أكد المستشار عمرو رشدي وزارة الخارجية أن اللجنة الفنية المصرية - الإثيوبية - السودانية ستجتمع
قريبا لبحث الآثار الفنية الناتجة عن سد النهضة الإثيوبي وتقييم آثاره على مصر والسودان.
وقال رشدي ـ في تصريحات صحفية الليلة الماضية ـ إن وزير خارجية إثيوبيا أكد خلال مباحثاته مع محمد عمرو وزير الخارجية أن السد لن يكون له أي تأثير على حصة مصر من مياه النيل.
ووصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية عقد هذه اللجنة بـ"المهم جدا"، كما أن وزير خارجية إثيوبيا أكد ـ خلال لقائه مع محمد عمرو ـ أن إثيوبيا لن تستهلك لترا واحدا من المياه من هذا السد، وهو ما يعبر عن روح الشفافية الموجودة لدى الجانب الإثيوبي، وكل ذلك يعد تطمينات مشجعة جدا من الجانب الإثيوبى.
وأشار المستشار عمرو رشدي إلى أن مباحثات وزير الخارجية مع نظيره الإثيوبي كانت ودية لدرجة كبيرة، وأكدا خلالها حاجة الطرفين لبداية صحفة جديدة للعلاقات بين البلدين، كما أن المباحثات كانت بمنتهى الشفافية، وتحدث كلا الوزيرين عن إمكانيات التعاون في مختلف المجالات بين البلدين، وتم بحث إمكانية إقامة مشروعات للربط الكهربائي بين مصر وإثيوبيا والذي يمكن من خلاله ربط مصر بإفريقيا عن طريق إثيوبيا وربط إثيوبيا بأوروبا عن طريق مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تمت الإشارة أيضا إلى إمكانية التعاون في مجال توليد الطاقة عن طريق الرياح فمصر لديها خبرة كبيرة في هذا المجال، وتدريب الكوادر الإثيوبية، خاصة في المجالات الدبلوماسية.
وأضاف أن الجانب الإثيوبي طرح إمكانية التعاون في مجالات مكافحة القرصنة والإرهاب.
وبالنسبة لقضية الصومال، تم الاتفاق خلال المباحثات على أنها قضية إفريقية ولابد أن يكون الحل أفريقيا.