منتدى الجمال الباكى
 أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  2137753290_ee5119fbf0
اهلا ومرحبا بك فى منتدى الجمال الباكى
منتدى الجمال الباكى
 أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  2137753290_ee5119fbf0
اهلا ومرحبا بك فى منتدى الجمال الباكى



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
دردشة اعضاء المنتدى

شاطر | 
 

  أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عذاب الحب
مراقب عام
مراقب عام
عذاب الحب

 أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2010
المشاركات المشاركات : 8466
التقييم التقييم : 25
النقاط النقاط : 18202
العمر العمر : 41
الجنس الجنس : ذكر
الإقامة الإقامة : السعودية
المهنة :  أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  Engine10
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار
الهواية :  أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  Writin10
مزاجى مزاجى :  أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  16210
 أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  Lsv69210
SMS همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب

 أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  20010

 أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  Empty
مُساهمةموضوع: أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية     أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  Subscr10الأربعاء 27 يوليو 2011 - 11:38

أحمد سعيد الخبير الاعلامي الاشهر في الوطن العربي في بداية حواره قال إذا تحدثت عن الاعلام سيكون أثمن ما أقوله لك اليوم .. لأن الاعلام لمن يملكه و«أسييروا جينو» نائب الرئيس الامريكي «نيكسون» ورئيس لجنة الاعلام في الكونجرس وهي بلد الحريات قام بدراسة تأثير الاعلام في الرأي العام الامريكي مع أنه «سعيد» يخضع لهذه الفقرة بحلوها ومرها وبخيرها وشرها، ولكن ضميرياً لابد أن يذكرها «أن المسئولين عن الأنباء في أي جهاز إعلامي سواء من حيث الصياغة أو الانتقاء أو الترتيب أو الاداء.. جميعهم مسئولون عن اعمالهم الاعلامية أمام مستخدميهم فقط ملاك الأجهزة الإعلامية سواء كانوا قطاعاً عاماً أو خاصاً.. فالذين يملكون وحدهم تعيينهم أو ترقيتهم أو مكافأتهم أو فصلهم.. مما يؤكد سذاجة الإيمان بحياد الصحف، ومحطات الاذاعة والتليفزيون ويقولون أن الاعلام حقيقة.. فأقول الاعلام كذب لأن الحقيقة دائماً نسبية وكل جهاز بدعيها لنفسه وينكرها علي غيره..
والاعلاميون أحد اثنين إما حواري أنبياء أو تلامذة شياطين.. وداخل كل إعلامي رقيب يحد من حريته وهو المالك.. ولهذا نجح الاعلام في أن يجعل المواطن مثل الفأر في المصيدة.. وبدأ الحوار..
< كيف تري المشهد المصري الحالي؟
<< مصر تمر بمرحلة حرجة سببها أن آلية تنفيذ مطالب الثوار ليست في يدهم، ولكنها في يد المجلس العسكري، والمفترض أن كل ثورة لها قيادة وتنظيم صاعد وهابط ومن خلاله تتبلور أهداف الثورة عبر قيادتها.. ولكن في مصر قامت ثورة يناير، ورفض المجلس العسكري أن يوجه أسلحته الفتاكة إلي الشعب سواء كان هذا بتوجه ثوري أو للحفاظ علي ملايين البشر، والقوات المسلحة تنتمي لهذا الشعب بالتالي يعملون علي خدمته ضد أي عدو أو ضد الأمن القومي إذا اضطرب، بفرض استخدام الجيش في تأمين سلامة الوطن.. فأصبحنا أمام جماهير غاضبة ثائرة بدأت في 25 يناير وانضم الشعب إليها في 28 يناير.. وكلف المجلس العسكري بضرب الشعب بعدما فشلت الشرطة والبلطجية والجمال والبغال في ما سمي موقعة الجمل.. فامتنعت القوات المسلحة عن ضرب الثوار فتداعيت الاحداث وانسحبت «مبارك» وتنحي عن الحكم.
