السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجمل الذكريات تمر بنا ونلتقيها فلا هيَ بعيدٍ ولا هيَ بيومٍ يمر عاديا

ولكنه ذكرى مولد حبيبنا شرف البشرية وهاديها

ومخرجها من الظلمات الى النور - صلى الله عليه وسلم -

فلا نحتفل بالأعيادِ كغيرنا سوى المحللة لنا ، ولا نتباهي سوى بقدواتنا بشرٌ ليسوا إلا على رؤسِ الخلقِ أجمعين

ولا استطيع ان اقدم في هذه الذكرى الا القليل

انشوده سمعتها وحبيت انه اكتبها الكم



" سلوا مكة ورجالها ، سلوا الطائف وجبالها ، عن عظمة سيدِ البشر والدجى ، إنه معلم البشرية وهديها ، فلقد بلغَ الدجى بجماله ، وبلغَ العلا بكمالهِ

حسنت جميع خصاله فصلوا عليهِ وآله " عليهِ أفضل الصلاة وأتم التسليم

ربَّاكَ ربكَ جلَّ من رباكَ ورعاكَ في كنفِ الهدى وحبـآكَ ، * من الطفولةِ إلى الأربعين حب ونقي ، ومن الأربعينَ إلى المماتِ جهادٌ ومضي كتابٌ مكنون

كأن الله يقول للناسِ هذا رسولي إليكم *

ربَّاكَ ربكَّ جلَّ من ربـآكَ ورعاكَ في كنفِ الهدى وحباكَ ، سبحانهَ أعطاكَ خير فضائلٍ لم يعطها فى العالمينَ سواكَ ، سوَّاك في خلقٍ عظيمٍ وارتقي

فيكَ الجمالُ فجلَّ من سواكَ ، سبحانهَ أعطاكَ خير رسالةٍ للعالمينَ بها نشرتَ هداكَ ، وحباكَ في يومِ الحسابِ شفاعةً محمودة مانالها إلَّاكَ ،

الله أرسلكم إلينا رحمةً ما ضلَّ من تبعت خطاهُ خطاكَ ، كنَّا حيارى في الظلامِ فأشرقت شمسُ الهدايةِ يومَ لا حسناتَ ، كنا وربي غارقين

بغيِّنا حتى ربطنا حبلنا بعراكَ ، لولاكَ لكنا ساجدين لصخرةٍ ، أو كوكبٍ لآ نعرف الإشراكَ ، لولاكَ لم نعبد إلها واحدا حتى هدانا الله يومَ هداكَ ،

أنتَ الذي حنَّ الجمادُ لعطفه وشكى لهُ الحيوان يوم رآكَ ، والجذعُ يُسمع بالحنينِ أنينه وبكاؤه شوقا إلى لقياكَ وبكاؤهُ شوقا إلى لقياكَ ،

ماذا يزيدك مدحنا وثناؤنا والله فى القرآنِ قد زكاكَ ، ماذي يفيدُ الذنبُ عنكَ وربنا سبحانه بعيونهِ يرعاكَ ، فهل تحدثونا عن الكهفِ التى رمت الطغاة فبوركت كفاكَ

والغارُ يخبرنا عن العينِ التى حفظتكَ يومَ غفت بهِ عيناكَ ، لم أكتب الأشعار فيكَ مهابةً توضي حروفي رأسها لعُلاكَ ، لكنها نارٌ على أعدائكم

عادَى إلهُ العرشِ من عاداكَ ، عادَى إله العرشِ من عاداكَ

إني لأرخصِ دون عرضكَ مهجتي ، روحٌ كروحي ولا يمسُّ حماكَ ، شلت يمينٌ صورتكَ وجمدت وسط العروضِ دماءُ من آذاكَ

ويلٌ فويلٌ ثمَّ ويلٌ للذي قد خاضَ فى العرضِ الشريفِ ولاكَ ، يا أخوةَ الأبقارِ رمز سباقكم من فى القطيعِ سيصبح الأفاكَ ، النارُ يا أهلَ السباقِ مصيركم

وهناكَ جائزةُ السباقِ هناكَ ، تتدافعونَ لقعرها زمرًا ولن تجدوا هناكَ عن الجحيمِ فكاكا * ولن تجدوا هناكَ عن الجحيمِ فكاكا ،

هبوا بنوا الإسلامِ نكسر أنفهم ، ونكونَ وسطَ حلوقهم أشواكا

لكَ يا رسولَ اللهِ نبضُ قصائدي لو كانَ قلبي للقصيدِ فداكَ ، هم لن يطولوا من مقامكَ شعرةً حتى تطولَ الذرةُ الأفلاكَ

والله لن يصلوا إليكَ ولا إلى ذراتِ رملٍ من ترابِ خطاكَ ، هم كالخشاشِ على الثرى ومقامكم مثل السماءِ فمن يطولُ سماكَ

روحي وأبنائي وأهلي كلهم وجميعُ ما حوتْ الحياةُ فداكَ ، * وجميعُ ما حوت الحياةُ فداكَ * "


الانشوده من كلمات المنشد .ابو على.

صلى عليك الله يا علم الهدى

ما هبت النسائم وما لاحت على الايك الحمائم

جزاكى الله خير الجزاء حزن

فى بيان مفصل للحكم الشرعى فى الاحتفال بالمولد النبوى ياريت تتابعيه والكل يتابعه

الطير المهاجر كتب:

صلى عليك الله يا علم الهدى

ما هبت النسائم وما لاحت على الايك الحمائم

جزاكى الله خير الجزاء حزن

فى بيان مفصل للحكم الشرعى فى الاحتفال بالمولد النبوى ياريت تتابعيه والكل يتابعه

الف شكر ليك اخي
ان شاء الله راح اتابع البيان
وشكرا للتنبيه