أرى العمر يبكي على صدر خديك
و ينتحب الحزن على راحة كفيك
حبيبي ... سل الأيام الخوالي
ما حملت و احتملت ....
تكفيك حبيبي راحة يدي ؟
يكفيك قلبي الدافيء سكنا .. بل قصرا
أتكفيك روحي رداءا و سترا
خُذ من العمر ما تبقى ..و ازرعه في حدائق عينيك
و اسقه بترياق الحب.......
كي أحيا من جديد
كي أكبر بين يديك على أمل وحيد
أن أحبك الى أمد بعيد
كي أُعذب بأصفاد من حديد
و أُقتل ألف مره... فيُكتب قلبي في الحب
قتيلُ الهوى ... بل هو الشهيد