< وكيف تري ثورة 25 يناير؟
<< هي ثورة أقرب إلي العفوية أكثر منها إلي المدبرة التي لها قيادة وتنظيمات تحكم وتفرض إرادة الثورة وتوجهاتها.. ولهذا تري الشعب يطالب المجلس الاعلي للقوات المسلحة.. وهذا المجلس إما يلبي الطلبات أو يمنع أو يميعها، لأنه ليس ابن الثورة أو وليدها، أو صناعتها.. وليس من لحمة الثورة، وما حدث أن الشعب رفض الواقع وكان يخشي السلطة، فازداد الرفض وقوي ووصل إلي التمرد وأسقط حاجز الخوف فحدثت الثورة، ولكنها ظلت محلك سر، وما تطالب به من محاكمات فهذا ليس ثورة بل عملية انتقام فالثورة الحقيقية تبدأ لحظة بناء المجتمع الجديد ورفض الواقع الذي ثارت عليه وكسرت حاجز الخوف.
< ولهذا يوجد شد وجذب بين المجلس العسكري وشباب الثورة في بعض المواقف؟
<< بل هي معاناة منذ يناير وحتي الآن بسبب هذه الازدواجية، وقد نعاني سنوات أخري نتيجة أن المجلس العسكري مع وضد بعض المطالب وأيضا الشباب والشعب نجدهم مع وضد بعض القرارات التي يصدرها المجلس الأعلي.. وهذه المعاناة سياسية واقتصادية بسبب أسلوب عمل المجلس الأعلي الذي ألومه لأنه ينقصه الثورية بمعناها الشامل وليس الجزئي.
< معني هذا أن ثورة يناير من الممكن ألا تحقق أهدافها؟
<< أي ثورة تقوم من أجل التغيير سواء كان تغييراً سياسياً، أو اقتصادياً وربما تغييراً اجتماعياً وإذا لم يحدث هذا التغيير لا يمكن أن تكون ثورة وحتي الآن لا يمكن أن اسمي 25 يناير بثورة لأنها مازالت في مرحلتها الأولي أو في سنة أولي ثورة ولم تتجاوزها فعلياً وليس زمنياً لأن إسقاط مبارك ليس تغيير فقد يأتي من هو أسوأ منه، أو يحدث انقلاب عسكري وهذا كارثة الكوارث.. لكن التغيير المطلوب هو أن يحكم الشعب لصالح الشعب وهذا غير موجود حتي الآن..
 أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية  Ahmredsaeeed53
< وكيف يحدث ذلك؟
<< أن تستمر الحالة الثورية وإذا فقدت سرقت ثورة يناير لأننا أمام وضع ثنائي لدرجة أن الاعلام المصري الرسمي، واحياناً الشعبي وبعض القنوات الفضائية والجرائد التي لا تملكها الحكومة.. تحاول أن توجه الجماهير نحو التهدئة، وتستصرخ من حالة الامن والتدهور الاقتصادي، وتحاول أن تجعل الجماهير كامنة وتفقدها ثوريتها وهذا أيضا توجه المجلس العسكري، وهو توجه خاطئ قد يرقي إلي مستوي الخطيئة أو الجريمة لأن إفقاد الثورية المصرية لتوهجها الحالي جريمة في حق ثورة يناير والخوف علي التوجه الثوري الذي لو ضاع لن نستطيع العودة له مرة أخري لأنه قام صدفة، ولولا غباء إدارة «مبارك» للأزمة وغباء إعلامه، ووجود إعلام فضائي ينقل ما حدث فلم يكن يحدث هذا التوجه الثوري.
< ولماذا تقول تهدئة ولا تراها ضبطاً لإيقاع الثورة وعدم تحولها إلي فوضي؟
<< لأن المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي يدير ويساير ببطء إيقاع الثورة لأسباب لديه أحيانا يتجاوب مع نصف الطلبات ونحن نحسن الظن بالمجلس العسكري ولكن نتساءل هل هناك أجندة فرضتها معلومات لدي المجلس العسكري ضبط معين لإيقاع الحركة الثورية؟ وهل هي أجندة أجنبية؟ لأنه لا يوجد حاكم في العالم لا يستطيع أن يطيح ويفعل ما يشاء في دولته لأنه يوجد شرطي أمريكي والتحالف الغربي الذي يضرب في أفغانستان وليبيا ويهدد السودان ثانياً كم من مليارات الدولارات تتنفس بها مصر وجزء منها من الدعم الخارجي من أمريكا.
