[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هَذَيانُ روح....وجُنونُ قَلَم ....وَجَسَدٌ يَتَضَوَّر شَوْقاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هَل يا تُرى بَعد كُلِّ هذا الفراقِ سَنَلتقي ....أم أنَّ لُقْيانا على الأرضِ سَرابا ...؟...؟؟
......
أمْ لَحظاتُ الِّلقاء وَلّت وتلاشى ظِلُّها...... فأضحت لَنا مُجَرَّدْ ذكرياتٌ و عَذابا ....؟؟؟
يَتَساءَلُ قَلبي وقَدْ أتْعبَني .....هَلْ عُدْنا كَما كُنَّا قَبلَ الحُبِّ أغْرابا....؟؟؟
أتَذْكُر....؟؟أَسْقَيْتَني من العِشْقِ كُؤوساً .....حَتَّى أَدْمَنْتُ مِنْ عَيْنَيْكَ ذاكَ الشَّرابا ...
تَعاهَدْنا على المُضِيِّ سَوِياً .... كَخَليلَيْنِ في الهَوى أتْرابا ....
وكَمْ بالأحضانِ كالأطفالِ غَفوْنا ....وكْم بِشَوْقٍ زِدْنا التِصاقاً واقْتِرابا ....؟؟؟
مَضَيْنا الآنَ بَعدَ الفراقِ بِطَريقٍ شائِكٍ .....ودَفَنَّا في أعماقِنا العِتابا ....
وابتلَعْنا بِغُصَّةٍ أحزانَنا ..... والدَّمْعُ قدْ تَجَمَّدَ في المآقي يَرجو مِنَ الَّله على الصَّبْرِ احتِسابا ....
لا تُطالِبْني أيها الرَّاحِلُ النَّسْيانَ ..... فما زِلْتُ بَيْنَ الأطلالِ لا أقْوى الذَّهابا ...
يُراوِدْني الحَنينُ والشَّوْقُ اليْكَ يَقْتُلُني .....وَروحي تُمارِسُ في جَسَدي اغْتِرابا ...
يَرْتَجِفُ جَسَدي كُلَّما مَرَّتْ مِنْ أمامي حُروفُكَ ..... وقَلمي لا يَمْلِكُ لِغَيْرِكَ خِطابا ....
أراكَ بَيْنَ سُطوري مُتَسَلِّلَاً يوجِعُني الحَنينُ لِهَمْسِكَ ودموعُ العَيْنِ مِنَ الشَّوْقِ على الخَدِّ سِكابا ....
هل ما أراه بكَ هُوَ الحب ....؟؟أم هوَ خداعٌ للبصرِ كما السرابا.....؟؟؟
لستُ أدري .....ولا أظنُّ يوماً سأدري فما حياتي الّا تَتَسَلَّل من أناملي هكذا كحفنةِ من ترابا ....
ولكنِّي كَما عَهِدتني مُذْ عَرَفْتَني عاشِقَةً لِظِلِّكَ لا أقوى مِنْهُ ايابا ....
آآآآآآآآآهٍ مِن شَوْقٍ باتَ في داخلي لِعَيْنَكَ كُلَّما ابتَعَدْتَ زادَ وَجْدي لِهابا ....
أيُّها التَّاريخُ سَجِّل في الحُبِّ رِوايَتي .....قَدْ عَشِقْتُهُ عِشْقاً ما زادَني البُّعْدُ عنْهُ الَّا اليه اقْتِرابا ....
وسَجِّل بِرَأسِ الصَّفحة :: أَنِّي قَدْ أدمنْتُ العوْمَ في عينيْه وكأسُ نشوتي باتَ من دمعه شرابا ....
المُناسَبَة ذَكَرْتُك فَبَحَثْتُ عَنْكَ فما وَجَدْتُك