منتدى الجمال الباكى
هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  2137753290_ee5119fbf0
اهلا ومرحبا بك فى منتدى الجمال الباكى
منتدى الجمال الباكى
هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  2137753290_ee5119fbf0
اهلا ومرحبا بك فى منتدى الجمال الباكى



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
دردشة اعضاء المنتدى

شاطر | 
 

 هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عذاب الحب
مراقب عام
مراقب عام
عذاب الحب

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2010
المشاركات المشاركات : 8466
التقييم التقييم : 25
النقاط النقاط : 18202
العمر العمر : 40
الجنس الجنس : ذكر
الإقامة الإقامة : السعودية
المهنة : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Engine10
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار
الهواية : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Writin10
مزاجى مزاجى : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  16210
هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Lsv69210
SMS همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  20010

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Empty
مُساهمةموضوع: هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين    هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Subscr10السبت 15 يناير 2011 - 12:09


بسم الله الرحمن الرحيم
تتعدد أنماط الحكم في ظل الإسلام , فمنذ أن عرف الناس الإسلام فهموا أن الإسلام دين وشريعة فمهما كانت صفة الحكم في تاريخ الإسلام فقد اعتنى ولو صوريا بإقامة الدين وبتنفيذ الشرائع أو بعضها , وليس يخفى بأن الحكم سيكون أقرب إلى الكمال كلما توافرت شروط الحكم الرشيد أو بعضها في تاريخ الإسلام .
ومن أنماط الحكم في الإسلام التي أود الوقوف عندها ما يسمى بالحكم الملكي ( وما في حكمه ) وهو أن يتسلسل الحكم بالتوارث في الأسرة أو القبيلة الواحدة . في هذا المقال أود التفكر في هذا النمط من الحكم من حيث توافر شروط الحكم الرشيد فيه ومن حيث صلاحه للمسلمين دولة وشعبا وأفرادا ومن حيث تأثيره على بعض أصول الإسلام وأخلاقياته .
يعتبر هذا النمط من الحكم طارئ على الإسلام وليس من أصوله فقد كان المسلمون منذ نبيهم عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والتسليم وإلى عهد خلفائه الراشدين ومنهم الحسن بن علي لا يحكمون إلا بالاختيار والتراضي , ثم لما نازع معاوية رضي الله عنه الحسن على الخلافة تصالح معه وبايعه ؛ فتهيأت بعد ذلك بوادر الحكم الجبري خاصة بعد استشهاد الحسن بن علي وتأثر المسلمين بثقافة الملك من الروم والفرس . أصبح الحكم بعد الحسن بن علي ملكا وملكا جبريا وملكا جبريا عضوضا ودكتاتوريا ، وباتفاق العقلاء وأهل الأخبار فإن الإسلام لم يعد بعد الملك كما كان قبله ولم يأت ملكا متأخرا أحسن حالا من سابقه بل تسوء الأمور وينقض الإسلام عروة عروة ؛ إلا أنه وبسبب خصائص الإسلام وليس بسبب شيء آخر فإن الإسلام لا يموت ولا ينحسر ، فإذا كان ذلك أصل وهذا طارئ فإن الأصل مقدم على الطارئ , وبداهة وضرورة فإنه لا يصح للمسلمين الاستمرار في الطارئ حتى وإن أمروا بالتعامل معه في حدود ما ليس فيه معصية لله تعالى بل يجب عليهم كمسلمين السعي لتحقيق الحكم الرشيد الذي يعز الله به المسلمين ويذل الله به الكافرين .
