أقام ضباط الانتربول المصري في مكاتبهم بقطاع الامن العام بالعباسية خلال الايام العشر الاخيرة خلية عمل علي مدار 24 ساعة تضم اكثر من 5 ضباط لتلقي المعلومات الخاصة بتحركات رجل الأعمال الهارب حسين سالم في إسبانيا والتي أصبح من الواضح من اتصالاته بشركائه واصدقائه في عالم البيزنس انه قد استقر في إسبانيا.
وقالت صحيفة "اخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم إنه كان هناك أكثر من خيط للوصول الي سالم أهمهم أحد شركائه وأصدقائه المقربين والذي كان من المقرر ان يسافر الي سالم وتم الاتفاق مع الجانب الإسباني على متابعة هذا الشخص عقب وصوله لمدريد وإلقاء القبض عليه ولكن حدثت مشكلة وتم إلقاء القبض علي هذا الشخص للتحقيق معه في احدي القضايا وبالتالي تم إلغاء سفره.
وعاد الامل مرة اخري الي ضباط الانتربول بعد وصول معلومات جديدة من مواطنين مصريين حددت علي وجه الدقة مكان اقامة سالم في مايوركا الإسبانية وتحركاته وتم تحليل المعلومات وارسالها الي الانتربول الإسباني الذي اكد دقة وصحة المعلومات.
وقال الانتربول الإسباني إنه بدأ بالفعل في اتخاذ الاجراءات القانونية لدي سلطات وزارة العدل الإسبانية للقبض علي حسين سالم, وظهر امس الاول تلقي مكتب انتربول القاهرة من نظيره الإسباني بلاغا بالقبض علي سالم وطلبوا اعداد ملف الاسترداد الخاص به خلال 40 يوما.
وكانت المفاجأة عندما رد انتربول القاهرة عليهم بعد ساعة واحدة أن الملف جاهز بالفعل وسيصل خلال ساعات.
يذكر ان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود كان قد اصدر قرارا في 29 مارس الماضي بالقبض علي حسين سالم وقام الانتربول المصري بتعميم نشرة حمراء بطلب ضبطه عن طريق المنطمة الدولية وتم التركيز علي اسرائيل وسويسرا واسرائيل وبعد هذا توجهت بوصلة التحريات السرية للانتربول المصري الي وصول سالم لإسبانيا.