عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: هال اصبحنا فى نهاية العالم بل بدايته الجمعة 29 أبريل 2011 - 11:15 | |
| [right]ومنذ سنين تطالعنا أخبار وتنبؤات وتحليلات عن أحداث هامة قد تقلب تاريخ البشرية، أخرها تركز بالحديث عن الأعوام التالية 2000 ، 2012، 2018 ، 2022 من هؤلاء من استعان بالنجوم فهو يقول أن تاريخ البشرية مكتوب على خارطة السماء فالنجوم والأقمار والكوكب تخط بمواقعها علم الغيب، ومنهم من راجع الأسفار والنبؤات القديمة الموجودة في التوراة والإنجيل ويقول أن في هذه الكتب يوجد بقايا صدق لم يطالها التحريف بعد، ومنهم من ذهب لدراسة تاريخ الحضارات القديمة المندثرة والقول هنا أنهم كانوا أهل علم متقدم وفلك كأمثال الحضارة المصرية القديمة وحضارة المايا التي ظهرت في أمريكا اللاتينية، بل أن الأمر يمتد اليوم لأبعد من هذا فأشراط الساعة وعلاماتها لدى المسلمين بها الكثير من النبؤات والأخبار ايضاً والتي تجعل الإنسان يقف حائراً أمامها، ينظر للمستقبل بقلق، فما هو قادم من أحداث وملاحم وفتن ستشيب لها رؤوس الصبيان . اليوم هناك أمة أسلامية آيلة للسقوط وهناك مبشرات تركها لنا الحبيب المصطفى تقول وبكل وضوح أن هذه الأمة لن تموت رغم كل التكهنات وأن هناك ساعة ستنهض فيها الأمة، وبشرنا أن الإمام المهدي قادم وأن كلمة الأمة ستجتمع على يديه وأن لواء الحق سيرتفع من جديد. ولكن المثير في الأمر اليوم تصاعد وتيرة الجدل والتكهنات حول المستقبل القريب ويوم القيامة واقتراب الساعة وتحديد موعد لذلك بتاريخ 21-12- 2012 وخصوصاً بعد عرض فيلمين أحدهما فيلم خيال علمي سينمائي والأخر وثائقي عن كارثة 2012 ونهاية العالم. فقد عرضت دور السينما العالمية خلال العام الماضي 2009 فيلماً أمريكياً بعنوان ((doomsday 2012)) ويدور الفيلم حول الباحث الأكاديمي الذي يقود فريقا من الباحثين لاكتشاف وسيلة لمعرفة حقيقة أسطورة انتهاء العالم وبداية الكارثة يوم 21 ديسمبر 2012 والتي يؤمن بها شعب "المايا" وهذا بعد ظهور حالة من عدم الأستقرر في نواة الأرض،.الفيلم يعرض أهم ما سيحدث في ذلك العام؛ فالمشاهد مروعة مدن تدمر وتقلب وأمواج تسونامي تبتلع الأراضي وإبادة لجموع البشر في سلسلة لا تنتهي من الكوارث الطبيعية . كما قدمت قناة التاريخ الأمريكية Historyفي نفس الفترة برنامجاً وثائقياً تقول فيه أن عام 2012 هو السنة التي ستشهد بداية نهاية العالم، مستندة في ذلك لتنبؤات المنجم الفرنسي اليهودي الأصل نوستراداموس وهذا بعد العثور على وثائق جديدة قيل أنها كانت مفقودة، إضافة إلى تحاليل مبنية على تفاسير لتقويم حضارة المايا الذي ينتهي يوم 21-12-2012 وبعض التحليلات الأخرى من بقايا الحضارة الفرعونية القديمة والسومرية وغيرها، وتشمل هذه النبؤات تغيرات مناخية ومشاكل سياسية وأزمات اقتصادية وأوبئة تخرج عن السيطرة وكوارث أرضية، إضافة إلى أحداث فلكية هامة تؤثر على بيئة ومناخ وأحداث الأرض .
أثارت هذه الأفلام التي تدور أحداثها حول نهاية العالم منذ عرضها حفيظة بعض علماء الدين الذين وجدوا فيها "استفزازا" لمشاعر المسلمين، وزعزعة لإيمانهم بالله، كما إن هذا أربك الكثيرين من ضعيفي الأيمان. ولكنني أقول لماذا لا يكون العكس هو الصحيح فمثل هذه الأفلام وما يتبعها من مواقف وأحداث يجب أن توقظ فينا الفطنة لما يحصل حولنا ، وتعزز الأيمان فنحن نعلم أكثر من غيرنا أننا على عتبات الساعة وأنها قادمة لا ريب فيها وأن هذا القدوم ستحفه الملاحم والفتن، وهنا يجب التوقف والانتباه والتساؤل لماذا هذا التوقيت لإطلاق النبؤات والأفلام فهؤلاء القوم لا يقدمون أفلامهم وتنبؤاتهم جزافاً فما هو سر العام 2012. لنقف عند هذا التاريخ بالتحليل والتعليق في بحثنا هذا ولا ننتقد فحسب، فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو الأحق بها . أقول أنه من خلال مشاهدتي لهذه الأفلام وما أتابعه شخصياً من أحداث ومواقف إضافة إلى مطالعاتي وبعض التحليل جعلتني أقف عند هذا التاريخ بالتحليل المنطقي والتفكير المتمعن وأكون رؤية وتصور خاصين بعد هذه الضجة الإعلامية التي صاحبت هذه الأفلام، وهذا الرأي ليس من باب التصديق بالتنبؤات بقدر ما هو حباً في البحث عن الإصرار لدي بعض الكتاب الثقة والعلماء المسلمين على الاقتراب من خلال البحث والتحليل من هذا الرقم، أضف إلى ذلك وجود حقيقة علمية جديدة تؤكدها وكالة ناسا جعلتني أدقق في تاريخ 2012، وبهذا يمكن أن أخلُص شخصياً لوجود مؤشرات حقيقية وهامة تشير إلى أن عام 2012 قد يكون بداية لأحداث هامة قد تغير وجه الأمة والتاريخ، و أنا هنا لا أجزم أبداً بحدوث شيء محدد بقدر ما أطلب وضع علامة استفهام كبيرة على هذا التاريخ لنتبين ما يخطط له الآخرون وما يعدون من أحداث بناء على إدعاءات يقال أنها تنبؤات. أود من خلا هذا البحث المقالي وإن أختلف البعض معي إما أن يضيف مؤشرا قوياً توصل له أو قراءه حول حقيقة 2012 ؟؟ مع الإشارة للرابط أو المصدر أو أن يدحض هذا المؤشر بالنقد لنستخلص الرأي الصحيح الذي يستوي مع العقيدة السليمة وما سأقوم به في هذه البحث هو عبارة عن سرد وتجميع لأهم المؤشرات التي أثارت حفيظتي حول 2012. أهم هذه المؤشرات : - المؤشر الأول ::: من نبؤات وخطط المسيحية الصهيونية التي تعمل على تمهيد الأرض لعودة المسيح الثانية (اعتمادا على كتاب النبؤة والسياسة وكتاب حمى الـ 2000) - المؤشر الثاني ::: من تفسير نبؤه دنيال من كتاب انتفاضة رجب للشيخ سفر الحوالي - المؤشر الثالث ::: من كتاب نهاية إسرائيل 2022 نبؤة أم صدفة رقمية للدكتور بسام وليد جرار - المؤشر الرابع ::: من استشراف المستقبل للدكتورعبد الوهاب المسيري - المؤشر الخامس ::: مؤشر علمي تؤكده وكالة ناسا الفضائية قد يفسر أحد أشراط الساعة
قصة الفيلم الوثائقي نوستراداموس 2012 لقناة التاريخ الأمريكية History أصدرت محطة History Channel احدث أفلامها بعنوان Nostradamus 2012 ، الفيلم يقدم لمحة عامة عن حياة Nostradamus (عاش بين عامي 1503 و 1566) وقدم تنبؤات أذهلت العالم من الحرب العالمية الأولى إلى الثانية إلى الانهيار الاقتصادي وتغير المناخ وغيرها عبر نظريات ما هي إلا تحليلات شخصية يعود أصلها إلى الكتاب المفقود الذي عثر عليه صحفي ايطالي عام 1995 في احدي مكتبات روما القديمة وفيه سبع رسومات غامضة، يشترك رمز الشمس في العديد منها، ويدعي المحللون لهذه الرسومات أن كارثة طبيعية تنتظرنا في عام 2012 حيث ستكون الشمس محاذية لمركز مجرة درب التبانة في ظاهرة استثنائية تحدث كل26 ألف عام وأن هذه الظاهرة ستضعف مجال الجاذبية الأرضية التي بدورها ستعكس الرياح الشمسية و بالتالي ستؤدي إلى ارتفاع حرارة الغلاف الجوي للأرض هذا الارتفاع في درجة الحرارة سنرى أثره واضحاً من زيادة ذوبان الجليد في القطبين وهذا يتزامن مع سلسلة من الكوارث والأزمات الأخرى أهمها اقتراب كوكب نيبيرو بالأرض والبعض يقول اصطدام مذنب بالأرض. وأن هذا الكلام يطابق إخبار مشابهة وجدت في تفسير تقويم حضارة المايا؛ وإذا ما أضفنا لهذا تنبؤات نوستراداموس السابقة المعروفة الموجودة في كتاب القرون (هي أشعار على شكل رباعيات مشفرة (مكودة) تتحدث عن تاريخ وأحداث العالم في المستقبل) تصبح الصورة كاملة . ويقال في هذا الصدد أن الصورة قد اكتملت بعد أن قام الدكتور راذرفورد باستخدام آخر تقنيات تحليل البيانات بفك لغز التراكيب اللغوية المعقدة للرسومات المفقودة والأبيات الشعرية المشفرة ووصل إلى نموذج تنبؤي دعاه بـ "شيفرة نوستراداموس" يتبين فيه الخط الزمني المخفي للحرب العالمية الثالثة ، فبالإمكان قراءة ما دار حول أسامة بن لادن وأنهيار برجي منهاتن و الهجوم الرئيسي القادم على الولايات المتحدة ، الحرب مع إيران ، التدمير النووي لروما ، المواجهة بين الولايات المتحدة و الصين و روسيا، وكذلك التفاصيل الكبرى في توقيت و سير الحرب العالمية الثالثة. وفي بعض ما وصل إليه راذرفورد يتوقع أن تشن دولة شرق أوسطية هجوما نوويا علي دولة أخري تطل علي البحر المتوسط لتؤجج حربا عالمية ثالثة!! ,وضمن راذرفود كل ما توصل إليه في كتابه الذي صدر في أواخر2007 بعنوان" شفرة نوستراداموس: الحرب العالمية الثالثة" وتشير بعض النبوءات بوضوح إلى صراع عسكري مؤكد بين أمريكا وإيران وإلي هجمات إرهابية كبري جديدة ومؤكدة ضد الولايات المتحدة وأن هناك نشوء لنظام عالمي جديد في مواجهة أعداء المسيح. ويمكن الإطلاع على رابط كتاب الحرب العالمية الثالثة (شفرة نوستراداموس) على الرابط التالي: (1) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يرى الصحافي أسامة الدليل من موقع الأهرام العربي أن "تفسير البروفيسور راثفورد لشفرة مخطوطات نوستراداموس استند إلي مناهج المسيحيين الصهاينة من المحافظين الجدد في واشنطن في تحليل حركة الكون والتاريخ علي أساس توراتي, وهو المنهج الذي وجد فرصته في الهيمنة علي العقل الغربي كله منذ11 سبتمبر 2001 وشكل مناخ الخوف من عدو بلا وجه، وهو ذاته المناخ الذي دفع الناس لهستيريا البحث عن طالع الأيام مع بداية كل عام منذ انهيار البرجين في جزيرة مانهاتن في نيويورك، وعلى الرغم من أن التاريخ البشري قدم للناس حتى يومنا هذا أدلة قاطعة علي كذب كل العرافين, إلا أن هذه البضاعة تجد لنفسها سوقا رائجة وسط متاهات التطرف والعنف والهوس والخوف المرضي من الآخر وقليلون هم الذين ينتبهون لهذه الحقائق يمكنكم للإطلاع على نص المقالة بصحيفة الأهرام العربي على الرابط التالي (2) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حضارة المايا في سطور حضارة المايا هي حضارة قديمة قامت شمال جواتيمالا وأجزاء من المكسيك .وقد بلغت هذه الحضارة أوجها سنة 700 ق.