في الحكم المتسلسل في الأسرة الواحدة لا يمكن أن تتوافر شروط الحكم الرشيد مجتمعة في ملك على وجه صحيح ، فإن اختيار الحاكم غير ممكن البتة وفي هذه الحالة لا معنى لرضا المسلمين عن حاكمهم أو لعدم رضاهم وقد تحكم الشريعة وقد لا تحكم ومن أهم مظاهر الشريعة العدل والمساواة والعدل والمساواة يفتقدان بشكل أكيد وأوضح في الحكم الملكي أكثر من فقدانهما في غيره من أنماط الحكم .
لقد فطر الله الناس على جبلات كثيرة كالخوف والتملق وحب المال والجاه ... الخ ومن الطبيعي أن يكون امتحان الله للناس وتمحيصه لهم بقدر انسياقهم لجبلاتهم ومقاومتهم لها وتقويمها , وفي ظرف الحكم الملكي تتعاظم هذه الجبلات ويتعاظم خطرها على مستقيل الحياة لأنه لا سلطان فوق سلطان الحاكم ، فمن كان خوافا قدم التنازلات وأقر التجاوزات وداهن كما يداهن المتملقون وجامعوا الأموال ومحبوا الجاه وصدور المجالس . كما أنه في ظرف الحكم الملكي تنتشر عدة أمراض في العقل المسلم بعيدة كل البعد عن جوهر الإسلام من ذلك انكفاء الناس عن ملامسة إرادة التغيير , وتفضيلهم للراهن بسوءاته على المستقبل الحر القوي العادل المتقدم ، لأن المستقبل الذي هذه صفته لا يأتي إلا بالتضحيات . من هذا المنطلق فإن حكما يقود المسلم إلى خسران دينه وإلى الامتحان الصعب وقد كان قادرا على الحفاظ على دينه ويقوده كذلك إلى الذلة وإلى السوء والذي أسوأ منه ويقوده كذلك إلى تنازله عن حقه في الحكم والريادة والقيادة فهو حكم لا يجب الرضوخ له ولا الصبر عليه ،لأن قطار سوءاته لن يتوقف بل سيستمر في تقليص الحقوق العامة على حساب الحقوق الخاصة للحاكم ولأسرته وللمنتفعين .
في الحكم الملكي ينتقل الحكم من ملك إلى ملك بطرق شتى ليس للمسلمين ولا للشعب اختيار لطريق واحد فيها ، فبأي عقل يقيد أمر المسلمين بيد أسرة واحدة يوجد أمثالها ملايين الأسر , ما الذي يميز هذه الأسرة عن مثيلاتها , ولماذا يستساغ طلب الحكم من هذه الأسرة ولا يستساغ من غيرها , وإذا كان قد تمكن فرد من الحكم فلماذا يختص أبناؤه بالحكم هل هو تنزيل واختيار إلهي يستحقه هؤلاء الأبناء ولا يستحقه بقية الشعب القادرين على الحكم . إن الملك ظاهرة انحطاط تاريخي قيدت المجتمعات المسلمة وسخرتهم لخدمة الملك وأهل بيته وقادتهم إلى الجبن وإلى التخلف العقلي وإلى التمييز والعنصرية ، وليس هذا هو الإسلام الذي جاء ليرفع الإنسان عن كل ما يقيده أو يذله أو يخزيه ، ومن يتأمل الإسلام يجد أنه يحظ القادرين والطامحين لشيء ما إلى نواله والعمل من أجله قال يوسف عليه السلام لما أحس في نفسه الأهلية ( اجعلني على خزائن الأرض ) ويقول المؤمن التقي القادر ( واجعلني للمتقين إماما ) وتسابق الصحابة القادرين أيهم يكون الخليفة بعد الرسول وتفاوضوا وتحاوروا حتى استقر رأيهم