أصدر المجلس العسكري بيانا جديدًا اليوم الأربعاء أكد فيه على استقلالية وسائل الإعلام، مؤكدًا أنه لم ولن يتدخل في السياسية الإعلامية لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية .
وقال المجلس في رسالته التي حملت رقم 42 على صفحته على الموقع الاجتماعي "الفيس بوك": استمرارًا لسياسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في التواصل مع الشعب المصري ومع شباب الثورة خلال الفترة الأخيرة لنشر الحقائق والرد على ما يثار من شائعات والتي من شأنها الإضرار بإنجازات الثورة ومحاولة إثارة الفتنة بين الشعب وقواته المسلحة .. فإن المجلس يؤكد على الآتي:
1ـ منذ بدء ثورة 25 يناير حرس المجلس الأعلى على ألا يتدخل في السياسة الإعلامية لكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وأن ما يتم نشره أو تداوله من خلالها إنما ينبع من سياساتها الخاصة في التعامل مع الأحداث .
2 ـ إن الإعلام في مصر له الحرية المطلقة في نشر أو تناول أي حدث وأن يتحمل تبعيات هذا التناول أمام الرأي العام وطبقا لمصداقيته .
3 ـ إن كافة القرارات التي تصدر من المجلس الأعلى يتم نشرها ودون مواربة إيمانا من المجلس بأهمية نشر الحقائق أولا بأول .
4 ـ إن الهدف الأسمى للمجلس الأعلى والشعب المصري خلال هذه الفترة هو دعم الإعلام المصري بكافة أنواعه من أجل استعادة ريادته ودوره المحوري الذي كان له أكبر الأثر في أمتنا العربية والإسلامية خلال الفترة الماضية .