alprenc مشرف
تاريخ التسجيل : 15/09/2010 المشاركات : 3003 التقييم : 12 النقاط : 5207 الجنس : المهنة : الهواية : مزاجى :
| موضوع: معلومات خطيرة تثبت تورط "الأخوان المسلمين" ودولة عربية في محاولة اغتيال الرئيس ص الأحد 5 يونيو 2011 - 15:48 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| السبت 04 يونيو 2011
| (سهيل برس) كشفت مصادر وثيقة الصلة عن معلومات سرية جديدة حول مخطط اغتيال الرئيس صالح، تؤكد أن المخطط تم اقراره من قبل قيادة تنظيم الأخوان المسلمين (الاصلاح) والفرقة الأولى وعدد من ابناء الأحمر قبل ما يقارب الثلاثة أسابيع وبتنسيق مع جهات أقليمية عربية قدمت دعماً استخبارياً وعسكرياً مباشراً للمتآمرين.
وأكدت المصادر: أن جهاز الأمن القومي اليمني تلقى قبل ما يزيد عن ثلاثة أسابيع معلومات سرية من مصادره في الخارج عن سلسلة لقاءات "مشبوهة" واتصالات بين اطراف يمنية وأخرى عربية كشفت النقاب عن تحضيرات لتنفيذ مخطط لاغتيال الرئيس صالح.
وأضافت المصادر: أن المعلومات التي حصل عليها جهاز الأمن القومي تضمنت موعد ومكان تنفيذ محاولة الاغتيال، حيث كانت مقررة يوم 27/5/2011م خلال مهرجان (جمعة النظام والقانون) في ميدان السبعين، وأثناء تأديته صلاة الجمعة في جامع الصالح.. وعلى خلفية ذلك ألغى الرئيس صالح المهرجان، وغاب عن الصلاة في جامع الصالح، الأمر الذي أرجأ تنفيذ المخطط الى يوم امس الجمعة وبتعديل طفيف في الإحداثيات العسكرية للهدف.
المواقع الاخبارية التابعة للأخوان المسلمين مهدت لحادث الاغتيال ببث أخبار قبل يوم واحد من موعد التنفيذ تزعم بان ثمة قبائل أهدرت دم الرئيس صالح، وقالت أن "قبائل العصيمات التي ينتمي إليها ابناء الأحمر توعدت الرئيس صالح بمفاجأة في ميدان السبعين يوم الجمعة".. وهو ما يؤكد النية المبيتة للمؤامرة، وتورط الاعلام في محاولة تضليل الرأي العام بتسويق جريمة الاغتيال على انها "نقمة شعبية" وليس مدبرة من أحد بعينه.
وبحسب المصادر ذاتها فإن قيادات تنظيم الأخوان المسلمين اتخذت تدابيرها الاحتياطية لما قد يسفر من تداعيات وردود افعال حكومية عن محاولة الاغتيال في حال فشلها.. فغادر ما يزيد عن (60%) من تلك القيادات الأراضي اليمنية خلال العشرة ايام السابقة لموعد تنفيذ عملية الاغتيال.
ونسبت المصادر الى تقارير امنية اطلعت عليها، بأن قيادات الأخوان التي غادرت اليمن توجهت إلى (قطر- الإمارات- مصر- بريطانيا)، بغية التنسيق مع جماعات الخوان المسلمين في دول المنطقة، وبعضها لجمع أموال، فيما بعضها الآخر تلقى أوامراً من أمانته العامة بالمغادرة الفورية لليمن دون أن يتلقى توضيحاً للأسباب في الوقت الذي حاولت من خلال تلك التحركات التمويه على اللقاءات السرية للنخبة التي كانت تنسق محاولة الاغتيال مع أطراف استخبارية خارجية.
وتؤكد المصادر- طبقاً لمعلومات غير رسمية- أن خطة الاغتيال تم اقرارها بتنسيق مع أجهزة استخبارات أقليمية زودت المنفذين بخرائط جوية عسكرية لاحداثيات دقيقة للمواقع الرئاسية.. مرجحة في الوقت ذاته أن العناصر المنفذة تلقت في الخارج تدريباً ميدانياً على ضرب الهدف.. ولم يكن الموقع الذي سيصلي فيه الرئيس صلاة الجمعة خافياً على احد حيث أن مئات المسؤولين الكبار كانوا يتوجهون إلى دار الرئاسة اسوة بما حدث في الجمعة السابقة التي كانت محددة لتنفيذ عملية الاغتيال.
كما أشارت إلى أن الأخوان المسلمين ومن ضمن تحضيراتهم لمحاولة الاغتيال، وضعوا خطة إعلامية لبث خبر مقتل الرئيس لحظة تنفيذ العملية والعمل على تهييج اليمنيين، واعتبار ذلك هي "كلمة السر" لقواعد الاصلاح لتفجير فوضى خلاقة، وقيادة الشارع لأعمال نهب وتخريب واحتلال المؤسسات الحكومية- وهو ما سبق ان كشفته بعض المصادر في تقرير سابق- وهو ما شهدته مدينة تعز ذات الكثافة السكانية العالية، واسفر عنه استشهاد (4) أفراد أمن واصابة (26) آخرين خلال هجومهم على مقر الضيافة الرئاسي بتعز والمجمع وادارة الامن والعديد من المؤسسات.
جدير بالذكر أن علي محسن الأحمر- قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق- وصادق الأحمر وحميد الحمر ومعظم أشقائهم هم من عناصر تنظيم الأخوان المسلمين، ويضاف اليهم الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان الذي يتزعم الجناح السلفي المتشدد في التنظيم.. وهو ما يكشف عن هوية الانقلاب في اليمن
|
|
|