دخل البيت الابيض وتعامل مع القضية الفلسطينية ! أوباما قال عقب توليه بالنص : "أكلت في بيوت المسلمين ولعبت مع أولادهم وأوجدت صداقات بينهم ومن تجربتي أدركت الطيبة التي يتحلى بها معظم من عرفت منهم وقيمهم التي جاءوا بها إلى أمريكا " .. وفي جلسة الأمم المتحدة الأخيرة لقبول طلب دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، راح يحاول أن يستدر تعاطف العالم مع إسرائيل في خطابه ، وإظهار الفلسطينيين والمسلمين علي أنهم قتلة يترصدون للإسرائيليين !!. العرب يقتلون أطفال إسرائيل ! كان الرئيس روزفلت أول رئيس أمريكي يظهر تعاطفا كبيرا مع اليهود وأعلن خلال حملته الانتخابية عزمه على مساعدة اليهود فى إنشاء دولة كما رحب بالمؤتمر اليهودى فى نيويورك عام 1942 والذي تقرر فيه جعل فلسطين دولة يهودية بعد إخراج العرب منها . أما الرئيس هارى ترومان الذي قتل مائتى ألف ياباني بقنبلتي هيروشيما وناجازاكي النوويتين ، فقد قامت فى عهده (دولة إسرائيل) لأنه كان ميالا إلى إنشاء دوله خاصة باليهود ودعا للسماح بهجرة مائه ألف يهودى فى أوروبا إلى فلسطين كما كان صديقا حميما لأول رئيس إسرئيلى حاييم وايزمان وبلغ نفوذ اللوبى اليهودى فى عهده مبلغا كبيرا. وفي السنوات الأخيرة قدم الرئيس السابق جورج بوش الابن دعما غير محدود لإسرائيل وأظهر مواقف عنصرية غير مسبوقة ضد الإسلام الذي وصفه بالفاشية ، أما أوباما الذي أيده شباب الفيس بوك العرب فأنبري في خطابه امام الأمم المتحدة ليمجد في الصهاينة ويقول: " إسرائيل محاطة بجيران شنوا ضدها حروبا متكررة.. ومواطني إسرائيل تم قتلهم بصواريخ على منازلهم وبقنابل انتحارية على حافلاتهم.. وأطفال إسرائيل ترعرعوا في منطقة يعرفون عن أطفالها أنهم قد تعلموا أن يكرهونهم.. وإسرائيل الدولة الصغيرة ذات الثمانية ملايين مواطن ، تهددها دولا كبيرة (عربية وايران) بمحوها من على الخريطة.. وإن الشعب اليهودي يحمل قرونا من النفى والاضطهاد، والذكريات القريبة تعرِّفنا أن ستة ملايين منهم قتلوا لأنهم كذلك.. إن تلك الحقائق لا يمكن إنكارها" !. لم يذكر كلمة واحدة عن الشعب الفلسطيني مع أن المناسبة كانت مناسبة التقدم بطلب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة مثلما تمني هو بنفسه في خطابه السابق أمام الأمم المتحدة عام 2010 .. ولم يشر لمجازر الصهاينة ضد أطفال فلسطين ولا مذابحهم المستمرة ولا جرائم الحرب الاخيرة في غزة ولا جنوب لبنان قبلها . حجّم أوباما نفسه في جانب واحد من الصراع العربي الصهيوني وجاء ليتحدث كحليف لإسرائيل لا *يط السلام المزعوم ، وخطابه أقتصر علي النفاق وإبداء التعاطف الفج مع اسرائيل والتلويح للفلسطينيين بالفيتو !. ربما لها لم يجد نتنياهو ما يقوله سوي التباكي علي رفض الفلسطينيين اللجوء لمائدة التفاوض وقتلهم – الفلسطينيون – الاف .. نعم (ألاف) - كما قال كذبا - من الإسرائيليين ... ومطالبة العالم برفض دولة القتلة (الفلسطينيين) وإجبارهم علي الجلوس لمائدة التفاوض بلا وقف للاستيطان وبلا قدس وبلا حق عودة ، وعليهم أن يعترفوا أولا بيهودية إسرائيل !. روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لـ "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" – الذي يموله اللوبي الصهيوني (إيباك) كتب يقول: " لقد قدم أوباما أحد أكثر خطابات الرؤساء الأمريكيين العاطفية دعما لإسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة . وبالنسبة لدعم أوباما لعمليات التحول الديموقراطي في الوطن العربي، لاحظ ستالوف إن أوباما لم يقل شيئا لأن خزانة أمريكا خاوية وليس هناك شيء توفره للشعوب العربية التي ثارت بالفعل . وعلي نفس المنوال سار أوباما في قضية الدولة الفلسطينية .. فنتنياهو لم يستجب له بوقف الاستيطان وعلي العكس زاد الاستيطان في عهده ، ولذلك مارس نفس اللعبة لأنه لا يملك شيئا يقدمه للفلسطينيين ، فراح يتبع اسلوب الكذب ليظهر الصهاينة علي أنهم حمامات سلام ، والفلسطينيون علي أنهم أشرار يقتلون الاسرائيليين العزل ، ويطرح نفس الحل القديم الكاذب بإستئناف التفاوض عبر اللجنة الرباعية الدولية التي هبت لانقاذ اسرائيل من الضغط الدولي بسبب الطلب الفلسطيني بعضوية دولة. أما ما لا يدركه أوباما أو يدركه ، فهو أنه بخطابه الذي رفض فيه الدولة الفلسطينية وراح يدافع عن الصهاينة ودولتهم .. وبالفيتو الذي وعد به ، كشف النفاق الأمريكي عموما القائم علي المصالح لا العواطف .. علي الكذب لا الصدق . أما الأهم فهو أن ما يجري سوف يسهم بقوة في تحريك الشعوب العربية وفلسطين بعدما تحررت الإرادة الشعبية العربية .. وحين أذن لن يفرح الأمريكان حين تضيع مصالحهم ونفوذهم في المنطقة وسيدركون إجابة السؤال الغريب الذي طرحوا من قبل عن العرب والفلسطينيين والمسلمين : (لماذا يكرهوننا ؟) .
|
|
ريم مشرفة
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 المشاركات : 2382 التقييم : 18 النقاط : 3128 الجنس : الإقامة : مزاجى :
| موضوع: رد: معركة دولة فلسطين.. أوباما شرب حاجة صفرا! الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 12:11 | |
| |
|