|
| التواضع في حياة رسولنا عليه الصلاة والسلام | |
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الحزن عنواني المشرفة العامة
تاريخ التسجيل : 28/05/2010 المشاركات : 2617 التقييم : 8 النقاط : 3199 الجنس : الإقامة : المهنة : الهواية : مزاجى :
جميل ان تصمت وقلبك يتالم
والاجمل ان تجد من يفهم
صدي صمتك
دون ان تتكلم
,,,,,,
سيّرِيْ بـِبطءٍ آيتُهَا الحيَاة ., لكي أرَاكِ بِكامِلْ النقصَانَ حَولِيْ .,
كَمْ نسيتك فِيْ خضمّك بَاحِثاً عنِيْ وعنك ., وَكُلمَا أدركتُ سراً منك .,
قلتُ بـِ قسوه : مَا أجهلك ., قل للغياب ., نقصتنِيْ .,!
وأنآ حضرتُ لأكملك .,
,,,,,,,,,
الصــوت الـهـادئ "أقــوى" من الـصـراخ ، والأدب "يـهـزم" الـوقـاحـة ، والتـواضـع "يـحـطم" الـغـرور ، والأحـتـرام "يسـبـق" الـحـب ، والصدق "يسحق" الكذب ، والتوبة "تحرق" الشيطان
| موضوع: التواضع في حياة رسولنا عليه الصلاة والسلام الخميس 25 نوفمبر 2010 - 0:56 | |
| التواضع من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأقوال السلف الصالح ؟؟؟
الحمد لله على إِحسانه، والشّكرُ له عَلى توفيقِه وامتنانه، وأشهَد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهَد أنّ نبيّنا محمّدًا عبدُه ورسوله، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابه. فإنَّ خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمَّد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. إن الله يحبّ تواضعَ العبد عند أمرِه امتثالاً، وعند نهيه اجتنابًا، والشّرفُ يُنال بالخضوع لله والتواضعِ للمسلمين ولينِ الجانب لهم واحتمالِ الأذى منهم والصّبر عليهم، قال جلّ وعلا موجهاً خطابه للنبي صلى الله عليه وسلم: ((وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)) [الحجر:88]. ولذلك نأسس في التواضع فنقول : إن التواضع سبب الرفعة في الدنيا والآخرة ، وهو سبَب العدلِ والأُلفة والمحبّة في المجتمع ، ولذلك أُمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يخفض جناحه للمؤمنين ، وليكون قدوة للعلماء وللأمة جمعاء .
أولاً ــ التواضع سبب الرفعة في الدنيا والآخرة :
أخرج الإمام مسلم في صحيحه برقم ( 2588 ) حديثاً صحيحاً فقال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ )) . والتواضع من أخلاق الأنبياء وشِيَم النبلاء، فهذا موسى عليه السلام رفع الحجرَ لامرأتين أبوهما شيخٌ كبير، وداود عليه السلام كان يأكل من كَسب يده، وزكريّا عليه السلام كان نجّارًا، وعيسى عليه السلام يقول: (( وَبَرًّا بِوَالِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا)) [مريم:32]. وما مِن نبيّ إلاّ ورعى الغنم، ونبيّنا صلى الله عليه وسلم كان رقيقَ القلب رحيمًا خافضَ الجناحِ للمؤمنين ليّن الجانب لهم، يحمِل الكلَّ ويكسِب المعدوم، ويعين على نوائبِ الدّهر، وركب الحمارَ وأردفَ عليه، يسلّم على الصبيان، ويبدأ من لقيَه بالسلام، يجيب دعوةَ من دعاه ولو إلى ذراعٍ أو كُراع، ولما سئِلت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنَع في بيته؟ قالت: يكون في مهنة أهله ـ يعني: خدمتهم ـ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. رواه البخاري.
ثانياً ــ التواضعُ سبَب العدلِ والأُلفة والمحبّة في المجتمع :
أخرج الإمام مسلم في صحيحه برقم ( 2865 ) فقال : قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ خَطِيبًا فَقَالَ : (( وَإِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ )) المتواضعُ منكسِر القلب لله، خافضٌ جناحَ الذلّ والرحمة لعباده، لا يرى له عند أحدٍ حقًّا, بل يرى الفضلَ للناس عليه، وهذا خلقٌ إنما يعطيه الله من يحبّه ويقرّبه ويكرمه.
