أيها المتحجبة وراء غيمة رقيقة
غيمة بلغت من الرقة مستوى السراب
يانبضي الأخير .. بأعتبار الزمن
ويانبضي الأول .. بأعتبار حرارة النبض في الحنايا
أنت تدري ماهبة الذوب لروحي
الذي جسدته حياتي حنيناً اليك
وحدباً عليك
وارتماءً بين يديك
لكم هو عميق هذا الحنين
وكم هو شهئ هذا الحدب
وكم هو سعيد هذا الارتماء
ان ليالي الحالمة مدينة بأحلامها
شعارها (( نسمات دافئة على وسائد الليل ))
ايها المتحجبة
اني أريد ..
و أريد المزيد
أريد نسمات على وسائد الليل
لا أريدها رتيبة الشكل
أريدها موسيقى الشعر الخارجية
أوزاناً ... قوافي .. كلاسيكيات لاحدود لها
نسمات لايحس بها سواي وسواك
انفعالات صاعدة هابطة
افكار تلبثائية متبادلة
موجات متلاقية متدفقة تحركها السدود
أثير يعج بعطاء روحين
ايقاع بنشوة الاسماع والاستماع
كلمات ليس حسابها في عالم الأرقام
بل هي محسوبة هناك في البعد المجهول
ذاك الذي يجهلة كل البشر
نسمات دافئةعلى وسائد الليل
اضاءة للنور في كل الزوايا
عزف الناي
رؤى الابداع
نعاس الليل
نسمات دافئة على وسائد الليل
؟
؟
؟
بصمت مؤلم
من هي
؟
؟
لا أدري