السلام عليكم ورحمة الله.
اخوتي الاعزاء في هاذا المنتدى الكريم.. قد اتيت اليكم بهذه القصة. واعلم بان الحياة مليئة دائما لنا بالمفاجئات؟
منها الحكمة واخذ العبرة . والخوف من النفس التي تسول لنا بكل ما ورد وما يحصل في ايامنا تلك وما هي افعال الشباب وقلة الهبة والخوف من الله .
وعدم التربية فيها / او ماذا ترونه فيها .......
اليكم احبتي في الله ما ساقصه عليكم منها ............................
شاب في مقتبل العمر نهل متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه وعاش حياة صاخبة لا تعرف الاخلاق ولا الدين بعد ان وصل مرحلة التشبع ولم يعد يجد اللذة في شيء وبدأ . يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح. قد اتاه داعي الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الايمان عرف طريق الاستقرار والاطمئنان التزم بتعاليم الاسلام واطلق لحيته. وقصر ثوبه التزم بالفروض والواجبات ... ترك المحرمات . دور اللهو . والسينمات .. واصدقاء السوء ... كل هاذا تركه الا حاجة واحدة لم ينركها عشيقته او حبيبته كما كان يسميها؟
يعلم انها محرمة عليه وقد تعب لاجلها بل اكثر ولم يستيطع الابتعاد ولكن بعد هاذا يرجع ويعود اليها .
الشيطان والنفس والهوى قد غلبو عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل ما حاول ان يبتعد عنها ياتيه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت ترافقه في اغلب اوقاته كانت رفيقته في مغامراته في المراقص والملآهي في دور السينما عشرة عمر كما يقال....
لو بيده كان تزوجها ولكن؟ هنالك امرورا اكبر منه ومنها تقف ضد هاذا الزواج . تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل املتزم حقا يسقط تلك السقطة لا بد ان يكون قويا. قوي الارادة والعزيمة في هجر عشيقته فالامر دين وليس لعبا ..... هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره باعلامها بتركها ...قرر ونفذ .....
خاطبها وتحدث اليها بينه وبينها فقط ؟؟؟قال لها انه ملتزم الان وتعاليم الدين تنهاه عن الاقتراب منها والعيش معها . كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم تلقت منه ما قاله وهي دون اي كلام وهو يخاطبها وصوت الاسى ينبع من كلماته ولكن هكذا ..قرر ولا بد ان يتخذ قراره . وهكذا حصل الفراق ... ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو يخاطبها بهاذا الاسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحه....
لقد ااااستمر هاذا العاشق في هاذا الهجر حتى كان يوم المفاجأه..............
في يوم شتاء ماطر ركب سيارته وادار محرك السياره التفت خلفه فجأه فكانت المفاجأة التي عقدت لسانه شاهد عشيقته قابعة في الكرسي الخلفي للسيارة الجمته المفاجأة سالها كيف دخلتي ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال كيف دخلتي ولم تجيب اراد ان يغلظ عليها القول ولكن اصابه بعض اللين ؟؟؟ وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان فما كان منه الا ان اجلسها بالكرسي الامامي بجواره....
وسار بالسيارة بدون هواده الى حيث لا يدري وكان هما والشيطان ثالثهمااا.... بدأ يختلس النظر اليها والى جمالها تاجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى وبدأ داعي الشيطان والايمان في قلبه يتصارعان.
كل ذلك وعشيقته صامته سارحة بحزنها لما سمعت عن الفراق بينهما.......
سار بالسيارة الى طريق فرعي لا يوجد به اي عابر سبيل .. وهون في سرعته غلبه شيطان الهوى مد يده بتردد الى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته لهذه المداعبة فقد اشتاقت اليها . ياتيه داعي الايمان فيسحب يده هكذا . الصراع كل ذلك في ثوان معدودة.... مد يده مرة اخرى وبدأ يداعبها ويقربها اليه اراد ان يقبلها في هذه اللحظة اتاه داعي الايمان .. فما كان منه الا ان اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه الا وكانه كسر عنقها .. احس بانها ماتت او في غيبوبة حدث كل هاذا بصورة سريعة جدا لم تبدي العشيقة اي مقاومة فقد كان الامر مباغتا عليها فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة الى الخلف راى عشيقته ملقاة على الشارع دون اي حراك يذكر .. اوقف السيارة وعاد الى الخلف مر بجوارها مرة اخرى راى انها اصيبت ببعض الكسور فقط خاف على نفسه فما كان منه الا ان قاد سيارته الى الامام وعبر باطارات السيارة فوق جسدها كرر ذلك مرتين للتاكد من موتها ؟؟؟؟؟ عندما تاكد انها قد هرست تحت اطارات السيارة احس بالراحة والاطمئنان فقد تاكد الآن انه لن يعود الى عشيقته
ماذا تسمون بالعشق..
.
.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تلك هي القصة
ما تسمونه في تلك الحالة اخوتي الاعضاء
اهو قلة االدين
ا و هي النفس حيث تامر بالسوء
ام خير للاتجاه السليم للحياة بعد الذي حصل
ام هو عدم حيلة لمثل هاذا الشاب
*********************
من راي انا.
هو من عشقها ولم يكن يعلم من الدين شيئا ولكن فتح الله عليه بالهداية
اولا . هو من احبها وهي من اعطته وكانت معه كما قال كانت تلبي له كل مطالبه
كيف يتجرا ويقتلها .. هاذا هو الخير
عندي ملاحظه انه لم يفعل خيرا بل حين جاءه العلم بالدين ان يتزوجها ويحافظ عليها وياخذ بيدها بدل قتله لها
ويستر ما كان بينهم والاستجابة لله لكن هو قتل ولماذا قتل كي يخلص نفسه من عذاب النفس
لكنه اخذ عقابا آخر وهو محاولته قتلها فلو اراد الروح والطمئنينة يتزوجها ويستر عليها بدل قتلها وفعل جريمة
و قنط من رحمة الله لم يصبر عليها ويعيدها انسانة ثانية لتذوق طعم الايمان كما تذوقه هو ولم يفعل الا العكس
اخوتي الاعزاء ما رايكم انتم بمثل هاذا العاشق
اريد نقاشا منكم ..............
دمتم بكل خير ايها الاعضاء الكرام