ثالثاً ــ تواضعه صلى الله عليه وسلم :
(( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الاْخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)) [الأحزاب:21]. فكيف كان تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم :
1 ــ تواضعه صلى الله عليه وسلم في نفسه : أخرج الحاكم في المستدرك برقم : [ 4366 ] فقال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن صاعد ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا جعفر بن عون ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن أبي مسعود أن رجلا كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فأخذته الرعدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
2ـ أخذه صلى الله عليه وسلم بمشورة أصحابه : ففي غزوة الخندق أخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي سلمان وحفر الخندق وفي بدر أخذ برأي الحباب بن المنذر في أن يجعل مياه بدر خلفه لئلا يستفيد منها المشركون. وكان يقول صلى الله عليه وسلم غالباً وفي مواقف كثيرة لأصحابه: ((أشيروا علي – أشيروا علي)).
3 : نقله صلى الله عليه وسلم للتراب يوم الخندق : عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى أغبر بطنه يقول: والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا إن أرادوا فتنة أبينا ويرفع بها صوته: أبينا، أبينا)).
4 ــ رعيه الغنم وتحدثه بذلك صلى الله عليه وسلم : وأخرج ابن ماجه برقم ( 2149 ) فقال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَاعِيَ غَنَمٍ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَأَنَا كُنْتُ أَرْعَاهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ بِالْقَرَارِيطِ قَالَ سُوَيْدٌ يَعْنِي كُلَّ شَاةٍ بِقِيرَاطٍ قال أهل العلم: رعى الغنم وظيفة ارتضاها الله لأنبيائه. فما السر في ممارسة الأنبياء لها؟ قالوا: إن من أسرارها أنها تربي النفوس على التواضع وتزيد الخضوع لله تعالى. ومن أسرارها أنها تربي على الصبر وتحمل المشاق إلى حكم كثيرة وهو الحكيم العليم.
5 ــ تواضعه صلى الله عليه وسلم مع الضعفاء والأرامل والمساكين والصبيان : وأخرج الحاكم في المستدرك برقم : [ 3735 ] فقال : عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه رضى الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. فلم تشغله النبوة عن ذلك. ولم تمنعه مسؤولية أمته، ولا كثرة الارتباطات والأعمال: أن يجعل للضعفاء والمرضى نصيباً من الزيارة والعبادة واللقاء. فأين أنتم يا أصحاب الجاه والسلطان من هذا الخلق العظيم ؟ أين أنتم أيها الأغنياء من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم ؟ إذا أردتم حلاوة الإيمان أن تطعموها. فهذا هو السبيل إليها فلا تخطؤوه.
6 ــ تسليمه صلى الله عليه وسلم على الصبيان : أخرج ابن حبان في صحيحه برقم [ 459 ] فقال : أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم )) . إنك ترى - في عصرنا هذا - من يترفع عن المتقين من الرجال فكيف يكون شأنه مع الصبيان والصغار؟ إنك لتجد بعض ضعفاء الإيمان يأنف أن يسلم على من يرى أنه أقل منه درجة أو منصباً، ولعل ما بينهما عند الله كما بين السماء والأرض! ألا فليعلم أولئك أنهم على غير هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
7 ـــ خصفه صلى الله عليه وسلم لنعله وخيطه لثوبه : وأخرج أحمد في مسنده برقم ( 24813 ) فقال : عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ عَائِشَةَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا قَالَتْ : ( نَعَمْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ كَمَا يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ) .
8 ــ عمله في مهنة أهله صلى الله عليه وسلم : وأخرج الإمام أحمد في مسنده فقال : حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال قلت لعائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله قالت : كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة . ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل هذا من فراغ في وقته ولكنه كان يحقق العبودية لله سبحانه بجميع أنواعها وأشكالها وصورها.
رابعاً ــ أحوال وأقوال السلف الصالح :
فمن أحوالهم وأقوالهم نقتطف ما يلي : 1 ــ عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هذه امرأة ترد على عمر .. فيصوب قولها ويعلن تراجعه عن رأيه رضي الله عنه كما جاء في السير في القصة المعروفة والمشهورة عن تحديد المهور. بل إنه يُروى أن رجلاً قال له: لو زللت لقومناك بسيوفنا، فقال عمر رضي الله عنه: الحمد لله الذي جعل من يقوم عمر بسيفه. قال عروة بن الزبير رضي الله عنهما: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ينبغي لك هذا. فقال: (لما أتاني الوفود سامعين مطيعين - القبائل بأمرائها وعظمائها - دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها).
