شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: حكومات فقدت صوابها الأربعاء 30 مارس 2011 - 6:54 | |
| كاظم فنجان الحمامي
اغرب ما حملته لنا الأنباء عن تداعيات تسونامي الثورات, ومتوالية الانتفاضات التي تمردت فيها الشعوب العربية على المنظومات الشمولية الجائرة, فعصفت بالنظام التونسي, واقتلعت النظام المصري, وأقضت مضاجع الأنظمة الملتصقة بالعروش والكراسي, أغرب ما حملته لنا هي تلك الاتهامات الغريبة التي استهدفت المتظاهرين والمعتصمين والمعترضين والمحتجين, وكانت في مجملها اتهامات زئبقية باطلة, ليست لها ملامح ثابتة, تتلون كما الحرباوات بتغير ألوان وإحداثيات خطوط الطول والعرض, ومما يزيد من شدة الغرابة إنها وجدت من يؤيدها ويدعمها ويروجها, فانجرف وراءها المؤمنون بأكاذيب السلطات الظالمة, وانساقوا مع اتهاماتها الملفقة, إذ تحركت عندهم النوازع الطائفية, والدوافع القومية, والروابط القبلية, وتوحدت كلها في الذود عن الزعيم الأوحد القائد المفدى الهمام الملهم المجاهد المؤمن الشجاع الضرورة, والانتقام من المتظاهرين وتشويه صورتهم, ومن ثم الانقضاض عليهم بشتى الوسائل الوضيعة, والأساليب الوقحة, حتى لو اضطرت السلطات الجائرة إلى استنفار قطعان الخيول والاستعانة بالبغال والبلطجية وشذاذ الآفاق.
وكان من الطبيعي أن تلجأ السلطات إلى التسلح بالوثائق والملفات والصور والأفلام والشهود والروايات والأدلة المزيفة والمفبركة لدعم موقفها الهزيل, وتعزيز أكاذيبها وأباطيلها وخططها. كانت البداية في ملاعب زين الهاربين بن علي, عندما اتهمت السلطة (أطرافا خارجية), و(عصابات ملثمة) بإثارة الفوضى والشغب, والإضرار بالأملاك العامة والخاصة, وادعت إن تلك الأحداث وراءها أياد خفية لم تتورع عن تحريض الناس على الشغب, وتشجيعهم على نشر شعارات اليأس الكاذبة وافتعال الأخبار الزائفة, وظهر علينا من يدعم ادعاءات السلطة التونسية. ثم انتقلت موجة الأباطيل والأعذار إلى ميدان التحرير في قلب القاهرة, عندما اتهمت حكومة مبارك أطرافا بتقديم الدعم الغذائي للمتظاهرين المناهضين للحكومة, وردد أنصار مبارك هتافات, من مثل:
(برادعي قول الحق, أكلتهم ولا لأ), مشيرين الى أن البرادعي يقدم للمعتصمين وجبات (كنتاكي, وبيتزا, وسندويتشات ماكدونالز). ثم تفجرت التظاهرات في صنعاء وعدن وتعز, فهرعت السلطة للبحث عن سلسلة من الأعذار والتبريرات, وصبت جام غضبها على الجنوبيين, واتهمتهم بالوقوف خلف موجة الاعتصامات, وادعت في تصريحات أخرى: (أن تلك التظاهرات ورائها أجندة خارجية, وأن الحوثيين هم الذراع الداخلي التخريبي لتلك الأجندة الخارجية السوداء). وما أن اندلعت المظاهرات في المدن الليبية حتى تفتقت قريحة حكومة الدكتاتورية العظمى بحزمة جاهزة من الاتهامات الموجهة ضد المتظاهرين,
الذين يقول عنهم سيف الإسلام القذافي: ((أنهم عبارة عن مجاميع من البلطجية والعمال المصريين والتونسيين (التوانسة), ومعهم فئة قليلة من الليبيين الذين يتعاطون المخدرات وأقراص الهلوسة)), فارتكب النظام الليبي أسخف الحماقات, فاستعان بالمرتزقة (الأفارقة) لكبح الثورة الليبية العارمة, واستدعى اللجان (الثورية) بقيادة ابنه المشاكس خميس بن معمر القذافي, ولم يتردد القذافي الأب في ارتكاب المجازر وشلالات الدم, التي خلفها القصف الجوي العشوائي المباشر ضد التجمعات البشرية الهائجة, وبلغ به التهور مبلغا عظيما عندما وصف أبناء
الشعب الليبي بالجرذان والفئران والقطط السائبة.
