يــاأنتي
ايتها الانثى الرقطاء ..
التي تحمل عنوان الخيانه...
انتي كألقصر الكبير ذو الحدائق الخلابه
ولكن يرفض الجميع السكن فيه
خزعبلات شيطانيه متواجده في إعماق الذات الإنسانيه
تزين كل شئ بوهم الشهوه والإنتصار على الطبيعه
نتناسى الأجل ويغرينا طول الأمد
نسوا بنو الإنسان ان الأرض يصيبها جوع الدهر
فلابد لها من تناول وجبتها المفضله أجسادنا "بعد انتهاء الأجل"
نقف في منتصف كل شئ حائرون
نبحث عن ملامح الطريق
فلاشئ يشبه الاشياء
هناك فئه من الناس لا زالت متمسكه بقوه للسراب
فقراء فكر لا يعرفون طريقه استخدام عقولهم
لا توجد لديهم الأيام الثلاث " أمس _ اليوم _ غدا"
يعرفون فقط يوم واحد لا شئ سواه
نجدهم على قارعه الطريق بكثر
هم بارعون جدا في الإنتقاد والسخريه بالغير
لهم احرف لها رائحه الخبث
لم اجد في مساحه عقولهم الإصدى الفراغ
فهي تشبه البيوت المهجور
فلأ فكر يلمع
لا قدره على الإبتكار
ولا لحظه تأمل في الغد
نعم هناك خلف الستار الأمل
تتواجد دررالسعاده
فكن انت من يعرفها ويشعر بها
تعلم بناء الثقه الذاتيه فأن فقدتها فلن تجدها عند غيرك
انسكب فكري من محبره ذاتي فوق اوراق اعينكم
فمن تأمل فيها عرف مقصدي وجود بين اسطري الكثير من رسائل الحب للجميع عامه وخاصه للذين يبتسمون للجراح ويهمسون في أذن الألم سوف ننتصر عليك ذات يوم" بإذن الله"
لحظه بوح
الكل يشاهد الدينا على حسب قوه فكره ومساحته فكن انت من يعرف كيف يسعد بها
اليك ايتها العفيفه
اجراس احرفي
فمشمس حياءك
وروعه أدبك
وملامحك تجعلني ارفعه لك قبعه الاحترام
واقبل ايادي فكر خيالك
وتجعلي البحث مستمر عنك من طائفه العقلاء
أخيرا
الثقه نتعلمها ومنها نصبح اكثر جمالا وحكمه
تحيتي