2 ـ علي بن الحسن رضي الله عنه : كان علي بن الحسن يقول: عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة، وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه، وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأولى، وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء .
3 ــ الحسن البصري رضي الله عنه : قال الحسن رحمه الله: هل تدرون ما التواضع؟ التواضع: أن تخرج من منزلك فلا تلقى مسلماً إلا رأيت له عليك فضلاً .
4 ــ أبو علي الجوزجاني رحمه الله تعالى : وقال أبو علي الجوزجاني: النفس معجونة بالكبر والحرص على الحسد، فمن أراد الله هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أراد الله تعالى به خيراً لطف به في ذلك. فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى .
5 ــ مالك بن دينار رحمه الله تعالى : مر بعض المتكبرين على مالك بن دينار، وكان هذا المتكبر يتبختر في مشيته فقال له مالك: أما علمت أنها مشية يكرها الله إلا بين الصفين؟ فقال المتكبر: أما تعرفني؟ قال مالك: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة، فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة.
6 ــ أبو موسى المديني رحمه الله تعالى : لقد كان شيخ المحدّثين أبو موسى المدينيّ يقرِئ الصبيانَ الصغار القرآن في الألواح مع جلالةِ قدرِه وعلوِّ منزلته.
7 ــ بشر بن الحارث رحمه الله تعالى : يقول بشر بن الحارث: "ما رأيتُ أحسنَ من غنيّ جالسٍ بين يدَي فقير".
8 ــ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : يقول الشافعي رحمه الله: "أرفعُ الناس قدرًا من لا يرى قدرَه، وأكبر النّاس فضلاً من لا يرى فضلَه"[أخرجه البيهقي في الشعب (6/304)].
9 ـ عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى : قال عبد الله بن المبارك: "رأسُ التواضعِ أن تضَع نفسَك عند من هو دونك في نعمةِ الله حتى تعلِمَه أن ليس لك بدنياك عليه فضل [أخرجه البيهقي في الشعب (6/298)].
10 ــ سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى : قال سفيان بن عيينة: من كانت معصيته في شهوة فارج له التوبة فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فاستغفر فغفر له، فإذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة. فإن إبليس عصى مستكبراً فلعن.
ولذلك يا أخي اعلم : أن من اتقى الله تعالى تواضع له. ومن تكبر كان فاقداً لتقواه. ركيكاً في دينه مشتغلاً بدنياه. فالمتكبر وضيع وإن رأى نفسه مرتفعاً على الخلق، والمتواضع وإن رؤي وضيعاً فهو رفيع القدر. ورحم الله الناظم إذ يقول : تواضع تكن كالنجم لاح لناظر **** على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلو بنفسـه **** إلى طبقات الجو وهو وضيـع ومن استشعر التواضع وعاشه. وذاق حلاوته كره الكبر وبواعثه ورحم أهله ورأف لحالهم نعوذ بالله من حالهم.
اللهـم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله وصحبـه أجمعين، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. |
| | | شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: رد: التواضع في حياة رسولنا عليه الصلاة والسلام الخميس 25 نوفمبر 2010 - 7:11 | |
| السلام عليكم
من تواضع لله رفعة
ومن التواضع من يجلب الخير في اجمل القوب
التواضع اجمل صفة في المسلمين
ومن تكبر فان الله لا يحب المتكبرين
الكبرياء لله جميعا فمن تكبر فابغضه الله
الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن عاداني بها فقد قصمته فابغضه الله واخرجه من رحمته
فكيف لنا بالتكبر والله الكبير المتعال
فكيف نتجاوز في عقولنا وكبريائنا لله
الم يعلم الانسان مما خلق ومن اي مكان خرج لعاد واحتقر نفسه ولن يتكبر لشدة خجله من الله الخالق الذي انعم علينا بحسن الاخلاق والخلق فكيف نتكبر ونحن قد خرجنا من ارذل الامكنة فهو من جعل لنا عينين ولسانا وشفتين واهدانا بالجمال لاجله بصفته العليا والجمال للكون وهو مالك كل شيء وبيدهـ ملكوت كل شيء
تسلمي لهذا الموضوع الاكثر جمالا وتواضعا لله
فالتكبر صفة غير محمودة الطبااع اذلة للمؤمنين اعزة على الكافرين
ليس المسلمين بالمتكبرين ؟ المتكبر هو الشيطان غاوي متكبر حسود حقود غير اهلة للمسلمين |
| | | عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: رد: التواضع في حياة رسولنا عليه الصلاة والسلام الخميس 25 نوفمبر 2010 - 11:30 | |
| |
| | | الحزن عنواني المشرفة العامة
تاريخ التسجيل : 28/05/2010 المشاركات : 2617 التقييم : 8 النقاط : 3199 الجنس : الإقامة : المهنة : الهواية : مزاجى :
جميل ان تصمت وقلبك يتالم
والاجمل ان تجد من يفهم
صدي صمتك
دون ان تتكلم
,,,,,,
سيّرِيْ بـِبطءٍ آيتُهَا الحيَاة ., لكي أرَاكِ بِكامِلْ النقصَانَ حَولِيْ .,
كَمْ نسيتك فِيْ خضمّك بَاحِثاً عنِيْ وعنك ., وَكُلمَا أدركتُ سراً منك .,
قلتُ بـِ قسوه : مَا أجهلك ., قل للغياب ., نقصتنِيْ .,!