م. و كان وصول الأسبان والأوروبيين إلى الأمريكيتين سببا في تدمير هذه الحضارة؛ وقد أسس أهل المايا حضارة عريقة فقد أشتهروا ببناء الأهرامات وبرعوا في علم الفلك، وقد استند الفيلم الوثائقي بشكل أساسي على أخبار وتقويم حضارة المايا ليعزز به تنبؤات نوستراداموس، ويلاحظ من خلال الفيلم أنه يوضح أن كل الحضارات تعاملت مع الزمن باعتباره تطورا خطيا مستمرا إلا أن تقويم المايا المعقد اعتمد على فكرة أن الزمن عبارة عن دوائر ؛ وهو ما يعنى باختصار ان الزمن يعيد نفسه، لذا فمن أحداث الماضي التي وقعت بالفعل, يمكن التنبؤ بأحداث المستقبل ؛ ومع الفهم الكامل لهذه الحقائق الغريبة والمتطورة فى زمانها ودعمها بالكثير من العلوم الأخرى اعتقدت حضارة المايا أن بمقدورها التنبؤ بالأحدات التي ستأتي مستقبلاً. (الشكل الدائري هو تقويم المايا والذي حدد من خلاله المحللون والمنجمون تاريخ نهاية العالم!!) إن أكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤهم أن نهاية العالم ستكون عام 2012 م ( هذا حسب تحليل راذرفورد والمنجمين) ، فقد كان أهل المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام. وبما أن آخر سلالة بشرية ـ من وجهة نظرهم ـ ظهرت قبل 3114 من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012 (وتحديدا في 21ديسمبر من ذلك العام). والغريب أن هذا التخمين يتوافق تقريبا مع ما جاء في التوراة من أن الله خلق الإنسان قبل 3760 عاماً من الميلاد، كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر وأول كتابة في العراق) ،ولكن الحقيقة أن هذا التاريخ الذي حدد (21-12- 2012) وبحسب علمنا ما هو إلا موعد الإنقلاب الشتوي السنوي. تعقيب على قضية النبؤات والتنجيم . أقول نحن نعتقد يقيناً أنه كذب المنجمون ولو صدقوا فعلم الغيب والمستقبل بيد الله وحدة، ولا أريد هنا أن أنقاش قضايا التنجيم وأفندها حتى وإن بدا لنا أن بها نسبة من الصدق، هذا لأن هذا السبيل هو باب فتنه أمرنا الله ورسوله أن نبتعد عنها، وما يمكن أن استند له من باب الاعتقاد السليم هنا، أن تكون بعض هذه التنبؤات هي من بقايا الأديان السماوية القديمة والتي حرفت وضل أصحابها عنها وقد يكونوا صاغوها بشكل من الأشكال الأخرى، فنحن نعلم أن كل الأديان السماوية تحدثت عن المستقبل، ويمكن أن نضيف هنا أيضاً أن أخبار السماء كانت متاحة للجن باستراقهم السمع قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام ويمكن أنهم اطلعوا على بعض هذه الأخبار؛ وقد تكون هذه أحد مصادر التنبؤات والتنجيم والتي يضاف لها الكثير من الكذب من قبل الجن أو الكهنة والله أعلم، المهم أن تفسيرات الكتب السماوية القديمة بها نبوءات كثيرة؛ كما أن أحاديث الملاحم والفتن في السنة المشرفة تنبي أيضا بالكثير من الأحداث القادمة وهذه قد تكون أيضا من أهم مصادرهم. والأهم من ذلك أن كتابات نوستراداموس قد صدر منها عدة طبعات خلال عدة قرون ويذكر أن هذه الطبعات جرى عليها التحريف والتعديل وبالتالي فإن اختلاق النبؤات على لسان هذا الرجل وطرحها في السوق متاح جداً ولا نعرف دقة الطبعات الحديثة بالنسبة للطبعة الأصلية ؛ واليوم تخرج لنا وثيقة جديدة كانت مفقودة في غياهب الفاتيكان، وغداً قد تظهر وثيقة أو كتاب جديد لهذا العراف الذي بدا أن الأوربيين والأمريكان قد وضعوه في مرتبة الأنبياء. ما سأهتم به هنا في هذا المقالة هو السياسات والتدابير والخطط الحالية التي تتخذها أمريكا والغرب بناء على هذه التكهنات، وأهداف هذا الترويج لهذه النبؤات اليوم. والتي يضع لها الغرب عنواناً عريضاً هو تمهيد الأرض لعودة المسيح الثانية. ولكن قبل ذلك هناك سؤالاً مهماً لماذا النبؤات؟ ولماذا يقف البعض ضدها ولا يعيرها الاهتمام بالتحليل والتدقيق؟ ألا يوجد في البنتاجون الأمريكي مركزاً متخصصاً يهتم بالنبؤات القديمة ويستشير المنجمين للتخطيط لعمليات أمريكا في المنطقة مستقبلاً، ألم تقم دولة إسرائيل بناء على نبؤات في التوراة؛ إن هذه النبؤات إن لم تعنينا فهي تعني أعدائنا ويصيغون على أساسها سياساتهم في المنطقة ونحن عنها غافلون. يبدو أن عقيدة النبؤات في كتب اليهود والنصارى تعاود اليوم كرتها لتستهدف الجميع. ونحن نرفض الخوض فيها فقط كوننا نعتقد أنها تنجيم ويحرم علينا الاقتراب منها، ولكنني أرى أن أسمها الحقيقي هو تخطيط وليس تنجيم . لهذا أقول هنا، نحن كمسلمين بالطبع لا نؤمن بنبوءات نوستراداموس، ولكن يجب أيضاً أن لا نهملها فهناك خططاً تعد كما قلنا بالجمع بين التنجيم النبؤات القديمة تستهدف التمهيد لعودة المسيح المنتظرة بالقضاء على أعداء المسيح المتوقعون، فيبدو أن اليهود وأنصارهم في المسيحية الصهيونية يقومون بالترويج لهذه النبؤات ونشرها مسبقا عن طريق وسائل الإعلام والأفلام تمهيدا للأحداث التي يخططون لها حتى يتقبلها الناس وكأنها من صنع القدر( وهذا ما سنشرحه في مؤشرات 2012).
