وظلمت مرةً ثانية من زوج بخيل شحيح
تسلط على مالها وحرمها حرية التصرف في ما تملكه
فصارت تنفق عليه


وهو يقابلها بالفظاظة والغلظة وصنوف الإيذاء

وظلمت مرة ثالثة لما طلقت فمنعت من أبسط
حقوقها المالية

فخسرت المال والزوج والأطفال والبيت
والحياة الأسرية

والمرأة مظلومة عند الكثير من القساة الجفاة ا
لجهلة بالشريعة

فإن تأخر زواجها لسبب من الأسباب الخارجة
عن إرادتها
قالوا: عانس حائرة بائرة
ولو أن فيها خيرا لتزوجت
وإن طُلقت
قالوا: لو أن عندها بعد نظر
وحسن تبعُّل
وجميل خُلق
لما فارقها زوجها
وإن رُزقت كثيراً من الأبناء والبنات
قالوا: ملأت البيت بالعيال
وأشغلت الزوج بالأطفال
وإن لم ترزق ذرية بأقدار إلهية
قالوا: هذه امرأة عقيم لا يمسكها إلا لئيم
والبقاء معها رأي سقيم
وإن تركت مواصلة التعليم وجلست في بيتها تشرف
على أولادها
قالوا: ناقصة المعرفة، ضحلة الثقافة، رفيقة جهل
وإن واصلت التعليم وازدادت من المعرفة
قالوا: أهملت البيت، وضيعت الأسرة، وتجاهلت
حقوق زوجها
وإن لم يكن عندها مال
قالوا: حسيرة كسيرة فقيرة أشغلت زوجها بالطلبات
وكثرة النفقات
وإن كان عندها مال وأرادت التجارة
والبيع والشراء
قالوا: تاجرة سافرة مرتحلة مسافرة
لا يقر لها قرار ولا تمكث في الدار،
عقت الأنوثة وتنكرت للأمومة
وإن طالبت بحقوقها عند زوجها وأهلها
قالوا: لو أن عندها ذوقا وحسن تصرف لنجحت في
حياتها الزوجية
ولكنها حمقاء خرقاء
وإن سكتت فصبرت على الظلم ورضيت بالضيم
قالوا: جبانة رعديدة، لا همة لديها، ولا حيلة في يديها
وإذا ذهبت إلى القاضي ورفعت أمرها للحاكم
قالوا: هل يعقل أن امرأة شريفة عفيفة تنشر أسرارها عند القضاة وتشكو زوجها وذويها
عند المحاكم؟
أين العقل الحصيف؟
وأين العرض الشريف؟
وإنما يحصل هذا الظلم والإقصاء والتهميش
للمرأة
في المجتمعات الجاهلة الغبية
فهي عندهم من سقط المتاع
ومن أثاث البيت تُورث كما تورث الدابة
ويُنظر إليها على أنها ناقصة الأهلية
قليلة الحيلة ضعيفة التكوين
تحتاج إلى تدبير وتقويم وتوجيه وتهذيب وتعزير
بل بعض المتخلفين الحمقى
لا يذكرها باسمها في المجالس بل يعرض ويلمح ويقول
مثلا: (الأهل)، (والحرمة)، (المرأة أكرمكم الله)
و
(راعية البيت)
لئلا يفتضح بذكر اسمها
وهذه غاية النذالة
ونهاية الرذالة
وهي مخلوق كريم
وجنس عظيم
فالنساء شقائق الرجال
وأمهات الأبطال
ومدارس المجد
وصانعات التاريخ
وشجرات العز
وحدائق النبل والكرم
ومعادن الفضل والشيم
وهن أمهات الأنبياء
ومرضعات العظماء
وحاضنات الأولياء
ومربيات الحكماء
فكل عظيم وراءه امرأة
وكل مقدام خلفه أم حازمة
وكل ناجح معه زوجة مثابرة
فهنّ مهبط الطهر
وميلاد الحنان والرحمة
ومشرق البر والصلة
ومنبع الإلهام والعبقرية
وقصة الصبر والكفاح
فلا جمال للحياة إلا بالمرأة
ولا راحة في الدنيا إلا بالأنثى الحنون
فآدم لم يسكن في الجنة حتى خلق الله له حواء
ورسولنا صلى الله عليه وسلم
هو أبو البنات العفيفات الشريفات
ذرف من أجلهن الدموع
ووقف لأجل عيونهن في الجموع
وسجل أعظم قصة من البر والإكرام والاحترام
والتقدير
للمرأة أما وأختا وزوجة وبنتا
فيا أيها المتنكرون لحقوق المرأة
لقد ظلمتم القيم وعققتم الفضيلة
وجهلتم الشريعة
ونقضتم عقد الوفاء
ونكثتم ميثاق الشرف
فأنتم خاسرون لأنكم ناقصون
ناديتم على أنفسكم بالجهل والغباء
وحكمتم على عقولكم بالتخلف والحمق
فتبا لمن ظلم المرأة وسحقا لمن سلبها حقوقها

المرأة ذلك الكائن العجيب فى كل شىء

ساحرة ..عذبة ...غامضة ...مرهفة ...حنونة ....هى الام والاخت والزوجة والابنة والعمه والخالة

هى ملهمة الشعراء وفتنة الرجال

وقد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...(اتقوا الدنيا ...واتقوا النساء)

فالمرأة لا يكرمها الا كريم ولا يهينها الا لئيم


فالمرأة تستحق كل ما هو اروع واجمل فهى

نصف الدنيا

فكفى ايها الظالمون ظلما للمرأة




تحياتى لكى صاحبة القلم المميز

المراة اللتي هزت العلم
والمراة نصف المجتمع كما كانو يدعون

اخطاوا ,,,,,بل لما قالو,,,,,,,,,,,

بل المراة المجتمع كاملا دون نفص او زيادة

المراة هي اساس كل المجتمعات
فهي السيدة
والطبيبة
والمهندسة
والمعلمة
وهي الام والقلب
والزوجة والاخت والعمة وكل ما يدور في اذهاننا
فلولا المراة لمات المجتمع وانهار كاملا
المراة هي عمار المجتمع
والنصف الثاني للرجل
فهل يسعد الرجل بغير المراة كلام غير مكتمل

هل يكون بيتا واسرة بغير امراة
المراة كرمها الله سبحانه وعززها واعطاها جميع حقوقها
والرسول صلى الله عليه وسلم قال تواصو في النساء خيرا ,,,

فهل يحق لانسان بان يقطع علاقة بالمراة والرجل هل يستطيع الاستغناء عنها
فهما اثنان ونصف كل منهما للآخر

حتى يكون مجتمعا جميلا لا غبار عليه
قال نابليون
المراة اللتي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها

تسلمي للمرور غاليتي همسات