اهلاوي

القرصنه الحمراء

اهلاوي 111111111111111111111111111111111111111111

[size=16]ابتسمت الدقيقة 81 لفريق الأهلي بالأمس عندما انفكت عقدة مهاجمه محمد فضل وأحرز الهدف الأحمر والمباراة الوحيد في إطار مباريات الأسبوع السابع عشر للدوري.
تفنن لاعبو الأهلي في إضاعة الفرص السهلة علي مدي شوطي المباراة وحرق لاعبوه أعصاب الجماهير أغلب الفترات.. وفي نفس الوقت قدم فريق طلائع الجيش أداء جيدا خاصة في الجانب الدفاعي حيث لم تكن له أنياب هجومية مؤثرة إلا قليلا.
ثلاثة فصول شهدها سيناريو الشوط الأول.. الربع ساعة الأول.. كر وفر وجس نبض واخطاء بالجملة في التمرير والاستلام من الفريقين وتمريرات بدون عنوان وعدم انسجام بين مثلث هجوم الأهلي الذي ضم محمد فضل وسعيود وبركات ولاعبي الوسط وسعي فريق طلائع الجيش لاغلاق الطرق المؤدية إلي مرمي الحارس محمد الشناوي عن طريق وضع «متاريس» قوية.. ومع هذا شهد الربع ساعة الأول هروب فضل من كماشة الجيش لكنه سدد في الشباك من الخارج ورغم تحركات بابا أركو ومهارة أيمن حفني وانطلاقات عامر صبري من الوسط للمساندة إلا ان دفاع الأهلي وحارسه أحمد عادل عبدالمنعم احبطوا محاولات الجيش في غزو مرماهم أو فك شفرته.
>> أما الفصل الثاني للشوط فقد تحسن الاداء الهجومي نسبياً خاصة من جانب لاعبي الأهلي الذين تبادلوا اهدار الفرص السهلة بعد ظهور ثغرات واضحة في دفاع طلائع الجيش الذي بدأ الخطورة في الفصل الثاني عبر ضربات رأس بين أكثر من لاعب داخل منطقة جزاء الأهلي انتهت معها الكرة في يد أحمد عادل عبدالمنعم حارس الأهلي.
>> كان الجزائري أمير سعيود هو ابرز لاعبي الأهلي في هذا الشوط بعدما أهدي زملاءه العديد من التمريرات الساحرة لكنهم جميعاً رفضوا هدايا سعيود ليحافظ الشناوي علي شباكه نظيفة.. ويطمع لاعبو الأهلي في الجانب الهجومي ويضيع فضل وبركات وحتي سيد معوض فرص «كي . جي . 1» واصابت عدوي اضاعة الفرص سعيود نفسه عندما انفرد وسدد في جسد الحارس.
>> أما الفصل الثالث والأخير.. فعاد اللعب لينحصر في وسط الملعب وتقل الهجمات المنظمة المؤثرة بسبب عدم اسراع اللعب في الثلث الاخير بالاضافة إلي فقدان التمريرات للدقة المطلوبة.. وكاد فريق الجيش يقلب الطاولة في الدقيقة الاخيرة وعبر هجمة مرتدة انفرد الغاني بابا أركو بالمرمي الاحمر وتألق أحمد عادل عبدالمنعم في انقاذ مرماه.
وكان اجمل ما في الشوط هو تشجيع الجماهير الذي كانت فيه رائحة ثورة 25 يناير.
دفع مانويل جوزيه مدرب الأهلي بكل أسلحته الهجومية مع بداية الشوط الثاني ولعب بمبدأ «لا صابت لا اتنين عور» فأشرك أبوتريكة مكان سيد معوض ولعب أحمد فتحي في الجهة اليسري وبركات في الناحية اليمني ثم أشرك عند منتصف الشوط الموريتاني دومنيك مكان الجزائري أمير سعيود وجدو مكان وائل جمعة.. وتكرر سيناريو الشوط الأول مع بعض الإضافات من الممثلين «قصدي» اللاعبين.. فمنذ بداية الشوط والفصل الرابع للسيناريو والأهلي يضغط بكل خطوطه ومن مختلف الاتجاهات.. لكن التسرع وعدم التركيز من جانب اللاعبين وفي نفس الوقت نجاح خط دفاع فريق طلائع الجيش ومن ورائه الحارس المتألق محمد الشناوي.. الجميع ساهم في عدم فك شفرة مرمي الطلائع.. ومع بزوغ فجر الفصل الخامس أي الثلث الثاني للشوط يعود لاعبو الأهلي لإضاعة الفرص الصريحة فينفرد محمد فضل بتمريرة أمير سعيود السحرية لكنه يسدد فوق العارضة بغرابة شديدة.. ولم يقف طلائع الجيش متفرجا علي إهدار الفرص الأهلاوية.. فينفرد الغاني بابا أركو في غفلة من دفاع الأهلي وبدلا من التسديد في المرمي لعب الكرة عرضية ليبعدها أحمد فتحي.. ويحاول أبوتريكة العودة إلي سابق عهده لكن الكرة أعلنت العصيان خاصة في ضربة الرأس التي حولها وهو علي بعد ياردات قليلة من المرمي وحرمه تألق الحارس محمد الشناوي من الفرح وهز الشباك.
ومع مرور الوقت يزداد توتر لاعبي الأهلي وجهازه الفني لدرجة أن جوزيه كاد يشد شعره قبل أن تنفك عقدة محمد فضل قبل نهاية الوقت الأصلي بتسع دقائق عندما انفرد دومينيك بمرمي الطلائع ويضرب مدافعو الجيش «لخمة» ليدخل فضل ويسدد وترتد له الكرة ليسددها بصدره داخل المرمي محرزا هدف طال انتظاره ليتنفس اللاعبون ومعهم الجماهير الصعداء قبل السفر إلي زامبيا لبدء جولة جديدة في دور الستة عشر للبطولة الأفريقية.. لم يفت الهدف كثيرا في عضد لاعبي طلائع الجيش واستمرت محاولاتهم لتخليص الهدف حتي اللحظات الأخيرعة من عمر اللقاء التي أطلق فيها الحكم ياسر محمود صافرة النهاية.