النبؤات الحقيقية وأجتهادات العلماء نقول في هذا الصدد أن النبؤات الحقيقية كانت تأتي فيما مضى في الوقت المناسب على يد الأنبياء وتتحدث عن المستقبل وتكشف بعض غيبياته وما من نبي إلا وأنبأ بالغيب ؛ وللإخبار بالغيب صور كثيرة بعضها يكون بالخبر المباشر ، بعضها يكون بالرمز، بعضها يكون بالوحي الصريح، وبعضها يكون بالرؤيا الصادقة للنبي أو حتى لغير الأنبياء، وبعضها يتحقق في زمن قريب، وبعضها يتراخى فيتحقق بعد سنين طويلة أو حتى بعد قرون. تأتي هذه النبؤات لترفع من همة الأمة، ولتدفع بعزيمتهم لعمل أكثر فعالية. ولكن البعض يقول أن هذه التنبؤات هي نوع من التمسك بالغيبيات وأنها تدعو إلى التقاعس والاتكال وعدم الأخذ بالأسباب مما يؤدي إلى مزيد من الإحباط. لهذا يجب أن نتذكر هل جلس سراقة ابن مالك في بيته حتى يأتياه سواري كسرى؛ هذا لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبره أنه سيلبسهما؟ وهل تقاعس الصحابة عن فتح بلاد فارس، وقد أخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بحصول ذلك سابقا؟ إذا فهذه النبؤات الواضحة هي تستند إلى الوحي، ويجب أن نحاول نحن المسلمين اليوم أن نفسر هذه النبوءات مستندين إلى القرآن الكريم والسنة الشريفة، وبهذا نقطع الطريق على كل من قال أنه متنبئ اليوم بأن ذلك لا يعدو سوى رجماً بالغيب أو تأويل للنبؤات الأنبياء القديمة أو من بقايا ما تلصص به الشياطين فيما مضى على أخبار السماء قبل بعثة الهادي محمد عليه الصلاة والسلام . اليوم يتم التنبؤ (التوقع) بالمستقبل بطرق منهجية مبنية على البحث والدراسة فنجد أجتهادات لبعض باحثينا كالتي تبنى على استشراف المستقبل وهذه لا تسمى علماً بالغيب بل هي تحليل للواقع وأستشراف للمستقبل، وهو يأتي في إطار البحث والدراسة وهو مطلوب في زمننا هذا للوقوف على حقيقة الواقع الذي نعيشة وتوقعاتنا المستقبلية لهذا الواقع وهذا ما تقوم به مراكز الأبحاث وهذا ما يحدثنا به مثلاً الدكتور عبد الوهاب المسيري في رؤيته لزوال إسرائيل. كما أن لبعض علمائنا منهج جديد في البحث قائم على التحليل العددي للقرآن الكريم، وخصوصاً بعد ظهور ما يسمى بالإعجاز العددي للقرآن المبني على الرقم 19، وهذا موضوع يطول شرحة ولكن تفاصيله تجدونها على الرابط التالي لموقع الأرقام والذي يحوي الكثير من الأبحاث والكتب العدية، وأصبحت تقام له المؤتمرات. (3) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونضيف إلى ما سلف أن نبؤات الكتب السماوية القديمة بها بقايا صدق لم ينالها التحريف خصوصاً النبؤات والقصص فالتحريف كان أكثر ما يطال العقائد والعبادات، وبهذا يحاول البعض من علمائنا تفسير وتحليل هذه النبؤات، ولا حرج في ذلك؛ ويستندون في ذلك لحديث رواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة أن الرسول e قال:"حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". وهذا يعني أنه يجوز للمسلم أن ينقل كلام اليهود والنصارى وأخبارهم الموجودة في كتبهم دون تقيد بالبحث عن صحة الإسناد، بل تحكى أخبارهم كما هي للعبرة والاتعاظ، إلا ما علم أنه كذب. يقول الدكتور سفر الحوالي في مقدمة كتابه انتفاضة رجب " إن في كتاب الله وسنة رسوله e من المبشرات الكثير، وما عدا ذلك فلـه حدوده وضوابطه في التعامل....، وأن دراسة النبوءات هي أحد مواد البحث في الدراسات المستقبلية إلا أن النبوءات كالأفكار منها الصحيح ومنها الزائف، ومن حق القارئ العالمي أن يجد الرأي الآخر في هذا الموضوع الخطير(أحتلال فلسطين)، ومن حق القارئ المسلم أن يطالب باستدعاء الاحتياطي في هذه المعركة الطويلة الشرسة، والاحتياطي هنا هو الدراسة الموضوعية للأصول العقدية للعدو ولنفسيته وسلوكه من خلال مصادره وتراثه التي هي عماد روحه المعنوي وإيمانه بقضيته ..... وحين نفعل ذلك (دراسة مصادر أهل الكتاب وتحليل نبؤاتهم) فإننا في الحقيقة لا نأتي بجديد وإنما هو امتثال للمنهج القرآني الذي علمنا الرجوع إلى المصادر الكتابية لإقامة الحجة وإلزام المفتري قال تعالى )قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين (... ويعقب الدكتور الحوالي ويقول؛ إنني أنصح كل يهودي في أرضنا المحتلة ألا يدع التوراة حكراً على محترفي الكهانة ، الذين يحصلون على إعفاء مجاني من الخدمة العسكرية بينما هو يقدم نفسه من أجلها وأجلهم ، إنني أنصحه أن يقرأها ولكن بعقله ووعيه لا بشروحاتهم وتأويلاتهم وسيرى الحقيقة التي لابد للعالم كله أن يراها عما قريب !!.". لقد بدا من تحليلات الدكتور سفر الحوالي لنبؤة دنيال أن الحقيقة الموجودة في كتب اليهود والنصارى لا تستهوي عقولهم ، وأنها تتطابق لأبعد حد مع ما جاء في أحاديث الملاحم والفتن وأشراط الساعة، ويمكنكم الأطلاع على ذلك من خلال كتاب الدكتور سفر (انتفاضة رجب). (4) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد هذا السرد الذي تقدمنا به، أرى وجوب وضع كل المؤشرات التي تهمنا والتي يمكن من خلالها أن نبني رأينا بشأن موضوع 2012 وحقيقة الترويج لهذا التاريخ فلعلنا نصل للحقيقة . وهذه المؤشرات كالتالي :-
قبل أن نشرح هذا المؤشر لابد من البحث و فهم النظرة التاريخية لعلاقة المسيحية باليهود والصهيونية . - كان المسيحيون خلال العصور الوسطى ينظرون لليهود كأعداء للمسيح لأنهم ينكرون دعوته كونها مكملة لدعوة موسى. - في القرن السادس عشر قادت الحركة البروتستانتية حركة التجديد والصلاح في الديانة النصرانية، بشكل جذري ومن أهم نقاط التغيير ضم التوراة للإنجيل كمصدر للتلقي . - في القرن السابع عشر ظهر توجه غريب جداً تجاه اليهود دعا له أنصار البروتستانتية؛ وهو ضرورة احتضان اليهود والتمكين لهم للعودة للأرض المقدسة، بدعوى أن هذه العودة ستساعد بتعجيل مجيء المسيح للأرض، وأن اليهود في النهاية سيتبعون المسيح وسيمكثون في الأرض ألف عام بعد القضاء على أعداء المسيح. (لهذا أعطت بريطانيا البروتستانتية وعد بلفور لليهود) . - انتقلت بعد ذلك هذه الدعوة إلى قارة أمريكا مع هجرة