أعلن عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أنه أبدي إعجابه لوثيقة الأزهر كوثيقة استرشادية حول الدستور ومبادئه وأكد أن جميع التيارات السياسية التي حضرت مناقشة الوثيقة أكدوا ضرورة عبور هذه المرحلة والاستفادة من المبادئ التي تتضمنها وثيقة الأزهر.
وقال عمرو موسي اننا لا نستطيع أن نؤكد أن وثيقة الأزهر أنهت الجدل بين كافة التيارات السياسية والدينية ولكنها بداية جيدة للتحاور بينهم.
من ناحيته أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية أن وثيقة الأزهر تعبر عن ضمير الأمة بصرف النظر عن الاختلافات الفكرية والانتماءات بين مختلف التيارات.
وقال العوا: إن الوثيقة ناقشت الشأن المصري الحالي الذي تموج فيه الساحة بأفكار كثيرة حيث جمعت قوي الشعب في إطار المصلحة العامة، كصيغة استرشادية تعمل علي التوافق بين جميع التيارات.
بدوره أكد الدكتور أيمن نور المرشح لرئاسة الجمهورية موافقته علي وثيقة الأزهر وقام بالتوقيع عليها، كما دعا جميع التيارات السياسية بقبولها مؤكداً أنها تحتوي علي مبادئ الدولة الحديثة العصرية.
أشار "نور" إلي أن هذه الوثيقة هي السبيل لاستعادة مكانةالأزهر وتاريخه ووقف الأزهر علي نبذ الخلافات بين كافة التيارات السياسية انطلاقاً من دور الأزهر الوطني.
وقال "نور" في تعقيبه علي قضية المبادئ فوق الدستورية: إنه لا توجد مبادئ فوق دستورية أو تحت دستورية وهذا الكلام مرفوض لأن الدستور واحد لا يتغير.
وشهدت أروقة المؤتمر قيام أحد شباب ائتلافات الثورة برفض الوثيقة علي الملأ أثناء المؤتمر الصحفي احتجاجاً علي إقصائه من حضور جلسات الحوار.