على أفضلهم أبي بكر الصديق ، ثم تأمر عمر وهو لها غير كاره ؛ فكان مكمن توافقهم واجتماعهم , ثم اختار المسلمون من بعده عثمان وهو على الحكم قادر وقدموه على الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب ، ثم قدموا عليا ورشحوه بعد عثمان بن عفان ذي النورين فتولى في المسلمين وليس فيهم من هو أجدر منه عقلا وقرابة ودينا وخرج عليه معاوية رضي الله عنه ونازعه وكان يطلب دم عثمان من قتلته ، وما كان لمعاوية ولا لغيره أن ينقض بيعة رضيها واختارها من قنع المسلمون برضاهم واختاريهم وهم صحابة رسول الله ولم يكن لعلي أن يحارب الباغين عليه لو لم يكن هو الحاكم الشرعي الذي اختاره ورضيه المسلمون وقدموه عليهم .
ونحن في صدد بعثرة المسكوت عنه في الحكم الجبري الملكي فلنا أن نتساءل عن المال العام الذي هو ملك المسلمين وليس ملكا لأحد , ففي هذا النمط من الحكم يكاد يكون السؤال عن الأموال العامة عن حجمها ومصادرها ومخزونها الناقص والفائض كل ذلك يعتبر في الحكم الملكي من قبيل السؤال الطفولي الساذج ، ويكاد يكون الجواب على هذا التساؤل المعتبر والمبرر ( من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ) . ما يتناقله الناس في الأحاديث الخاصة أن القادة في الأسر الحاكمة يخصص لهم من الدخل القومي مقدارا يكون لهم ولعيالهم من دون عامة الناس يتمثل ذلك في بئر نفطي أو في نسب معينة من مبيعات البترول .. الخ وفي الإسلام فإن ما في باطن الأرض يعد ركازا لعامة المسلمين وليس لفئة دون أخرى ، ولكل حر مسلم لا يرضى بالدنية أن يتساءل كيف لهم أكل أموال المسلمين بغير حق كيف يقبل الله منهم ونقبل منهم أن يعيشوا حياة الأغنياء بينما يعيش الشعب في درجة أقل من درجتهم إن لم نقل أنه يعيش حياة الفقراء هل هذا هو الإسلام هل هذا هو الحكم الشرعي الذي أمرنا الله بالسمع والطاعة له .
الحاكم الجبري لا يستطيع أن يوقف ظلم الحكام الجبريين لشعوبهم لا يستطيع التفوه بما يخفف من حدة الحكام الجبريين تجاه الحريات والشورى والتعدد السياسي لأنه بكل بساطة سيتخذ نفس الإجراءات مع شعبه إذا طالبوا بالشورى والحريات والتعدد السياسي ، فأي ظلم كهذا .
الحاكم العضوض يحب سلامة نظامه فقط وليس عليه أن تسقط الأنظمة من حوله واحدا تلو الآخر إذا ضمن له المستعمر أو المحتل أو المعتدي سلامة نظامه وحكمه وقد رأينا كيف سقط النظام العراقي أمام أعينهم دون أن يفعلوا شيئا يدل على نصرتهم للرئيس الجبري العضوض الذي يتفق معهم في كل ما من شأنه قمع الشعوب وتفصيل أحكام الإسلام ؛ رغم معرفتهم بالمثل الذي تعلمناه في المناهج الدراسية أكلت يوم أكل الثور الأبيض وما ذاك إلا لأنها أنظمة غير شرعية وغير ممتزجة بشعوبها ، هذه الأنظمة التي تحكم العالم العربي على وجه الخصوص أنظمة لا ينتظر منها أن تحق حقا ولا أن ترفع ضيما وتنصف مظلوما ولا أن تفك حصارا أو تردع عاديا وإن حاولت أن تفعل شيئا من ذلك فإن الله يسلب منه البركة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الحكم الجبري يساهم مساهمة كبيرة في تقسيم البلاد العربية والإسلامية وبناء الجدران الفولاذية والخرسانية