[size=24]
زعمت مصادر استخبارية إسرائيلية "أن المجلس العسكري المصري ينوي توجيه ضربة أخرى إلى إسرائيل في الأيام القادمة تضاف إلى قراراه فتح معبر رفح بشكل دائم دون مراجعة تل أبيب، وذلك من خلال تصفية شركة "ايمج" EMG صاحبة عقد تصدير الغاز لإسرائيل".
وذكر موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي اليوم الأحد أن القاهرة تنوي تصفية ايمج المملوكة لرجل الأعمال حسين سالم المقرب من الرئيس المخلوع حسني مبارك من خلال دعاوى قضائية وإجراءات قانونية باتهامات فساد وكسب غير مشروع لمبارك ونجليه وسالم وتربحهم من وراء عقد تصدير الغاز لإسرائيل.
وتابعت مصادر إسرائيلية "أن وزير البترول المصري عبد الله غراب تلقى تعليمات بهذا الشأن من المجلس العسكري ويسعى لاتخاذ إجراءات قانونية من خلال مستشاريه للطعن بفساد إجراءات توقيع الاتفاقية وهو مايعجل بنهاية وصول الغاز المصري إلى إسرائيل."
ومن جانبها اعتبرت المصادر الإسرائيلية مايقوم به المجلس العسكري المصري حلقة من مسلسل الاستفزازت الذي بدأ بعد تنحي مبارك وتحديدا بالسماح للسفن الحربية الإيرانية بالمرور بقناة السويس، وإعادة العلاقات مع طهران، ثم قرار فتح معبر رفح باستمرار دون العودة لإسرائيل، وإنجاح المصالحة بين فتح وحماس واتخاذ إجراءات تعطل تدفق الغاز المصري لإسرائيل