الأنجلوساكسون فنشأت هنا في أمريكا الحركة الأمريكية الصهيونية أو ما يسمى بالإنجيليين اليمينيين، وهم نصارى ذو ميول صهيونية، وهم اليوم من يتولى مقاليد الحكم وقيادة الدفة الأمريكية. - تلتقي الحركتان الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية حول "مشروع إعادة بناء الهيكل اليهودي في الموقع الذي يقوم عليه المسجد الأقصى اليوم". لذا فالهدف الذي تعمل الحركتان على تحقيقه يتمحور حول فرض سيادة يهودية كاملة على كل فلسطين بدعوة أنها "أرض اليهود الموعودة" ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تعجيل عودة المسيح الثانية وتعميم البركة الإلهية على كل العالم. - من أهم أدبيات حركة المسيحية الصهيونية أنها حركة تهتم بقضية نهاية العالم ومؤشراته. - عقيدة النصارى تؤمن بمعركة النهاية أو ما تسمى بالهرمجدون، وهي معركة كبيرة بين النصارى ومن سيعاديها في نهاية الزمان وهي معركة حامية الوطيس كما هي في تنبؤات كتبهم ، وأن أرضها ستكون على ثرى فلسطين (في منطقة جبل مجدو)، وبالتالي فأن قيام دولة إسرائيل ودعمها هي بوابة المرور بالنسبة للنصارى للوصول إلى الهرمجدو، (اليهود اليوم يعلمون أن المسيحيين ينظرون لهم ولإسرائيل كمرحلة فقط قبل عودة المسيح، وهنا الأمر لا يعدو سوى تقاطع للمصالح بينهم) - يعمل متطرفوا الطوائف المسيحية ممن ينتظروا ظهور المسيح مع بداية الألفية الثالثة على تنصيب كاميرات على أبواب القدس لتنقل ساعة نزول المسيح لمدينة القدس ولقد أنتظر الكثيرون ذلك في العام 2000م ولكنه لم يحدث وهم يعتقدون أن الأمر لن يبتعد كثيراً عن هذا التاريخ. - معركة النهاية بالنسبة لمعتقد اليهود هي : أن المسيح بالفعل قادم ولكن هو مسيح يهودي (وهو الدجال باعتقادنا نحن المسلمين) ليجمع شتات باقي اليهود على الأرض المقدسة ويقيم دولة إسرائيل الكبرى، وأن هجرة اليهود إلى فلسطين وقيام دولتهم هو بمثابة تحقيق لتلك النبوءة، وأنه يجب قبل عودة مسيح اليهود أن يزداد عدد اليهود المتدينون والتائبون مما سيعجل بعودة مسيحهم الدجال، و بعد هذه العودة وما يتبعها من حروب سيكون الإذن بنهاية العالم وهنا لا بد أن يهلك ثلثي سكان العالم من العوام. - هناك نص يكتبه اليهود في تلمودهم "أطلبوا المسيح بإخلاص وهو سيستجيب وسيأتي" ويقول اليهود في معتقدهم أن قدوم المسيح يجب أن يمر بمخاض عسير، فتنتشر قبل مجيئه الفوضى والدمار حتى يولد العالم من جديد في دولة السلام، والذي ستتربع إسرائيل على عرشها. - وللمزيد من المعلومات عن قضية عودة المسيح للأرض على رأس الألفية، أدعوكم للإطلاع على بحث د. سعود بن عبدالعزيز الخلف المعنون بـ دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام على الرابط التالي (5) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مقتطفات من كتاب حمى 2000 لـ عبد العزيز بن مصطفى كامل يقول مؤلف الكتاب في كتابه " أن ما تم إيراده في هذا الكتاب من معلومات عن الأحلام والأوهام الألفية المستقبلية لأهل الكتابين، ليس إلا مجرد رصد لظواهر لافتة تجمع بينها روابط عقائدية يؤمنون بها، ورصد الظاهرة لا يعني بالضرورة تصديقها أو الموافقة على التحليلات المرتبطة بها، أنما المقصود رصد تلك المظاهر، ووصف خطورتها وتفاعلاتها العملية المحتملة". كتاب حمى الـ 2000 على الرابط التالي (6) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - وتبقى هناك علامة أخرى تبرزها مصادرهم (اليهود والنصارى) العقدية يؤمنون بحتمية حدوثها، عندما تبدأ الأيام الأخيرة بالتوال، وتتمثل في إقامة قيامة صغرى تهيئ للقيامة الكبرى!، وتأويل هذا يجيء باشتعال أو إشعال حرب مدمرة تهلك فيها غالبية سكان الأرض، ففي الأيام الأخيرة (في اعتقادهم) لابد أن تقوم حرب بسبب إسرائيل وعلى أيدي أحباب إسرائيل وعلى أرض إسرائيل زمن أجل إسرائيل. - أما التلمود الذي فسر به الحاخامات القدامى نصوص التوراة فقد جاء فيه ما يدل على أن الأيام الأخيرة ستشهد أحداثاً يكون اليهود محورها؛ فقد جاء فيه: " قبل أن يحكم اليهود نهائياً، لابد من قيام حرب بين الأمم، يهلك خلالها ثلثا العالم، ويبقون سبع سنين يحرقون الأسلحة التي أكتسبوها بعد النصر". - يعتقد العتاة الغلاة من طوائف النصارى أننا في ايام العالم الأخيرة، وهم يعملون بحزم لهذه الأيام، والتي يربطونها بقدوم الألفية الثالثة، حيث يتوقعون أن تبدأ فيها ايام الخاصة من أتباع المسيح وأن الله سيرفع الصادقين من النصارى إلى السماء إلى أن تنتهي الحرب ثم يهبطون مع المسيح ليحكموا الأرض 1000 عام. مقتطفات من كتاب النبؤة والسياسة لجريس هالسيل . (الانجيليون العسكريون في الطريق إلى الحرب النووية). كتاب من تأليف غريس هالسل على الرابط التالي: (7) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا الكتاب من الأهمية بمكان فهو يفضح كل المخططات التي تتعلق بالتنبؤات والخطط المستقبلية والعقلية العقائدية الصليبة المستترة، وتقول الكاتبة الأمريكية "جريس هالسل" في كتابها هذا :- - "إننا نؤمن كمسيحيين أن تاريخ الإنسانية سوف ينتهي بمعركة تدعى "أرمجدون", وأن هذه المعركة سوف تتوج بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته على جميع الأحياء والأموات على حدٍ سواء وما تفترضه الكاتبة هنا يؤيدها فيه زعمها العديد من الكتّاب الغربيين، والذين يؤكدون أن الكرة الأرضية سوف تنتهي تمامًا في سنة 2000م أو قريبًا منها.
- وتؤكد هالسيل في كتابها أن الأصولية الأنجيلية المتصهينة لا تقتصر على مجرد تقديم تفسيرات معينة لمفاهيم دينية محددة ولكنها تحاول أن تصنع المستقبل وفقاً لهذه التفسيرات وعلى قاعدتها . - إن النصارى جميعًا يعتقدون أن المسيح هو الرب المخلص ،وأنه لابد أن ينزل آخرالزمان ويجيء من السماء بمجرد أن تقوم حرب "أرمجدون"، ليأخذ أتباعه ويرفعهم فوق السحاب، حتى لا يعاينوا أهوال الحرب الضروس، حتى تفرغ الحرب من القضاء على الأشرار..... وأن المسيح قد وعدهم بأرض جديدة وسماء جديدة وليذهب باقي العالم للجحيم.
- قال الرئيس الأمريكي رونالدريجان “انني مؤمن من كل قلبي ان الله يرعى أناساً مثلي ومثلكم لإعداد العالم لعودة ملك الملوك وسيد الأسياد” " لاحظ كلمة إعداد. - إن رجالاً أمثال فولويل لندسي وبات روبرتسون وغيرهم من قادة اليمين المسيحي الجديد ، يعتقدون أن الكتاب المقدس يتنبأ بالعودة الحتمية الثانية للمسيح بعد مرحلة من الحرب النووية العالمية أو الكوارث الطبيعية والأنهيار الإقتصادي والفوضى الإجتماعية. - في وقت مبكر من عام 1986 اصبحت ليبيا العدو الدولي رقم واحد لـــ روناد ريغان، فهل يعود تفسير ذلك إلى نبؤة توراتية ؟ إستناداً إلى جميس ميلز الرئيس السابق لمجلس الشيوخ في ولاية كاليفورنيا فأن ريغان كره ليبيا لأنه رأى أن ليبيا هي واحدة من أعداء أسرائيل الذين ذكرتهم النبؤة، وبالتالي فإن ليبيا هي عدوة الله. الخــــــلاصــــة - مما سبق نرى أن اليهود والنصارى يسعون سعياً حثيثاً كل لعودة مسيحه فهم يمهدون على الأرض بحروبهم ويهيئون الرأي العام بالأفلام والتنبؤات لما هو قادم من أحداث فإن لم تأتي بقدر فهم من سيصنعون الحدث ليبدو وكأنه من صنع القدر. ولعل أحداث القدس ومحاولات اليهود المحمومة لبناء الهيكل دليل على ذلك. - ما يتضح لنا من المؤشر الأول هو أننا يجب أن نُجمع أن هناك قواسم مشتركة يتفق عليها أصحاب الكتب السماوية الثلاث قد تظهرً في ترتيب الأحداث وفي ظهور المسيح أو ما يسمى بالمخلص أو ما يتعارف عليه بأنها عودة المسيح الثانية؛ وأن هناك ملحمة آخر الزمان يسميها النصارى الهرمجدو (جبل في فلسطين) ونسميها نحن وعد الآخرة والتي نعتقد أنها ستتزامن مع ظهور المهدي، ولكن ما قد نختلف فيه أن الجميع يرى أنه سيكون هو صاحب النصر المبين وأن أطراف الأرض ستدين له بالولاء وانه من سيمكنه الله من الأرض، ولهذا يعد النصارى عدتهم لتمهيد الأرض لعودة المسيح المنتظرة بافتعال الحروب هنا وهناك وتمكين دولة إسرائيل في الأرض اعتقادا منهم أن العودة المنتظرة لن تكون إلا بجمع شتات اليهود على ارض فلسطين وبناء الهيكل وبعدها يتنصر جميع اليهود بعد القضاء على العرب والمسلمين وعوام الناس. ويجهز اليهود عدتهم أيضاً فهم ينتظرون قدوم مسيحهم الدجال لينقلبوا في ذلك اليوم على مسيحيي الأرض وتصبح سائر المعمورة خالصة لليهود، وكل في مشرعة سائر رغم المصاعب، يتكبد الخسائر والهزائم هنا وهناك ذلك أنهم مؤمنون بأن وعد الله لهم في كتبهم المحرفة حق وأنهم من اجتباهم الله ليكونوا خلفاء له في الأرض، وبين هذا المشروع وذاك تقف أمة الإسلام حائرة فيما تفعل فأمرها بيد من يحكمها وهنا لا عدة ولا عتاد ولا مشروع للاستعداد، ..................... - سؤال أود طرحة على الجميع لماذا تتقدم إيران في مشروعها السياسي والعسكري في المنطقة غير مكترثة بقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي وتهديدات اليهود والأمريكان وتضرب عرض الحائط بالجميع، هل لأن عقيدة المهدي المنتظر مترسخة في وجدانهم بحق وأنها جزء من عقيدتهم وهم يستعدون لهذه العودة بالإعداد السياسي والعسكري (الرأي الراجح لدي أن هذا هو سبب قوة إيران الحالية) - وما يجب الإشارة له بشأن هذا المؤشر بالتحديد هو أن نبوءات الرسل وما يكتب في الكتب المقدسة وإن حرفت من أخبار هي الأخطر على الإطلاق، ذلك أنها تحمل بين طياتها عقيدة الأمم وتنطوي عليها رؤيتهم ومخططاتهم. وتعود أقدم النبؤات اليوم إلى التوراة والعهد القديم، وإلى مجموعة من كتب اليهود المقدسة والتي اختطوها بأيديهم أو حرفوها والتي تعتبر اليوم مصدراً هاماً وغير معلن في الكثير من الأحيان للكثير من تنبؤات البشر المدعين بعلم الغيب.
كتب الشيخ الدكتور سفر الحوالي كتاباً بعنوان "يوم الغضب ..هل بدأ بانتفاضة رجب ؟! وهذا في غمرة الانتفاضة الفلسطينية الأولى وهو عبارة عن قراءة تفسيرية لنبوءات التوراة عن نهاية دولة إسرائيل " وقد أثبت الشيخ في الكتاب أن ما يدعى "رجسة الخراب" في التوراة إنما هي في حقيقة الأمر "دولة إسرائيل" وساق على ذلك أدلة وبراهين من كتبهم المقدسة لا يرقى إليها الشك أبداً انطبقت فيها جميع الأوصاف التي وردت عن رجسة الخراب هذه على الكيان الصهيوني، وبعملية حسابية دقيقة أثبت الشيخ تطابق نبوءة دانيال الواردة في سفر دانيال مع بداية مجيء رجسة الخراب وذلك في العام 1967م وهو العام الذي سقطت فيه القدس وتدنست فيه بأخبث وأنجس خلق الله وخيم الكرب على المدينة المقدسة (كما ورد في النبوءة) .. أما نهاية رجسة الخراب هذه حسب النبوءة فسوف تحل بعد 45 عاماً من بدايتها أي في سنة 2012م وهو ما أثبته الشيخ الحوالي في ختام كتابه وعلق على ذلك بقوله :" قد رأينا أن تحديد قيام دولة الرجس كان سنة 1967م وهو ما قد وقع، وعليه فتكون النهاية أو بداية النهاية سنة (1967+45) = 2012م أي سنة (1387+45) = 1433هـ . وهو ما نرجو وقوعه ولا نجزم ويمكنكم وللإطلاع على الكتاب على الرابط التالي: (4) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كما تجدون على موقع الشيخ سفر الحوالي تلخيصاً لنبؤة دانيال العظمى للملك نبوخذ نصر ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وعلى الرابط التالي تجدون تفسير وتلخيص لنبؤة دنيال بشأن رجسة الخراب (9) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدكتور بسام نهاد جرار له كتاب معنون بـ نهاية اسرائيل 2022 نبؤة قرآنية أم صدفة رقمية، ويمكن الإطلاع على الكتاب على الرابط التالي؛ (10) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدكتور جرار هو أحد مبعدي مرج الزهور وقد آلف هذا الكتاب خلال فترة الإبعاد عام 1993، وقد استنتج الدكتور البناء العددي الإعجازي للقرآن المبني على الرقم 19، ومنه اكتشف أن نهاية دولة أسرائيل ستكون في عام 2022 وهو يقول أن هذا الإستنتاج جاء من خلال استكشاف أنماط رياضية في القرآن الكريم ومنها يمكن أحيانا التوصل إلى بعض الأسرار المتعلقة بالغيب في القرآن الكريم. ومنها أن احتمال زوال إسرائيل سيكون عام 2022م، وهو احتمال راجح، ولا يقول إنه يقين. وهو يقول أن قبل هذا التاريخ سيكون هناك تمهيد لهذا الزوال من خلال زمن سيشهد نهوض الإسلام كقوة عظمى في المنطقة. ويؤكد الدكتور جرار على صحة المنهج في هذه الدراسات العددية الجديدة من نوعها، والتي تعتمد على استكشاف الأنماط الرياضية من القرآن الكريم؛ ويقول لقد وجدنا أن كثيرا من التواريخ في الماضي موجودة في هذه المنظومات العددية القرآنية. فمثلا عام 1967 موجود، و1948، و1187م وهو تاريخ فتح صلاح الدين للقدس، وعام 636م وهو عام استلام عمر بن الخطاب للقدس وكلها موجودة. كل هذا وغيره من الماضي موجود، وهذا ما يجعلنا نرجح حادثة 2022 ميلادي. القصد أن صدق المعادلات في الماضي يرجّح حصول القضايا المستقبلية. والله تعالى أعلم. - هذا المؤشر يعتمد ;كما قلنا على إعجاز العدد 19 في القرآن الكريم، فالقرآن مبني على هذا العدد والأدلة هنا لا حصر لها، وهناك تنبؤات لبني إسرائيل تقول أن دولتهم ستمكث مدة 76 عام، وقد وجد الدكتور جرار أن هذا الرقم هو من مضاعفات الرقم 19 (19 X 4 = 76)؛ وهذا تم تفسيرة بأن دولة أسرائيل سيتعاقب عليها 19 كنيست مدة كل كنيست 4 أعوام وبهذا يكون بالفعل عام 2022 ، وإذا ما أعتبرنا قيام أسرائيل عام 1948 (1367 هـ )، فإن 2022- 1948= 74) وكون اليهود يتعاملون بالسنة القمرية فبأجراء بعض الحسابات التصحيحية (بين التقويم الشمسي والقمري) نجد النتيجة 76. - عام 2022م يكافي عام 1443 هـ ، وإن عدد الكلمات من بداية الكلام عن النبؤة في سورة الإسراء "وآتينا موسى الكتاب" إلى أخر الكلام في النبؤة " فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا" فسوف نجد أن عدد الكلمات هو1443هـ وهذا يكافئ"1367م+ 76= 1433 هـ . - قامت لإسرائيل دولتين بعد وفاة سيدنا سليمان (سليمان عليه السلام حكم من(973-933 ق.م). ثم انقسمت مملكة بني إسرائيل إلى مملكة يهوذا وإسرائيل.) وتعاقب على كل دولة 19 ملك وكذلك دولة أسرائيل سيتعاقب عليها 19 كنيست . - نزلت سورة الإسراء قبل الهجرة بسنة وبهذا سيمضي على حادثة الإسراء 1444 سنة هجرية إلى يوم أنتهاء اسرائيل عام 2022 وبهذا نجد أن (1444= X 76 19) لاحظ أيضاً الرقم من مضاعفات العدد 19 ، وهناك الكثير من الدلائل الأخرى مما يتطابق مع الرقم 19 .
مؤشر من أستشراف المستقبل لعبد الوهاب المسيري
- هذا مؤشر مختلف ويعتمد بالأساس على البحث والتحليل واستشراف المستقبل المبني على المقدمات والأحداث الواضحة إضافة للسياق الطبيعي لدوران عجلة التاريخ والدراسات السياسية والاجتماعية لدى العدو، وهذا متعلق بنهاية وزوال دولة إسرائيل كما بشرنا بها الكاتب الراحل عبد الوهاب المسيري وصاغها في مقالة بعنوان نهاية إسرائيل على الرابط التالي (11) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- وهنا الكاتب لا يحدد تاريخ 2012 بأي حال من الأحوال ولكنه يقول بحسب رأيه وبحسب دراسات مراكز الأبحاث الإسرائيلية أن النهاية الطبيعية لزوال دولة صهيون ستكون قريبة، ونحن نسوق هذا الرأي هنا لندعم نظرية نهاية إسرائيل ببعدها التاريخي والاجتماعي . وستجدون على الرابط التالي موسوعة اليهود واليهودية و الصهيونية لعبد الوهاب المسيري تبين تفاصيل عن رؤيته لدولة إسرائيل واليهود . - (12) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مؤشر وكالة ناسا
لقد حاولت الأفلام السابقة أن توصل لنا رسالة مفادها أن يوم 21-12-2012 قد يكون يوم القيامة أو بداية الأحداث لقيام الساعة، وزج الكثيرون باسم وكالة الفضاء الأمريكية كأحد المصادر لهذا التحديد أو لبعض الكوارث التي ستحصل وهذا عبر بعض الأخبار الكاذبة، كاقتراب كوكب نيبيرو من الأرض، مما استلزم من الوكالة الرد على هذه الإدعاءات، فهي تنفي صلتها بأي معلومات عن هذه التنبؤات، وتقول الوكالة في ردها أنه لا دليل علمي مؤكد على هذه الأحداث. إلا أن وكالة ناسا تؤكد على أنه في عام 2012 ستتعرض الأرض إلى عاصفة شمسية قد تكون الأقوى من نوعها متزامنة مع ضعف المجال المغناطيسي للأرض مما سيؤثر على التكنولوجيا والاتصالات وقضايا بيئية أخري وهذا ما قد يستدعي الانتباه . نص تعليق ناسا على موضوع العاصفة الشمسية على رابط ناسا التالي(13) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمزيد من المعلومات تجدها على رابط ناسا التالي (14) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقول خبر وكالة ناسا أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا؛ يقومون برصد حدوث عاصفة شمسية في عام 2012م بالفعل، (هذا ما قد يتوافق مع ما ذكر من أحداث متوقعة عام 2012) ، هذه العاصفة يخبرنا عنها علماء ناسا بأنها قد تؤثر سلباً على منظومة الاتصالات العالمية والأقمار الصناعية و، وفي هذا السياق أعلن المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR) أن الدورة الجديدة للبقع الشمسية ستكون مختلفة وأقوى من سابقتها ب 30-50%، فإذا صحت هذه الحسابات فإن الشمس ستطلق عواصف شمسية قد تؤثر على شرائح الجوال وأجهزة الملاحة (GPS) وأقمار مراقبة الطقس والكثير من الأجهزة . ويذهب بعض العلماء إلى ابعد من هذا حيث إن هذه العاصفة من الممكن أن تكون من القوة بحيث تؤدي إلى عكس القطبية المغناطيسية للأرض وهذا متعارف لدينا في علم الجيولوجيا من خلال دراسة مراحل تطور القشرة الأرضية. (الرابطين التاليين عبارة عن مقطعي فيديو يوضحان طبيعة العاصفة الشمسية المتوقعة وعملية الانقلاب في القطبية المغناطيسية للأرض) (15) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (16) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويذكر انه قد حدث في عام 1859عاصفة جيومغناطيسية عظيمة أدت إلى احتراق أسلاك البرق وتعطيل نطاق واسع من الاتصالات على الارض، ويقدر أن تكون عاصفة 2012 بقوتها ولكن هذه المرة في وجود تقنيات أكثر حساسية يعتمد عليها الاقتصاد والصناعة والأمن في العالم، وهنا يجب أن ننتبه أن هذا الحدث سيعطل المنظومات الدفاعية للدول المتقدمة !!