< تقصد أن أمريكا تفرض أجندتها علي الثورة المصرية؟
<< أمريكا لها سياستها التي من أهدافها إبقاء الوضع في مصر كما هو عليه والمسيطر عليه، وتظل مصر مشغولة بمشاكلها وتمديدها للسعودية، وقطر والامارات والكويت وعلي رأسهم أمريكا المتحالفة مع إسرائيل ومصر أيضا في سياسة وغاز «وكويز» ولا يوجد مانع أن يصل إليها مياه النيل وهو كان المشروع القادم.. إذن المطلوب تحجيم مصر كما كان في عهد «مبارك» ومن الممكن أن يأتي أي حاكم المهم ألا تنطلق الثورة ولا تصبح نموذجاً للعالم العربي ثورياً بل تصبح نموذجاً مطيعاً للعرب وهذا لابد أن يوضع أمام أي احد يقيم الثورة.
< وهل هذا بعيد عن تفكير المجلس العسكري؟
<< بالطبع لا.. لانه وهو يتأمل ارقام اقتصاد مصر وحجم الدولارات الموجودة، ومخزون القمح، وحجم الخسائر الاقتصادية.. فهل أمام هذه الحقائق داخله الحذر، ولا أقول الخوف وهو يتخذ قراراته علي هذا الاساس؟ وقد يكون له عذره.. أم أنه اسير العسكر وأسير أن «مبارك» عسكري مثله وأول بيان أصدره كان يرجو أن يظل «مبارك» إلي سبتمبر وسيظل إلي سبتمبر، وأنه بطل الضربة الجوية، ولابد أن يخرج بكرامة وتكريم.. أم أن هناك أسباباً اخري وهل المجلس الاعلي للقوات المسلحة فيه ثوار؟ أم الرتب الأصغر؟! وبالتالي المجلس العسكري أصبح حريصاً علي قراراته وضبط إيقاع الثورة حتي لا تسرع في إيقاعها العنيف.
< عنيف في ماذا؟
<< عنيف لدرجة جعلت اللواء «الفنجري» الذي اعلن بيان المجلس الاعلي وتحدث عن مطالب الشعب وفي لحظة ما حسب تربيته العسكرية بدأ يلوح بيده بإشارة الامر المحذر مع أن هذا التحذير يخاطب به جنوده، ويكلم به الشعب هكذا لان الشعب هو صاحب الرأي والسيادة ولم يعد يوجد كبير في مصر ولا يجب أن يوجد كبير وكفانا ما حدث منذ «عبد الناصر» إلي اليوم فقد كان في القمة ثم نزل إلي السفح، والذي ينقذ «عبد الناصر» حالياً ثوريته مع الكادحين، وبطولاته في المنطقة هما المبقيان عليه، وفيما عدا ذلك كان مصيره مثل مصير «مبارك».. و«السادات» نفس الوضع اعتقل صفوة المجتمع في سبتمبر قبل اغتياله والمبقي علي «السادات» نصر أكتوبر «!!».
< لكن الثوار هتفت الجيش والشعب إيد واحدة؟
<< هذا صحيح.. لكن خلع الكاكي من تحت جلد العسكريين يحتاج إلي جهد كبير ، وإلي شعب واع ثائر حتي لا يلجأوا إلي المعاملة بالانضباط العسكري الصارم المطلوب في العسكرية وليس مع الشعب المدني فقليل من العسكريين الذين أقاموا ديمقراطية متكاملة والذي يحدث في كل مليونية يقوم المجلس العسكري بإلقاء عظمة «ويأسف للتعبير ولكنه يصر عليه ويطالبنا بعدم تغييره علي صفحات الوفد»!!.. مع أن الثورة تحتاج حريات حقيقية وليست مهدرة، واقتصاداً حراً غير المنهوب والمسروق الذي تمثل في صورة «حسين سالم».. وأمثاله وعند القبض عليه في إسبانيا وجدوا «32» مليون يورو في منزله وكانوا سيحولوا إلي البلطجية ليقفوا ضد الثورة، ونحن في حاجة إلي تغيير سياسيات بوجود حالة ثورية مستمرة وفي احتياج إلي ميادين الجمهورية واستمرارها في زخم ثوري ضاغط وأمر، حتي يعود الجيش إلي ثكناته ويستدعي عندما تريد ذلك القيادة الثورية.
< لكن الا توجد قيادة ثورية؟