بين حدودها لكي تتمزق الروابط الدينية والثقافية ولكي يصبح كل بلد مشغول بقوميته وبشعبه وببورصته ولا عليه إذا احترق أو حوصر البلد المسلم الذي إلى جواره لأن هذا ليس شأنا من شؤونه ، نحن لسنا ضد تحديد الحدود التي تسهم في التنظيم والتعاون لكن الشعوب المسلمة لا يمكن أن تقبل ببناء الجدران بين شعوبها ولا يمكن أن تقبل بتخلي المسلمين عن مسؤولياتهم تجاه إخوانهم المؤمنين ؛ وهذا ما لا تعيه الأنظمة الجبرية الدكتاتورية .
العقل السليم والروح الصاعدة القوية لا ترضى بالحكم الملكي الذي يعتبر التهديد الخطير لاستقرار المجتمع ، ذلك أنه تصولح على أن الحاكم الملك يحكم إلى آخر قطرة من روحه حتى ولو أصاب جسده المرض ونهش عقله الكبر حتى ولو كان عييا أو جاهلا أو شرها أو أحمقا أو جبانا أو طاغيا جبروتا . إن المجتمع الذي لا يعي أهمية استقرار الحكم فيه ، يحاول أن يغض بصره على مسائل عظام يرضى لنفسه أن يكون هامشيا تجاه معالجتها ؛ وأمثلة ذلك أن المجتمع ينأى بنفسه ويبقى في حالة المتفرج إذا أختلف اثنان في الأسرة الحاكمة أيهم يكون الملك بعد الملك المريض بل قد ينقسم المجتمع إلى قسمين أو ثلاثة أقسام حسب عدد المنقسمين في الأسرة الحاكمة حول الحكم وهنا يتشظى المجتمع إلى مجتمعات ، كما سيكون هامشيا في أخذ القرار في بقاء الحاكم أو زواله عندما يكون الحاكم عييا أو جاهلا أو أحمقا أو جبانا أو طاغيا جبروتا ، كما سيكون هامشيا وأعزلا في رسم سياسات دولته ووضع الإستراتيجيات والخطوط الخضر والحمر , ولعله يلحظ الحصيف الذي يريد دليلا على أن الشعب المسلم يغيب في تكوين شخصيته ورسم ثقافته في نموذج الحكم الملكي أنه يطير فرحا بأي تغيير يطرأ في القوانين أو في الحريات أو في المشاركة السياسية كلما كان ذلك التغيير إيجابيا وتراه حينها يثني تكرارا ومرارا على الإنسان الحاكم أو الإنسان شقيق الحاكم الذي يتخذ القرارات دون الرجوع للمحكومين أو الذي بصحيح العبارة يتخذ ما يريد في الوقت الذي يريد في المكان الذي يريد على الشعب الذي لا يملك إلا القبول وتبرير كل ما يريد .
إذا كنا سنخاطب ضمير الملك فإننا سنقول له أنت تعلم أن الإسلام الصحيح لا يقبل الملك وأن الملك موضة كسروية وقيصرية وأن الفرس والروم قد استبدلوا هذه الموضة بالديمقراطية ، وأننا ما زلنا في محاربة للإسلام ما دام فينا ملك أو رئيس لا يختاره الشعب ولا يرضاه وأننا سنستمر في الهوان والتخلف ما لم تتحقق الشورى بين المسلمين ، وأن هؤلاء العلماء والمنتفعين الذين من حولك لن يزيدوك إلا خبالا إذا حاولوا إقناعك أن الشورى ليست ملزمة للحاكم العادل .
لا يستطيع الحاكم الجبري أخذ التأييد الصادق الحر من الشعب الذي يحكمه ما لم يمارس عليه أنواعا وصنوفا من التأديب وسلب الحريات وسياسة العصا والجزرة وتخدير العقول والقيادات ؛ لأجله فإن الحاكم الجبري إنما يستمد تأييده وتأييد حكم أسرته من الخارج سواء كان شرقيا أو غربيا وليس يهمه أو يعنيه إذا رضي شعبه أو لم يرضى ، وهذا من فساد الحكم ومن أدلة بعده عن جوهر الإسلام وتعاليمه ؛ لذلك فإن الحكومات الغربية والشرقية تناقض مثلها وقيمها في سبيل تأييد