وأنآ حضرتُ لأكملك .,
,,,,,,,,,
الصــوت الـهـادئ "أقــوى" من الـصـراخ ، والأدب "يـهـزم" الـوقـاحـة ، والتـواضـع "يـحـطم" الـغـرور ، والأحـتـرام "يسـبـق" الـحـب ، والصدق "يسحق" الكذب ، والتوبة "تحرق" الشيطان
| موضوع: رد: التواضع في حياة رسولنا عليه الصلاة والسلام الخميس 25 نوفمبر 2010 - 12:59 | |
| - شهد كتب:
السلام عليكم
من تواضع لله رفعة
ومن التواضع من يجلب الخير في اجمل القوب
التواضع اجمل صفة في المسلمين
ومن تكبر فان الله لا يحب المتكبرين
الكبرياء لله جميعا فمن تكبر فابغضه الله
الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن عاداني بها فقد قصمته فابغضه الله واخرجه من رحمته
فكيف لنا بالتكبر والله الكبير المتعال
فكيف نتجاوز في عقولنا وكبريائنا لله
الم يعلم الانسان مما خلق ومن اي مكان خرج لعاد واحتقر نفسه ولن يتكبر لشدة خجله من الله الخالق الذي انعم علينا بحسن الاخلاق والخلق فكيف نتكبر ونحن قد خرجنا من ارذل الامكنة فهو من جعل لنا عينين ولسانا وشفتين واهدانا بالجمال لاجله بصفته العليا والجمال للكون وهو مالك كل شيء وبيدهـ ملكوت كل شيء
تسلمي لهذا الموضوع الاكثر جمالا وتواضعا لله
فالتكبر صفة غير محمودة الطبااع اذلة للمؤمنين اعزة على الكافرين
ليس المسلمين بالمتكبرين ؟ المتكبر هو الشيطان غاوي متكبر حسود حقود غير اهلة للمسلمين
اشكرك اختي للاضافه وبارك الله فيكي |
| | | الحزن عنواني المشرفة العامة
تاريخ التسجيل : 28/05/2010 المشاركات : 2617 التقييم : 8 النقاط : 3199 الجنس : الإقامة : المهنة : الهواية : مزاجى :
جميل ان تصمت وقلبك يتالم
والاجمل ان تجد من يفهم
صدي صمتك
دون ان تتكلم
,,,,,,
سيّرِيْ بـِبطءٍ آيتُهَا الحيَاة ., لكي أرَاكِ بِكامِلْ النقصَانَ حَولِيْ .,
كَمْ نسيتك فِيْ خضمّك بَاحِثاً عنِيْ وعنك ., وَكُلمَا أدركتُ سراً منك .,
قلتُ بـِ قسوه : مَا أجهلك ., قل للغياب ., نقصتنِيْ .,!
وأنآ حضرتُ لأكملك .,
,,,,,,,,,
الصــوت الـهـادئ "أقــوى" من الـصـراخ ، والأدب "يـهـزم" الـوقـاحـة ، والتـواضـع "يـحـطم" الـغـرور ، والأحـتـرام "يسـبـق" الـحـب ، والصدق "يسحق" الكذب ، والتوبة "تحرق" الشيطان
| موضوع: رد: التواضع في حياة رسولنا عليه الصلاة والسلام الخميس 25 نوفمبر 2010 - 13:02 | |
| عذاب حماك اللك عنوان التميز لنا ما دمنا يد واحده |
| | | | التواضع في حياة رسولنا عليه الصلاة والسلام | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |