بيت الاهل بيت العز بيت الكرم بيت الشهامه ومن ا ظلم بقلبه الؤم
يوم ليلى احبت قيس بكل عزم وقالو فيها بكل فاحش و شيء ظلم
اطفأ السراج,, في بت قيس حين اظلم عليه بيته العتم فذهب لبيت عمه مسرعا لينال عندهـ نورا يضيء بيته المظلم
فاتى عمه فرحا فقال ليلى اعطي ابن عمك نارا قالت قيس ابن عمي عندنا يا مرحبا يا مرحبا
فاخذ النار بيده من يد ليلاه ليضيء بيته بكل عزم فسمع عمه تهاتفهما فقسي قلبه فطرد قيسا من بيت عمه فحزن
فبكت عيون ليلى حسرة على حبيبها وقيس وابن العم الشهم
فباتت ليلى , حزينة لابن عمها بعد اذ عليها هذا الحب؟ تحرم والقلب من الحب اضمحل , فحذر العم قيسا بدوخل بيته وحرم القلب من الحب الجليل بكل الم ؟ فشاءت الاقدار ان يرجع قيسا عندها فطردهـ عمه , من البيت وعليه حرم , ففرح من قال بليلى كل شر وبات القلبان يئنا بالحزن للفراق والاحزان في الحب والاهل. في يوم الرحيل لبيت الله المحرم. هناك كانت حال قيسا يرثى من راه في حاله والعدم . فبكته الركبان كلها وقيس بين السماء والارض بحاله لا يعلم, فقالو له ادعو قيسا ربك فعسى ان يهدي القلب الذي ظلم, فامسك بجدار الكعبة قائلااااااااا, الهم ربي زدني حبا في ليلى ومن شدة البكاء والرثاء جن قيسا لاجل حبه ليلاه وابنة العم التي عليه تحرم, وبعد
الرحيل والعودة الديار قيسا ينهار من شدة الالام في القلب والعلل والسقم, فنادى بصوته ليلاه اين انتي يا مقلة العين والقلب الحبيب لقيس الذي صدم, فمرت بقربه قافلة لا يعلم من بداخلها ونظم لها الشعر وبه حزن , فكانت ليلى عروس ورد داخل هودجها,, وقيس يبكي شدة الالم , فمضت بها ومضى قيسا تائها عاري الجسد حافي القدمين الواتي ادمتها الدماء . للقدم وحب ليلاه انساه حياته وشعره بين الشعراء وجل القلم, ففي ذهوله وهو مار بقرب الديار ديار ليلى بغير علم لقيس ولا يعلم, بان هذه ديار ورد زوج الحبيبة ليلى لقيس وابن عم, فطرق الباب سائلا اين ليلى قال له من انت ايها الفتى قال انا قيس وانت من , قال له انا وردٌ فقال والله ليس بك من الورد شيئا الا الشوك لا ورد , فضحك وردٌ بسماعه قيسا لكنه ,لا يعلم بقيس حبيب ليلى وهي الزوج التي عليه حرمت وحرم, فامسك قيسا بالجمر بين يديه , فاحترقت, ياداه ولم يشعر بها وبات الجمر بيد قيس كثلج بارد من حر القلب والجمر, فعلمت من جاريتها بان قيس اتى , فنادته قيسا فلم يعلم فظهرت عليه شاحبة وتبكي القلب وقيس الحبيب الذي عليها تحرم, فنادته بصوتها الخافت بكل صعوبة لشدة التعب والبكاء والسقم, فخرجت الروح الى بارئها فصعق قلب ورد وقيسا لما حصل فعلم وردا بكل شيء حين نظرت نظرات الحبيبين , والحب الذي عليهم تحرم, فشيعت جنازة ليلى الي اللحد قبر لقلب ليلى الذي وضعت لاجل الحب الذي تحرم, فجال قيسا في الاودية تائها باكيا حبه وعشقه الذي لا يراه بعد هذا اليوم فذهب الى غير هدى فجلس قرب اللحد دون ان يعلم فاحست به من لحدها فنادته قيسا , فحين سمع النداء بات مسرعا فوق اللحد ينظم شعرهـ الحزين والالم, فناداها ليلى ليلى اين انتي فنادته قيس , فرحل الحبيب قيسا قرب لحدها وفارق الحياة شدة الحزن فحملتهما الملائكة لشدة حبهما فليس بعد حب قيس للليلااهـ حبا شريفا اأ وعظم......
هذا هو حب قيس وليلى
تحياتي
|