<< وهذا عنصر سعادة لجميع خصوم الثورة، ولكن المجلس العسكري طالما أنه تبني الثورة ورفض ضربها أن يبدأ بالدستور لأنه أول شيء في البناء الثوري الجديد ثم الانتخابات وليس العكس، وأن ينص الدستور علي المواطنة، وعلي نوعية الاقتصاد والاهم أن تلغي كلمة أغلبية مسلمة وأقلية مسيحية لا نريد كتابة الدين في البطاقة.. ويعترض بعضهم علي نص المادة الثانية من الدستور والتي تنص علي أن مصر دولة إسلامية.
< وماذا في ذلك؟
<< نحن نعيش في القرن الـ «21» وفي عالم لا توجد به أديان تمارس وإنما تكتب، وعلينا أن نغازل العالم ونرضيه ليس علي حساب الدين، ولكن من الممكن أن يكون نص المادة الثانية من الدستور، مصر دولة إسلامية مسيحية، وتحترم الشرائع السماوية، وحقوق الانسان وهذا حفاظا علي الحقوق، ولكن الاسلاميين يرفضون هذا، وأين ثوار وثورة يناير من هذا الوعي وهذا الفرض الواجب عليهم؟! وليس الجري وراء محاكمات أشبه بالانتقامات كما فعلت فرنسا وذبحت نظام الحكم بأكمله.
< هل تكتفي ثورة يناير بالعزل السياسي بدلاً من المحاكمات؟
<< الحالة الثورية ليست مطلوبة لميدان التحرير، بل من أجل العمل والاقتصاد وانجاز الأعمال، وهي روح تفرض بحزم وبقوة من أجل الاجيال، ونحن نمر بمرحلة لا أحد يفكر في الخسائر اليومية للاقتصاد بسبب عدم الامن والمظاهرات غير الواعية مثل التي خرجت في قناة السويس وهذا هدم في الملاحة، ومن أين ستحصل مصر علي العملة الصعبة، ولصالح من يتم منع الملاحة؟ فالحالة الثورية لا تعني الجنون إنما تعني تحقيق مكسب أو فرصة مكسب، وهي فرصة ثمينة قد لا تتكرر وأي خطأ أو تهاون أو ضيق يوصلنا لحالة الاستلام فهذه خطورة، لأن هناك من يتربص بمصر ويريدها مستسلمة للسياسات الطامعة فيها حتي تصبح نموذجاً مطيعاً ومهذباً ودون أنياب تظهر للمتربصين لنا.
< وهل ثورة 25 يناير تنظر إلي الاطار العربي؟
<< ليس بالقدر الكافي لكن العيون الشابة في المنطقة العربية تتطلع إلي مصر، لأنها الرمز دائماً والامن، فنحن نحمل مسئولية مصرية عربية افريقية ومسئولية هذا الجيل أن تحافظ علي ذلك وتنميه ولا تهدره حتي لا نقع في ما هو أسوأ مما كان، لأن كل شيء محتمل.
< وكيف تري التنظيمات التي تجاوز عددها العشرات؟
<< هذه التنظيمات التي يقال عنها إنها تصنع حركة الشارع الثورية في مصر؟! نسمع أن حكومة الولايات المتحدة الامريكية خصصت لدعم المنظمات المدنية «24» مليون دولار ولا نعرف وزعت علي من؟ وهل منها هذه المنظمات؟ لأن المنظمات الاسلامية والشيوعية والاحزاب لم ولن تحصل منها علي شيء.. ثم أن «النيويورك تايمز» أعلنت مؤخراً أن «زاهي حواس» يحصل علي «240» ألف دولار سنوياً من «أمريكا جيوجرافيك» وذلك لاحتكار تصوير الأثار المصرية «!!» وتوزيعها فلماذا يعطوها لـ «زاهي» ولا تحصل عليها الدولة؟! وهل هذه الأثار ملك له أم للدولة؟!
بالاضافة إلي وجود قيادات تعمل في معاهد أمريكية خاصة بالتجسس الموجود في العالم مثل التي في بيروت وهؤلاء لهم علاقة بالميادين الثائرة والعملية مريبة لان هذه التنظيمات يقودها المتأمركون، وهذا ينطبع علي العملية الثورية.. ونريد أن نطمئن علي أن ما يحدث هو مصري 100٪ وليس أمريكياً يرعي مصالحنا ومستقبلنا فهذا خلط مريب.
< إذن من الممكن أن تسرق ثورة 25 يناير؟
