موضوع: وااا إسـلاماه,, الإثنين 10 يناير 2011 - 23:34
علي أوتار الحياة .... تنسال دموع الحزن بألحان ممزوجة بمرارة الغربة تتراقص نغمات أملي علي صفحات الماضي ... مثل عصفور يتراقص من الآلام .. يحسبه رفاقه يتراقص فراحا... ينسج من أحلامه أملا للمستقبل ... يعيش بغربة معلنة بأيدي أعداءه ... بل أعيش غريبا بأرض العرب .... بالأمس كان لي وطن ... يحكمه الفاروق ( عمر ) واليوم ابحث عن نفسي بين بقايا الرجال والهمم... هل عرفتني يا تري .. أم ما زلت تجهلني في هذا الزمن ... أنا الإسلام .. أصبحت غريبا مثل ما كنت... كما نبأ الرسول بأحاديثه ذو الحكم ... ولكن لم يزل بي أمل ... بان أعود لوكري من جديد... وابني دولة العهد المفقود ... وانشر العدل بين الناس والأجناس دون تحديد ولا قيود ... سوف أعود لعهدي المفقود سوف أعود انتظروني
تاريخ التسجيل : 06/07/2009 المشاركات : 8744 التقييم : 50 النقاط : 10540 العمر : 34 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : الرسمالهواية : مزاجى :
سمسمة: قصة عذابي مع الزمن ثلاثة حكايات,,,حكايتي الاولى..فقدت حبيبي مدى الحياة,,,والثانية..ذهب العمر مع الذكريات,,,والثالثة..لوعة على كل ما فات إلى يوم الممات,,,وقصة حلمي مع الزمن ثلاثة أحلام،،،حلمي الأول.. ذهب مكبل بالأنين والأهات،،،وحلمي الثاني.. استيقضت ووجدت قلبي غارقاً ببحر الدمعات،،،وحلمي الثالث.. ما زلت أحلم وأدعو ان يوفقنى رب الارض والسموات
موضوع: رد: وااا إسـلاماه,, الإثنين 10 يناير 2011 - 23:50
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبارالهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
موضوع: رد: وااا إسـلاماه,, الثلاثاء 11 يناير 2011 - 11:51
بارك الله فيكى حزن المنتدى كعادتك دائما بسم الله الرحمن الرحيم تتنوع الجراح، وتكثر المآسي، وتدمى المقل، غير أن الجرح النازف ووصمة العار التي لا تغادر جبين كل مسلم هي قضية فلسطين والمسجد الأقصى. فمنذ أكثر من ستين سنة، وأهلنا في فلسطين يعانون الأمرين ويتلقون الضربات تلو الضربات وهم صامدون، بل لا تزيدهم الشدة إلا ثباتا وإصرارا. وكأن أحفاد القردة لم يفقهوا تلك النظرية فكل يوم يزداد صلفهم وصدق الله إذ يقول: «لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا.. الآية». غير أن الأشد من ذلك والأدمى تخاذل شرائح عريضة من أبناء المسلمين عن نصرة أخوانهم، بل وتطلق شرائح أخرى ألسنتها للنيل من أولئك الأبطال. أقلّوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم أو سدو المكان الذي سدوا إن كل مسلم على وجه الأرض مطالب أن يقف مع إخوانه في هذه المحنة، ومن تقاعس أو تخاذل فقد شارك، فالسياسيون مطالبون أن يقفوا معهم في الجانب السياسي، وأصحاب الأموال في الجانب المادي والإغاثي، والمفكرون في نقل قضيتهم والدفاع عنهم بالقلم واللسان وأئمة المساجد في التضرع إلى الله بالقنوت فهذه من أعظم النوازل، وقد قنت النبي صلى الله عليه وسلم على رعل وذكوان وعصية شهرا لقتلهم سبعين من الصحابة فكيف بمن قتلوا شعبا كاملا، وقد دعا سماحة المفتي للقنوت -جزاه الله خيرا- وعامة المسلمين، رجالا ونساء، كل بما يستطيعه بالمال، أو الدعاء وصدق اللجوء إلى الله في الخلوات أو غير ذلك من الإمكانات والطاقات، فهذا أوان البذل والفداء ولينصرن الله من ينصره وأن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم.