عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: مقتل امرأة وإصابة 30 آخرين بجروح في انفجار قرب محطة الحافلات المركزية بالقدس الأربعاء 23 مارس 2011 - 19:25 | |
| وقع انفجار يوم الأربعاء قرب محطة الحافلات المركزية في القدس ما أسفر عن مقتل امرأة وجرح نحو ثلاثين.
وقالت مراسلة بي بي سي شيرين يونس نقلا عن مصادر الشرطة الإسرائيلية إن الانفجار وقع أثناء ساعة الذروة المسائية أثناء مرور حافلة بالقرب من المحطة التي تكتظ عادة بالمسافرين الذين يستقلون حافلات إلى مدن إسرائيلية أخرى.
وقد هرعت سيارات الإسعاف الإسرائيلية إلى المحطة لنقل الجرحى، وأوضحت مراسلتنا أن حالة ثلاثة جرحى على الأقل خطيرة.
وقام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي على الفور بتفقد موقع الانفجار واعلن أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل حقيبة. واتهم الوزير أسحاق أهارونوفيتش فصائل فلسطينية بتدبير الانفجار.
ورجحت تقارير أن تكون العبوة قد انفجرت أثناء مرور حافلة متجهة إلى مستوطنة معاليه ادوميم بالقرب من القدس الشرقية.
ويعد هذا أول انفجار تشهده القدس منذ سنوات، وكان آخر تفجير في حافلة قد وقع في ينايرعام 2004 حين استهدف عمل انتحاري الحافلة رقم 19.
وقد أرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى روسيا لمتابعة تطورات الموقف.
جاء الانفجار بعد تصعيد خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة وتهديدات من فصائل فلسطينية برد انتقامي على الغارات الإسرائيلية على القطاع التي أسفرت أخيرا عن مقتل ثمانية فلسطينيين.
وبحسب شهود عيان في عدد من مناطق الضفة الغربية شهدت الطرق الواصلة بين بعض مدن الضفة الغربية انتشارا للحواجز العسكرية الاسرائيلية المؤقتة ذلك للتدقيق بهويات المارة من الفلسطينيين والمتنقلين بين المدن الفلسطينية.
وتركز الانتشار في حاجز الكونتينر على مداخل مدينة بيت لحم , والطريق الى مدينة أريحا, بالاضافة إلى الطرق المؤدية الى مدينة رام الله.
وفي اول رد فعل غربي أدان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بشدة الهجوم ووصفه في مؤتمر صحفي بالقاهرة بأنه "عمل إرهابي مفزع".
لكن جيتس اعتبر أنه لا يمكن وصف الوضع بالمتدهور.
على الجانب الفلسطيني وفي لقاء خاص مع بي بي سي العربية قال أبو أحمد، المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي إنها تبارك عملية القدس.
أما يحيى موسى أحد قادة حماس السياسيين فقال قال في اتصال مع بي بي سي إن "من حق الشعب الفلسطيني ان يدافع عن نفسه بوجه الاعتداءات الاسرائيلية بكل الوسائل ولا نخشى من التهديدات الاسرائيلية وهي ليست جديدة".
واعتبر موسى أنه "لم يكن هناك تهدئة مع اسرائيل كي يتم خرقها ما كان موجودا هو تقدير موقف من قبل الفصائل الفلسطينية لكن اسرائيل كما يبدو تريد ان تكون يدها مطلقة وان تستبيح دماء الشعب الفلسطيني".
وأضاف "ليس لدينا أي معلومات حتى الآن عن الجهة التي تقف خلف هجوم القدس".
من جهته أدان رئيس الوزراء الحكومة الفلسطينية في رام الله سلام فياض بشدة تفجير القدس ووصفه بأنه "عملية لإرهابية بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها".وعبر فياض عن أمله بالشفاء العاجل للجرحى.
وقال فياض: "إنه لمن المشين، وبعد كل ما ألحقته مثل هذه العمليات من ويلات بشعبنا وضرر فادح بنضاله وعدالة قضيته، أن تكون هناك أية جهة فلسطينية لا تزال تصر على استحضار مثل هذه الأعمال والمشاهد المشينة وتحت شعارات ومسميات جوفاء لم تعد تنطلي على شعبنا، وتتعارض تماماً مع سعيه المشروع لنيل حريته بالوسائل السلمية وبإصراره على الصمود والبقاء على أرضه".
من جانبه، حذر وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى من مخاطر التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين ، مؤكدا أن تصاعد العنف لن يكون فى مصلحة أى من الطرفين أو السلام والإستقرار .
صرحت بذلك السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ..وقالت ان الدكتور نبيل العربى طالب إسرائيل بضبط النفس ، وحذر من الإندفاع إلى عملية عسكرية فى غزة والتى لن تؤدى إلا إلى مزيد من الإحتقان والتوتر .
وأشار العربى إلى أنه لا يجب أن يعطى أحد الذريعة لإسرائيل لممارسة العنف ، مؤكدا أن سياسة مصر الثابتة هى رفض وإدانة استهداف المدنيين.
|
|