<< جميع الثورات العربية تمت سرقتها.. وفقدان ثورة يناير لثوريتها وارتخائها بما يقذف إليها من «عظم»!! مثل محاكمات أو قوانين أو انتخابات والهاؤها ستفقد روحها الثورية ونجد أنفسنا في احتياج إلي 28،25 يناير وتعاني أجيالنا، كما حدث مع ثورة 23 يوليو بعدم تطبيق الديمقراطية بسبب عسكرية «عبد الناصر» والآن جاءت فكرة الديمقراطية وعلينا التمسك بها ولا نتركها تتسلل وتهرب من أيدينا بسبب أن المجلس العسكري يساوم الثوار ويسوفهم وعليه أن ينصب نفسه مجلساً ثورياً ويحدد شكل الدستور ومواصفات الانتخابات وطريقة اجرائها.
< ما التغيير الذي قامت به ثورة 25 يناير حتي الآن؟
<< أطاحت برأس النظام فقط، وأبقت علي النظام مع أن التغيير ليس تغيير «مبارك» بل نظامه الذي كان يديره بقوانينه، وسياساته، واقتصاده.. والدليل علي ذلك التفجيرات المستمرة في خطوط الغاز المتجهة لإسرائيل والرفض المستمر للقوانين والاوضاع الحالية.. والمطالبة بدستور أولاً، والعزل السياسي لكل من أفسد الحياة السياسية في عصر «مبارك».. ولهذا ثورة 25 يناير لازالت تطالب بالتغيير، ومازالت في مرحلة سنة اولي ثورة لم تضع حتي الآن أي لبنة من لبنات البناء الثوري المطلوب للمجتمع، وهذا ما وصلت إليه بعد «6» أشهر من قيامها.. ولكن قد تصل في المستقبل إلي تحقيق التغيير المطلوب وبهذا ستكون أعظم من 23 يوليو إذا نجحت في إقامة حياة ديمقراطية سليمة وتتحرر من سيطرة العسكر وسطوة رأس المال..
< تخشي من تزاوج رأس المال بالسلطة مرة أخري؟
<< أخشي في الاقتصاد الحر المطلق بدون سيطرة كاملة لأنه مفسد ومخرب كالسلطة المطلقة فالمال ثورة وسلطة.. واحد علماء الاعلام «جور فيدال» قال: للنخب الامريكية «اقتصادية وسياسية» الاعلام له قدرة مرعبة علي اقناع الشعب بالتصويت ضد أكثر مصالحه أهمية من خلال سيطرة رجال المال والاقتصاد علي أجهزة الاعلام مما جعلها أبواقاً لهم، وبالتالي استطاعوا السيطرة علي حركة الجماهير بما يدعوهم إليه.. ولذلك نريد أن نحمي اقتصادنا ونحدد هويته.. هل هو اقتصاد حر مطلق دون سيطرة، أم سندع تحديد هويته للحاكم القادم؟ ولماذا لا نحدد ذلك في الدستور.. أمريكا ذاتها بها قوانين لمنع الاحتكار.. ودولة كبري نجد أن القطاع العام هو القائد مع أنه لا يسيطر.. وكل هذه الامور يجب أن تحدد لدي الثوار، ويطالبون بها، وتسجل في الدستور حتي تصبح لها القدسية الواجبة ويكون تغييره صعباً وشبه مستحيل.
< الانفلات الامني والصدام الأخير في العباسية، واللهجة الأمرة في المجلس الاعلي.. هل من الممكن أن نري انقلاباً عسكرياً؟
<< لا نتمناه ولكن المهم هو الزخم الثوري، لكن الثوار لا يعون ذلك عندما يطالبو علي استحياء بالعزل السياسي لمن أفسد الحياة السياسية والاجتماعية بـ «5» سنوات هذا آخر مطلب لهم فالثورات ليست هكذا فإنها تلغي كل القوانين والدساتير والشخصيات التي أساءت وأفسدت.. فالحالة الثورية هامة جداً ولو نظرنا إلي الثورة الفرنسية وهي أم الثورات لأنها مدرسة، فقد حدث فيها انقلاب عسكري عندما تولي نابليون السلطة، وكانت نتيجة هذا الانقلاب احتلال باريس مرتان في عهده من الحلفاء «دول أوروبا» ومع أنه بطل فرنسا وقائدها الاشهر إلا أن انقلابه العسكري أصبح نقمة عليها ولم يكن في صالحها وهكذا الانقلابات العسكرية بسبب ديكتاتوريتها الشديدة.. حتي «عبد الناصر» لم يتعامل مع الامور من منطلق زعيم قومي عربي مصري بل كان يتعامل مع القرارات والاختيارات من منطلق رجل عسكري .. فعلينا الانتباه الشديد حتي لا تقع مصر مرة أخري تحت سيطرة الانقلابات العسكرية مع أن الثوار يريحون المجلس العسكري لأن طلباتهم كلها مجرد اصلاحات ولم تستخدم شرعيتها الدستورية بالغاء كل شيء له علاقة بالدستور والقوانين السابقة، وهذا حق ثوري للثورات.