الحكام الملكيين الجبريين والعضوضيين إذا كان ذلك يحقق لها الهيمنة على الشعوب المسلمة والعربية ويجني لها الأموال والاتفاقيات المزجية ويقود إلى تخلف المسلمين عن ركب الحضارات وسباق القوة وهذا بلا شك يعد من أهم مطالب الأعداء فالمسلم الحر القوي المبادر يعتبر تهديدا حقيقيا لكل العواصم الغربية والشرقية التي تأيد الظلم والقهر والدكتاتورية بغية مسك الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بيدها الفاجرة .
لقد كانت شعوب الأرض ترضخ للاستبداد وللجبر وللملك وقد واجهت من الاستبداد والقمع والقتل ما لا يوصف ولم تذق هذه الشعوب طعم الحرية وطعم الإمساك بقرار تعيين الحاكم وعزله إلا بالمررات والتضحيات ؛ مُورس عليها الجلد والسجن والتعذيب فصبرت ، قُتل منها الآلاف فقدمت الألوف المؤلفة ، طُلب منها أن تصمت بالقوة فتحدت الجلادين ، أُمرت بالقعود فخرجت تملأ الشوارع ضجيجا ، حُمل عليها بالسلاح وبالبنادق فقابلت البنادق بالصدور العارية وبالأيادي وقد سلب منها السلاح . تلك أمم أرادت أن يكون القرار بيدها فضحت بالغالي والنفيس . لقد علم الحاكم الجبري في قرارة نفسه أن شعوبنا تريد حريتها وأنها تتوق لليوم الذي تملك فيه قرارها ولقد علم يقينا أن تحقيق ذلك من صميم الإسلام فهل سيرضى أن يكون ثمن تحقيق رغبات الشعوب المسلمة هو مرارات السجون والتعذيب والقتل وانتزاع الحقوق والخروج للشوارع ومجابهة الجند والتصدي للتركيع ، وهل سيرضى أن يكون في دور فرعون وتكون الشعوب المسلمة في دور موسى وهارون .
ليت بعض الذين يتسمون بالعلماء يخرسون ليت المنتفعين بقمع الشعوب يهلكون ؛ فبوجودهم لو أراد الحاكم الجبري أن يعود لشعبه وأن يقبل بالتعددية وبالشورى لحرفوا له النصوص الشرعية ولتباكوا بين يديه يندبون له عدله وإخلاصه . ليتهم ينأون لأنهم ليسوا علماء وليسوا مخلصين إذ لو لم يكونوا بجانب الحاكم الجبري لفكر مليون مرة في أمره ولعلم ولو بعد حين بأن العلماء والمخلصين لم يعضدوه لأنه على الباطل فيتدبر ويتفكر ولعله يرجع للحق . ليعلم علماء السلاطين أنهم حين يبررون للسلطان كل ما يريد فإنهم آثمون آثمون وأنهم يتحملون عذابات المقموعين وانحطاط المجتمع المسلم الذي يزيده الحكم الملكي انحطاطا . ليس الإسلام حكما جبريا لكي يبرروه وليس الإسلام قمعيا لكي يبرروا سلب الحقوق وانتهاك الحريات . إن الإسلام هو الحكم الرشيد المبني على خيار الشعب ورضاه هو دين احترام الحقوق وتشجيع الحريات ؛ فلا يأتين متحذلق فيتزلف ويداهن ويرائي ثم يريد منا أن نقول له يا عالم الشريعة ويا فقيه الملة .
حين كان المسلمون يختارون حاكمهم كانت هناك خلافة راشدة وحين قنع المسلمون ورضخوا لحكم يزيد وللظلم وللدكتاتورية وللفسق الذي جاء به ، صار أمرهم إلى قاهر يفرض سيطرته عليهم أو وريث ينتظر مبايعتهم وانصياعهم .
رجائي ورجاء المسلمين الأحرار ورجاء المسلمين المستضعفين أن نصير إلى الشورى الحقيقية المستمدة من صوت الشعب المسلم أن نعود إلى الإسلام الصحيح الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، لا الإسلام الذي يكون فيه المسلمون كسرويين وقيصريين .


الموضوع الأصلي : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين   المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  عذاب الحب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrm11.yoo7.com
دمعة حزن
المديـرة العامـة
المديـرة العامـة
دمعة حزن

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 06/07/2009
المشاركات المشاركات : 8744
التقييم التقييم : 50
النقاط النقاط : 10540
العمر العمر : 33
الجنس الجنس : انثى
الإقامة الإقامة : مصر
المهنة : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Studen10
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الرسم
الهواية : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Painti10
مزاجى مزاجى : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  310
هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Lsv69210
SMS لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله

سمسمة: قصة عذابي مع الزمن ثلاثة حكايات,,,حكايتي الاولى..فقدت حبيبي مدى الحياة,,,والثانية..ذهب العمر مع الذكريات,,,والثالثة..لوعة على كل ما فات إلى يوم الممات,,,وقصة حلمي مع الزمن ثلاثة أحلام،،،حلمي الأول.. ذهب مكبل بالأنين والأهات،،،وحلمي الثاني.. استيقضت ووجدت قلبي غارقاً ببحر الدمعات،،،وحلمي الثالث.. ما زلت أحلم وأدعو ان يوفقنى رب الارض والسموات

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  20010

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين    هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Subscr10السبت 15 يناير 2011 - 20:41

أنا معك وهناك دراسات كثيرة للشعوب منها
دراسة الأمثال الشعبية وتاريخها .. فنحن بلا شك شعب مسالم (اصبر علي جار
السو يا تجيله مصيبة يا يرحل ) ولكننا لا نفعل شئ بل نتفنن في العكس ( يا
بخت من بات مظلوم ولا باتش ظالم ) ولنا نظرية معروفة ( الميه ما تجريش في
العالي ) وعودة للتاريخ تجد أننا الشعب الوحيد الذي حكم فيه
العبيد السادة حتي ولو حررهم الشيخ المعز بن عبد السلام ( المماليك) ونحن
الشعب الوحيد الذي حكمه عبد حبشي ( كافور الاخشيدي ) وهو الذي رفع الراية
والطبل والزمر لمحمد علي الغريب عن بلدنا ووقف يتفرج علي الصراع بينه وبين
ابنه عندما أصابه الخرف والزهايمر وتم التوريث حتي جاءت ثورة يوليو او
الانقلاب العسكري فالاسماء لا تفرق كثيرا مش بذمتك دا شعب فريد من نوعه

الشعب المصري صعب عليه يسلك مسار الديمقراطية لأنه ببساطة لم يتدرب عليها
ولم يستنشق هواءها. ولكن الأمل في الجيل القادم المختلف تماما عن أهله
بطبيعة الحياة الجديدة وأدواتها.... ولكن هذا الجيل يحتاج لأمثالك من
المثقفين المعتدلين الغير متعصبين ليفتحوا آفاق التفكير المنهجي وينبذ فكرة
العصبية. الشباب فريسة لدعاة الدين المزيفين والمثقفين المتنطعين وآخرين .... يجب ان يجدوا القدوة ليتبعوها ونسأل الله ان يجعلك من هؤلاء....

اشكرك على موضوع الراااااااائع اسامة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الموضوع الأصلي : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين   المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  دمعة حزن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بقآيآآآأنسآن
نائب المدير
نائب المدير
بقآيآآآأنسآن

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 29/12/2008
المشاركات المشاركات : 461
التقييم التقييم : 4
النقاط النقاط : 541
الجنس الجنس : ذكر
الإقامة الإقامة : مصر
المهنة : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Unknow10
الهواية : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Writin10
مزاجى مزاجى : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Mzboot11
هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Lsv69210
SMS لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  20010

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين    هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Subscr10السبت 15 يناير 2011 - 20:49

عذاب الحب سلمت يمنك اخى

بس للاسف عمر ما الحكم الاسلامى زى ما كان عند الحلفاء الرشدين


ما يرجع تانى

لان الكل دلوقتى بيشوف نفسه وهيعلم ايه له ول اولاده بعد ما يطلع من الرئسة

مفيش شيء غير نقول حسبنا الله ونعمة الوكيل

الموضوع الأصلي : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين   المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  بقآيآآآأنسآن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذاب الحب
مراقب عام
مراقب عام
عذاب الحب

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2010
المشاركات المشاركات : 8466
التقييم التقييم : 25
النقاط النقاط : 18202
العمر العمر : 40
الجنس الجنس : ذكر
الإقامة الإقامة : السعودية
المهنة : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Engine10
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار
الهواية : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Writin10
مزاجى مزاجى : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  16210
هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Lsv69210
SMS همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  20010

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين    هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين  Subscr10الأحد 16 يناير 2011 - 11:37


شكرا على المرور
سحر المنتدى
بقايا المنتدى
بجد عمر الناس دى ما هتسبنا فحالنا
يارب يا ياخدنا يا ياخدهم ويريحنا من بعضنا
امين يارب

الموضوع الأصلي : هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين   المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  عذاب الحب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrm11.yoo7.com
 

هل نحن ديموقراطيين ولا دكتاتوريين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


mrm11 الكلمات الدلالية
mrm11 رابط الموضوع
mrm11 bbcode BBCode
mrm11 HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجمال الباكى :: المنتديات العامة :: الاخبار المحلية والعالمية :: حوادث وقضايا-