افراح مشرفة
تاريخ التسجيل : 26/10/2010 المشاركات : 1669 التقييم : 6 النقاط : 2417 الجنس : المهنة : العمل/الترفيه : قراءه الخواطر الهواية : مزاجى : أعلم أن هناك جانبا مضيئا في كل ظلمة تقع فيها...
| موضوع: هل التربية الصالحة كافية لصلاح الأسرة الأربعاء 19 يناير 2011 - 17:36 | |
| لا شك أن كل أم وأب يريد صلاح أسرته وعائلته ، ويبذل الغالي والنفيس في صلاحها بل ويتجنب ويبتعد كل البعد عن ما يكدر ويخرب ويجعل أسرته تعيش في فساد وفوضى وهذا الأمر يتضح ويدل على عِظم المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الوالدين وسيسألون عنها أمام الله تبارك وتعالى وهذا مما سبق أن للتربية لها من التأثير العجيب في صلاح أو فساد الأسرة ولكن لنقف وقفة وسؤال مهم ألا وهو هل تعتقد أخي وأختي أن التربية الصالحة كافية لصلاح الأسرة ؟؟ قد تقول أخي وأختي نعم ولكن أقول لك لا !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ كيف ذلك لنتأمل مقولة قالها السلف الصالح والتي تبين لنا أن التربية غير كافية في صلاح الأسرة ، بل تجد أن كثير من الآباء والأمهات يقولون بذلنا قصارى جهدنا في تربية أولادنا ولكن دون جدوى يقصدون بذلك الأولاد أي أنهم يظهرون لنا العقوق والعصيان والفساد !!؟ مقولة السلف الصالح : .إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلُق امرأتي ودابتي ..مقولة تكتب من ماء الذهب ولنعيش معها لحظات لنعرف لماذا أن التربية غير كافية لا شك أن المعصية لها من الشؤم على صاحبها ما الله به عليم فكم من حافظ للقرآن ، قد ذهب حفظه بسبب معصية وكم من تجار أصبحت خاسر بسبب معصية بل كم من شعوب وأمم دُمروا بسبب معصية وكم وكم إذن أن للمعصية شؤم عجيب في الأنسان ، وقد يتعدى هذا الشؤم في الأهل والولد وحتى الدابة تأمل في المقولة أخي وأختي : لنعرف حقيقة الأمر في هذه المقولة .إذا تريد أن تستقيم وتسعد أنت قبل أسرتك لابد أن تصلح أولا بينك وبين الله تبارك وتعالى ، وثق تماما أخي وأختي في الله ، أن من صلح وأصلح ما بينه وبين الله تبارك وتعالى سيصلح بإذنه تعالى صلاح أسرتك التي تجتهد دائما وأبدا في صلاحها ، فإذا غيّرت من حالك من صلاح إلى فساد فستجني الثمار في أولادك يقول الله تبارك وتعالى ..[ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ] (لأنفال:53) . |
|
عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: رد: هل التربية الصالحة كافية لصلاح الأسرة الأربعاء 19 يناير 2011 - 21:05 | |
| تسلم ايدك افراح كعادتك بسم الله الرحمن الرحيم سؤال يدور بين أولياء أمور الطلبة ومدرسيهم عن تربية الأبناء ومسئوليتها والواقع أن الكل مسئول أمام الله عن ما تحت يده.. والأولاد نعمة من الله أنعم بها على عباده وكلف الخلق بشكرها ورعايتها وحفظها الناس وحسن توجيههم يصلح أولادهم بإذن الله وتوفيقه فيجب وقايتهم بتعليمهم ما ينفعهم وتحذيرهم مما يضرهم وتأديبهم الأدب الحسن وفق تعاليم الإسلام أمراً ونهياً وفعلاً وتركاً..
والتربية مهمة جسيمة وغاية عظيمة.. فالتربية القويمة الإسلامية الصحيحة تثمر لنا جيلاً يرفع راية هذا الدين ويساهم في نصرة الإسلام والمسلمين.
فنرى أمثال سعد وبلال بن رباح وعمر وعلي وصلاح.. كل من كان لهم السبق في نصرة الإسلام والمسلمين فكانوا ولا زالوا نبراساً مضيئاً ومجداً خالداً نعتز ونفخر به..
فأطفال اليوم هم شباب المستقبل هم عماد الأمة وما دام الولد في البيت لم يدخل المدرسة فالمسؤولية خاصة بولي أمره عليه أن يراعاه حق الرعاية ويصونه غاية الصيانة وأن يحسن تربيته بقدر المستطاع تربية إسلامية صحيحة فإذا بلغ سن التمييز علمه الطهارة وأمره بالصلاة فإذا بلغ عشر سنين ضربه عليها وهدده على تركها امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر))..
فإذا سلم الولد إلى المدرسة اشترك في تربيته المدرسون من ناحية وأولياء الأمور من ناحية أخرى.