تخندق الناس على امتداد الوطن العربي, كعادتهم عند وقوع المواجهات الحاسمة بين الحق والباطل, فتراوحت مواقفهم بين مناصر للنظام الحاكم, أو مؤيد للشعب المحكوم, وما هي إلا أيام معدودات من الكفاح السلمي حتى ظهر الحق وزهق الباطل, وسقطت الحكومات الظالمة بالضربة القاضية, ووقفت الأغلبية الساحقة من الشرفاء مع الشعوب المقهورة في تونس ومصر واليمن وليبيا, وتكسرت الذرائع والحجج المزيفة على صخور الصمود والتحدي, ولم تصمد طويلا أمام تحديات الفئات المحرومة, وتضحيات الأصوات المكبوتة. اما بخصوص القضية البحرينية, فالوضع مختلف تماما, طالما أن (الشيعة) هم الطرف المناوئ للسلطة, وعادت بنا عقارب المواقف المنحازة إلى القرون السحيقة, ووقف الإعلام كله مع الحكومة, ضد الشعب المقهور, وان كانت الحكومة البحرينية أكثر وعيا ونضجا وتفهما من سواها, ثم تفجرت الأوضاع في طهران, وخرج الناس بالآلاف, فتشقلبت المواقف رأسا على عقب, ووقف الإعلام العربي كله مع الشعب الإيراني (الشيعي) في مواجهة الحكومة (الشيعية), وتذبذبت الآراء المنبعثة من براكين الطائفية المقيتة,
فاختل توازن الإعلام العربي مرة أخرى وفقد صوابه. لقد أرهقتنا التصنيفات الطائفية, التي طمست هويتنا العربية والإسلامية, ففقدنا القدرة على التمييز في خضم المواقف المتشنجة, وبدلا من أن نقوم بتعطيل المشاعر القائمة على الكراهية الموروثة, كانت شبكات التواصل الالكتروني تلوك بها صباح مساء, وبدلا من أن تبحث لنا الفضائيات عن سبل التوافق والوئام وغيرها من المقومات ,التي تعيننا في الدفاع عن امتنا الواحدة, نجدها تتمادى في بعثرتنا وتفريقنا وتمزيقنا. والله لولا عدالة الإسلام ومنهج القرآن المجيد, والسنة النبوية المطهرة لظل الناس أذلاء كحالنا اليوم حتى تقوم الساعة, ولن نرجع كما كنا إلا إذا وصلنا إلى كلمة سواء, ورمينا خلافاتنا القديمة العقيمة خلف ظهورنا.
|
|
alprenc مشرف
تاريخ التسجيل : 15/09/2010 المشاركات : 3003 التقييم : 12 النقاط : 5207 الجنس : المهنة : الهواية : مزاجى :
| موضوع: رد: حكومات فقدت صوابها الأربعاء 30 مارس 2011 - 13:29 | |
| شهد المنتدى موضوع جميل فعلا هكذا هم حكامنا يختلقون اشياء من فعلهم من صنعهم حتى يجعلو انفسهم انهم وانهم وانهم ديمقراطيون و و و و و وما نقول اللهم انت على كل حاكم جبار ظالم ونضيف الاعلااااااااااااااااام وما ادراك ما الاعلام فهناك الحكومي وهناك المعارض وهناك اعلام المصالح وهناك اعلام الحقد وهناك اعلام الفتن
تقبلي مروري تحياتي
|
|
دمعة حزن المديـرة العامـة
تاريخ التسجيل : 06/07/2009 المشاركات : 8744 التقييم : 50 النقاط : 10540 العمر : 34 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : الرسم الهواية : مزاجى :
سمسمة: قصة عذابي مع الزمن ثلاثة حكايات,,,حكايتي الاولى..فقدت حبيبي مدى الحياة,,,والثانية..ذهب العمر مع الذكريات,,,والثالثة..لوعة على كل ما فات إلى يوم الممات,,,وقصة حلمي مع الزمن ثلاثة أحلام،،،حلمي الأول.. ذهب مكبل بالأنين والأهات،،،وحلمي الثاني.. استيقضت ووجدت قلبي غارقاً ببحر الدمعات،،،وحلمي الثالث.. ما زلت أحلم وأدعو ان يوفقنى رب الارض والسموات
| موضوع: رد: حكومات فقدت صوابها الجمعة 1 أبريل 2011 - 0:18 | |
| موضوع جميل يا شهد
بجد حكومات فقدت صوابهاا
وربنا يستر من الا جاى ويكون خير لامتنا اللهم امين
|
|
عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: رد: حكومات فقدت صوابها الجمعة 1 أبريل 2011 - 1:07 | |
| والله لولا عدالة الإسلام ومنهج القرآن المجيد, والسنة النبوية المطهرة لظل الناس أذلاء كحالنا اليوم حتى تقوم الساعة, ولن نرجع كما كنا إلا إذا وصلنا إلى كلمة سواء, ورمينا خلافاتنا القديمة العقيمة خلف ظهورنا. .
|
|
شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: رد: حكومات فقدت صوابها الجمعة 1 أبريل 2011 - 8:38 | |
| ]size=24]هاكذا هي الحكومات التي تخلص للشعوب وابناء الشعوب
فان لم تجد الفتن تقتل وان وجدت القيم تذبح وان وجدت الصح بالظلم تبطش ونحن لها كبش الفداء حكومات فقدت صوابها بكل ما هو اليوم تسلم البرنس تسلمي سحر تسلم اسامه ولن ترضى الكراسي الا لمن مثلهم حسبي الله ونعم الوكيل[/size] |
|