فى احدي الجامعات المصريه التقى عادل ومنال وفى اول لقاء شعر كل منهما بمشاعر الحب تجاه الاخر ودارت بينهما قصه حب عنيفه تضاهى روميو وجوليت وتخرجا من الجامعه وتزوجا وعاشو حياه سعيده لمدة عامين
وفى احدي الايام ذهبا بالسياره من اجل الفسحه ولكن يشاء القدر ان تصتدم السياره بعمود كهرباء وينقل كلا الزوجين الى المستشفى و لكن للاسف اصيبت منال بجروح
فى وجهها بليغه ادت الى تشوه وجهها وخافت منال ان يكرهها يزوجها بسبب تشوه وجهها
وعندما ذهب الدكتور ليطمئن على عادل فسأله عادل على منال ليطمئن عليها _وعيناه لازالت مغمضتين لايسطيع ان يفتحهما من التعب _
وعلم عادل بما حدث لزوجته فبكى وفتح عينيه ففوجىء الدكتور ان عادل لايرى واصبح كفيف
وبعد بضعة ايام عاد الزوجين الى البيت ولازال الحب يدوم بينهما بل ازداد بينهما وعاشا فى تلك الظروف ورزقهمها الله بطفل وسمى احمد وكبر احمد ودخل الجامعه ودائما كان يشعر ان ابوه يراه ويحس به فاحب ابيه حبا بليغا والام منال سعيده بذلك ويشاء الفدر ان تمرض منال ويشتد بها المرض وتنتقل الى مثواها الاخير
وبعد مراسم الفن التى شهدت حزنا شديدا من الاب والابن فترك عادل المكان وذهب ولكن ابنه قطع عليه الطريق وذهب معه ليوصله الى البت فقال له الاب عادل اتركنى
(انا لست كفيفا ولكنى تظاهرت بالعمى لمدة خمسه وعشرون عاما حتى لا تشعر امك تجاهى بالاسى والذنب)..............فبكى الابن احمد وحضن ابيه حضنا عميقا واتجها الى قبر منال ليودعوها