ومهمة المدرس هنا كبيرة إذ أنه مسؤول ومؤتمن على توجيه الطلبة وتعليمهم وتأديبهم ويجب أولاً أن يكون قدوة صالحة لهم لأنه محط أنظارهم.
فقد قال العلامة " أبن القيم" في كتابه" تحفة الودود بأحكام المولود":" من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة.
وهكذا فإن البيت والمدرسة هما الأساس لتكوين الأجيال الصالحة فالكل راع ومسئول عن رعيته.
وفصل التربية عن التعليم مشكلة تحدث عند كل من أولياء الأمور والمدرسين ويعاني الأطفال الكثير جراء هذا الفصل
فبدل أن ينعم الأطفال بتلقي التربية والتعليم من أبائهم ومعلميهم يجدون أمامهم حد فاصل ودور منفصل لكل منهما ( الآباء والمعلمين) ..
فغالباً ما يجد الطفل من أهله الرعاية وهي تقديم ما يحتاجه من طعام وشراب وتحقيق النوم المريح والنزهات المسلية والتربية بتوجيهه إلى الصواب من الأفعال والأقوال ومراقبة تصرفاته ونقد السيء منها وامتداح ما جاد منها، إلا أنه يفتقد إلى اهتمام والديه بتعليمه وتلقينه مختلف أنواع العلوم والتي كان من الممكن أن يتقبلها بشكل جيد لو قدمت له. وقد وصل حد الفصل عند الأهل بين التربية والتعليم إلى درجة أن يأتوا بمدرس خصوصي لأبنائهم.
وبالتالي فإن المدرس يجسد له دور مقدم المادة التعليمية بعيداً عن المودة والتربية ومما لاشك فيه أن مؤسسات التعليم في كافة أنحاء العالم تعاني من الجفاء بين التربية والتعليم ومن مظاهرها تنحي المدرسين عن درجة القدوة للطالب وقسوة المدرسين وإعطاء مادة علمية جافة وخالية من أي توجيهات تربوية.
ولو ان المدرسين اهتموا بالمسائل التربوية وبمشاعر الطلبة لاستطاعوا جذبهم أكثر إلى فهم المادة التعليمية التي يقدمونها وبالتالي لحرروا الطلاب من الأحاسيس التي تنتاب غالبيتهم اتجاه المدرسة وقسوة المعلمين وجفاف المواد الدراسية الأمر الذي ينعكس سلباً على أدائهم الدراسي
و مما لاشك فيه أن اهتمام المدرس بعامل التربية إضافة إلى تقديم المادة العلمية سيساهم في حب الطلاب للمدرسة ورغبتهم بالذهاب إليها وتلقي العلوم الجديدة على الشكل الذي يجعلهم يستوعبونها ويستفيدون منها
كما أن على أولياء الأمور أن يعرفوا أن واجبهم ومسؤوليتهم تجاه أبنائهم لا تتوقف عند دور الرعاية بما تشمله من العناية الجسدية، والدور التربوي الذي يعني بالناحية الأخلاقية والفكرية ، وإنما عليهم أيضاً استغلال علاقة الحب والود الموجودة بينهم وبين أبنائهم في تلقينهم المعلومة لأن هذا من شأنه أن يجعل الطفل يتقبل منهم ما يعلمونه بسرعة ويستوعبه بحب
|
|
افراح مشرفة
تاريخ التسجيل : 26/10/2010 المشاركات : 1669 التقييم : 6 النقاط : 2417 الجنس : المهنة : العمل/الترفيه : قراءه الخواطر الهواية : مزاجى : أعلم أن هناك جانبا مضيئا في كل ظلمة تقع فيها...
| موضوع: رد: هل التربية الصالحة كافية لصلاح الأسرة الأربعاء 19 يناير 2011 - 21:20 | |
| اسامه لقد اثريت موضوعي بكلماااااتك المليئه بالمعرفه والثريه بالمعلومات سلمت اياديك ....اسامه |
|
دمعة حزن المديـرة العامـة
تاريخ التسجيل : 06/07/2009 المشاركات : 8744 التقييم : 50 النقاط : 10540 العمر : 34 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : الرسم الهواية : مزاجى :
سمسمة: قصة عذابي مع الزمن ثلاثة حكايات,,,حكايتي الاولى..فقدت حبيبي مدى الحياة,,,والثانية..ذهب العمر مع الذكريات,,,والثالثة..لوعة على كل ما فات إلى يوم الممات,,,وقصة حلمي مع الزمن ثلاثة أحلام،،،حلمي الأول.. ذهب مكبل بالأنين والأهات،،،وحلمي الثاني.. استيقضت ووجدت قلبي غارقاً ببحر الدمعات،،،وحلمي الثالث.. ما زلت أحلم وأدعو ان يوفقنى رب الارض والسموات
| موضوع: رد: هل التربية الصالحة كافية لصلاح الأسرة الخميس 20 يناير 2011 - 13:48 | |
| |
|