، وسائر وسائل الحياة والرفاهية للبشر؛ هذه كلها ستصبح خلال ثواني في مهب الريح. هذه الدورة من العواصف الشمسية متعارف عليها كل 11 سنة ، فالسابقة كانت سنة 2001 والقادمة ستكون 2023 وقد تكون الأقوى، ويقدر أن تكبد مثل هذه الكارثة وبحسب موقع ناسا من 1- 2 ترليون دولار وهي خسائر في البنى التحتية للدول المتقدمة تقنياً، وهنا نتذكر مثلاً أن خسائر الولايات المتحدة من أعصار كاترينا وصل فقط 80- 125 بليون دولار فقط وهنا لا مقارنة. المزيد من المعلومات عن هذه الظاهرة وما يتسببة على الأرض على رابط صحيفة الرأي التالية (17) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ونقول نحن في تعليقنا على هذا الخبر؛ نحن نعلم أن هذه التكنولوجيا هي فخر الصناعة الأمريكية والأوربية وأن أمريكا كقوى عظمى تستغل هذه الترسانة التقنية في الاستعلاء والهيمنة على الشعوب ويساعدها مركزها الاقتصادي والتقني والعسكري أيضاَ على العمل على إخضاع وتسيير سياسات الدول وقراراتها لصالحها. هذه المعلومات تجعلنا نتوقف للحظات أمامها، إذ أن هذا التعطيل الإلهي لهذه الترسانة والتكنولوجيا المتقدمة الغير مسبوقة سيكون له أبعاد لم نشهد لها مثيل على ساحة الصراع بين الإسلام والغرب أهمها أن تصبح الترسانة العسكرية الأمريكية والصهيونية ومن يحالفهم عمياء، وهنا تفقد القوات العسكرية السيطرة الجوية والتقنية في ساحات المعارك لتنتقل المعركة إلى الأرض، ولعلها هي اللحظات التي ينتظرها المسلمون لساعة الحسم. هذا الأمر يذكرنا جميعاً بأهم علامات الساعة وحديث الملاحم والفتن والتي ذكر فيها أن هناك حرب قامة ستكون بيننا وبين الروم وستكون بالسيف والخيل وأشار المفسرون هنا إلى أن هذا يعني أن آلة الحرب الحديثة ستتعطل وفسر البعض ذلك بسبب الحرب النووية الطاحنة، إلا أنه اليوم يظهر لنا العلم سبباً أخر أهم وأكثر منطقية من الحرب النووية وهي أن يدا الله ستطال تكنولوجيا العصر وتعطلها بسِنة كونية والله أعلم. وبتدبر الحديث التالي الموجود في كتاب الملاحم والفتن (صحيح مسلم) نجد إشارة واضحة لذلك. 2899- هاجت ريح حمراء بالكوفة. فجاء رجل ليس له هجيري إلا : يا عبدالله بن مسعود ! جاءت الساعة . قال فقعد وكان متكئا . فقال : إن الساعة لا تقوم ، حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة . ثم قال بيده هكذا (ونحاها نحو الشام ) فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم . وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة . فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل . فيفيء هؤلاء وهؤلاء . كل غير غالب . وتفنى الشرطة . ثم يشترط المسلمون شرطة للموت . لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون . حتى يحجز بينهم الليل . فيفيء هؤلاء وهؤلاء . كل غير غالب . وتفنى الشرطة . ثم يشترط المسلمون شرطة للموت . لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون حتى يمسوا . فيفيء هؤلاء وهؤلاء . كل غير غالب . وتفنى الشرطة . فإذا كان يوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام . فيجعل الله الدبرة عليهم . فيقتلون مقتلة - إما قال لا يرى مثلها ، وإما قال لم ير مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتا . فيتعاد بنو الأب ، كانوا مائة . فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد . فبأي غنيمة يفرح ؟ أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس ، هو أكبر من ذلك . فجاءهم الصريخ ؛ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم . فيرفضون ما في أيديهم . ويقبلون . فيبعثون عشرة فوارس طليعة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني لأعرف أسمائهم ، وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم . هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ . أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ . الراوي: يسير بن جابر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2899. ويمكن الإطلاع على نص الحديث من كتاب صحيح مسلم على الرابط التالي (18) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][size=16][b]هنا يشد انتباهنا جملة " فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل؛ و فيقتتلون حتى يمسوا " ونحن نعلم أن حروب هذا الزمان لا تنقطع ليلاً أو نهاراً فأين هي الطائرات والصواريخ العابرة للقارات التي تعمل بالرادارات والأقمار الصناعية لقد بدا من نص الحديث أنها ستتعطل لسبب ما. نحن نعلم من خلال بعض أحاديث الساعة والملاحم والفتن أن القتال في آخر الزم |
|
عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: رد: هال اصبحنا فى نهاية العالم بل بدايته الجمعة 29 أبريل 2011 - 14:52 | |
| |
|
الحزن عنواني المشرفة العامة
تاريخ التسجيل : 28/05/2010 المشاركات : 2617 التقييم : 8 النقاط : 3199 الجنس : الإقامة : المهنة : الهواية : مزاجى :
جميل ان تصمت وقلبك يتالم
والاجمل ان تجد من يفهم
صدي صمتك
دون ان تتكلم
,,,,,,
سيّرِيْ بـِبطءٍ آيتُهَا الحيَاة ., لكي أرَاكِ بِكامِلْ النقصَانَ حَولِيْ .,
كَمْ نسيتك فِيْ خضمّك بَاحِثاً عنِيْ وعنك ., وَكُلمَا أدركتُ سراً منك .,
قلتُ بـِ قسوه : مَا أجهلك ., قل للغياب ., نقصتنِيْ .,!
وأنآ حضرتُ لأكملك .,
,,,,,,,,,
الصــوت الـهـادئ "أقــوى" من الـصـراخ ، والأدب "يـهـزم" الـوقـاحـة ، والتـواضـع "يـحـطم" الـغـرور ، والأحـتـرام "يسـبـق" الـحـب ، والصدق "يسحق" الكذب ، والتوبة "تحرق" الشيطان
| موضوع: رد: هال اصبحنا فى نهاية العالم بل بدايته السبت 30 أبريل 2011 - 14:53 | |
| شكرا الكم وشكرا لقلمكم المتميز وشكرا للتنبيه فعلى الجميع ان يفعل لاخرته فالواضح ان النهايه اقتربت ويارب يجمعنا ع الخير ,,,تسلم أخي عذاب |
|
عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: رد: هال اصبحنا فى نهاية العالم بل بدايته السبت 30 أبريل 2011 - 19:26 | |
| امين يارب العالمين يجمعنا جميعا على خير يارب ويرحمنا برحمته يا ارحم الرحمين يالله
|
|