تسلمت القوات المسلحة والمخابرات العامة المصرية قاعة أكاديمية الشرطة، التي تجري فيها محاكمة محمد حسني مبارك، الرئيس السابق، ونجليه ووزير
داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه، لتأمين القاعة خلال الثلاثة أيام المقبلة، عند مثول المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى والفريق سامي عنان، رئيس الأركان، واللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق.
وأكدت مصادر أمنية بوزارة الداخلية أن أفراداً من الشرطة سوف تتواجد أمام القاعة وستشارك فى عملية التأمين، تحت إشراف القوات المسلحة.
جاء هذا الإجراء بمناسبة سماع شهادات (طنطاوى وعنان وسليمان)، فضلا عن وجود رغبة وتأكيد من المحكمة على حظر النشر فى القضية، نظراً لما تحتويه الشهادات من معلومات قد تضر بالأمن القومى والمصلحة العليا للبلاد، إذا ما أصبحت شهادتهم مباحة للجميع.
وقالت مصادر قضائية إن حضور الجلسة، سوف يكون مقتصراً على هيئة المحكمة وسكرتاريتها وأعضاء النيابة، بالإضافة إلى عدد من المحامين عن المتهمين وأن المدعين بالحق المدنى سوف يتم تحديدهم صباح الجلسة.