قال الأمين الأسبق للأمم المتحدة د. بطرس بطرس غالي، إنه سبق أن قال رأيه في التيارات الدينية وأن يرى الإخوان المسلمين "عقبة " في طريق الإصلاح لأن تفكيرهم "رجعي"
وأضاف الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة لبرنامج "كنت وزيراً" للإعلامي جمال الكشكي ، على قناة دريم الفضائية أنه ينتمي لعائلة عريقة فى التاريخ والسياسة المصرية وهذا التاريخ أعطاه خبرة وراثية جعلته يصل إلى هذا المنصب الحساس والخطير ,حيث رشحته مصر في 7 يوليو 1991 لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة , وقال د.بطرس أنه يعرف لغات عالمية عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والعربية غير عده لغات أخرى أهلته لتولى هذا المنصب .
وحول ما قاله عن ما المانع في أن يحكمنا خواجة قال : قلت ذلك حينما رأيت أننا أصبحنا في عصر الانفتاح والعولمة وأصبح كل شيء بأيدي ناس غير مصريين ففي الكورة المدربين خواجات فقلت ما المانع أن يحكمنا خواجة .
وتحدث د.بطرس عن رحلته مع الرئيس السادات إلى الكنيست الإسرائيلي ودافع عن سياسة السلام التي اتبعها الرئيس السادات وقال لولالها لكانت ضاعت سيناء واستمرت الحروب .
وقال عن الدورة الحالية لمجلس الشعب أنها كانت أكثر نشاطاً من الدورات السابقة وحول كثرة المشاكل والصوت العالي والشتائم وإذا كان مظهر من مظاهر الديموقراطية قال : هذا جيد وأنا عن نفسي أفضل الخناقة أكثر من أن يكونوا كلهم نياما.
ورفض أن يقول رأيه في أداء د.يوسف بطرس وقال لأنه ابن شقيقي فمهما قلت سيقال لأنه قريبي ولهذا أرفض التعليق.
وكشف د.بطرس أنه يكتب مذكراته وقال : لن تنشر إلا بعد مرور فترة زمنية معينة لأنها تتحدث عن شخصيات حية ولابد من نشرها بعد وفاة هذه الشخصيات كما هو متعارف عليه ووقعت عقد بذلك ، وحول أخذه لهذه المذكرات للخارج قال رفضت إبقاءها في مصر لأن الفئران كانت ستقضي عليها.
وحول رأيه في التيارات الدينية في مصر وخاصة الإخوان قال : قلت رأي فيهم ومازلت متمسك بما قلت فهم عقبة في طريق الإصلاح والتنمية لأن تفكيرهم رجعي وليس له علاقة بالعصر الحالي .
التعليق :
لو قال مسلم في مصر ما المانع من أي يحكمنا أندونيسي ولا ماليزي مسلم ولا تركي مسلم لقامت الدنيا ولم تقعد ولإتهموه بالرجعية والتخلف ... إلخ !