< وكيف أدار الاعلام ثورة 25 يناير؟
<< كان يوجد جدار بين المواطن والاعلام الرسمي، وانعكس هذا علي العملية الاعلامية، وأصبح الاعلام في واد والجماهير في واد آخر.. فقد سقط الاعلام الرسمي بقياداته وإعلامه.. وكان يجب من اللحظة الاولي علي تنحية «مبارك» والمطالبة بمحاكمته عزل أو اخفاء جميع من أيدوه في الازمة، وأول سقطة ارتكبها مسئولو الاعلام هو الابقاء علي الوجوه التي كانت تدير بالاسلوب الفج الرخيص الذي رفضته الجماهير، ورفضت الوجوه الكالحة الحزينة علي خلع «مبارك» فلم يكن الاعلام علي مستوي المتلقي فأصبح إعلاماً مرفوضاً.
< دور وزارة الاعلام في هذه المرحلة؟
<< دورها استمرار الحالة الثورية والحفاظ علي الوهج الثوري، وهذا لا يعني الوقوف في ميدان التحرير بل تعني الوعي والحذر والشك والقبض علي الجمر والاصرار علي تحقيق الهدف فليس المهم أن يكون إعلاماً تنويرياً بدون وعي وإيقاع مضبوط من قيادة الثورة حتي يكون خادماً وليس عدواً للثورة تحت مسمي تنوير أو عنجهية ثورية.
< ماذا يقلق أحمد سعيد؟
<< يقلقني استمرار الاعلام المصري كما هو لأن المواطن المصري لديه «711» قناة فضائية موجهة للمنطقة العربية باللغة العربية.. ولابد من وجود إعلام حقيقي مصري ثوري يعي الخطر حتي يتجنبه وهم قادرون علي ذلك.. لأن قهر استخدام اجهزة الشرطة أمر استثنائي ومتباعد الحدوث.. بينما يتم علي مدار الـ «24» ساعة استخدام اجهزة الاعلام في تضليل الشعوب وتسييسها بما يؤدي إلي نفس الارهاب والقهر للجماهير المستهدفة وهذا ما قاله «باولو فرير» في كتابه «فن تعليم القهر» ولهذا فمحاكمة «صفوت الشريف» و«أنس الفقي» والمطالبة بإعدامهما لآن جريمتهما لا تقل عن جريمة «العادلي» لأنهم قتلوا شعباً «30» سنة هي جريمة «الشريف» و«الفقي» وكل من شاركهما من إعلاميين.
< شكل السلطة في وجود متنافسين من التيارات الدينية؟
<< السلفيون وجدوها فوضي فظهروا أكثر وهذه انتهازية من أولها لآخرها ولن نعاملهم كما يتعاملون مع الآخر ونقول إنهم خطر.. ولكن الذي سيحكم المجتمع في المرحلة القادمة هو الاقدر فهماً لاستمرارية الحالة الثورية فكراً وتنظيماً وهؤلاء قد يكونون الاخوان أو الوفد أو نوعاً من أنواع اليسار لانهم أكثر ثورية وتنظيماً وفكراً من الآخرين.



الموضوع الأصلي : أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية   المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  عذاب الحب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrm11.yoo7.com
 

أحمد سعيد: "العسكري" تنقصه الثورية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  دعوة لمليونية "الشرعية الثورية" غداً
»  زكريا: بيان شرف يفتقد الروح الثورية
» آلاف المتظاهرين يتوافدون للمشاركة فى مليونية الشرعية الثورية
» من هو أحمد شفيق؟
» حبس أحمد نظيف 15 يوماً

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


mrm11 الكلمات الدلالية
mrm11 رابط الموضوع
mrm11 bbcode BBCode
mrm11 HTML HTML كود الموضوع " onclick="this.select();" size="80" />
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجمال الباكى :: المنتديات العامة :: الاخبار المحلية والعالمية :: حوادث وقضايا-