كن مع تلك الصورة وابكي الموت الجماعي والشهداء بالاف في فلسطين
بغير رحمة وضوعو ليعلن عنهم التاريخ ان تحررت فلسطين يوما من قيودها
صور مؤلمة بكل معانيها
هاذا هو الطفل الباكي كلما رايته ابكي العالم باسرهـ
الوحدة حين تقتلنا لا نجد سوانا نبكي باحزاننا عليه
هاكذا الامل حزين
مسافر بكل الاحزان يفكر بمن رحل عنهم من يستقبله لبلد غير اهلة له
بكاء بصمت لمن رحلو وغابو ولا رجوع
سراب وخيال ملازمنا وطريق غير معروف للوصول
حين تسكننا الاوجاع نمشي في طريق من الضباب
تبكي من فارقها الا يعود اليها مرة اخرى
قتل وبعده صحوة الضمير الحي قتل الاخ لاخيه بعد فوات الاوان
كل من وراء القضبان هل نعود يوما للديار
اهدأ مكان يحملنا للقمم لشدة الموت فينا
تمر بين البيوت القديمة كانها لا تعرفها
الوان ملونة وقطع القلوب من السلاسل
كاذب ؟؟؟؟ يحمله بين يديه بكاء الافاعي
حتى من يسكن القصور باتو يبكون الاحزان
صرخة الم من فقدت يا ترى
كانو في مساكنهم واصبحو لاجئين الخيام
هاكذا الاسلام علمنا نسكن الظلم بظلام
يحمل القضية على ظهره
قطعو الاشجار وقطعو القلوب والامان
حيت تسكننا الااامنا نرى الاحلام سراب
مات الامان والامل في القلوب
طفولة نحتضن الاحزان
طفولة تتعذب وراء القضبان
رجل طاعن في السن يعود ماضي حزين
بكت فلسطين الدموع دما ما زال ينزف
ورود تزهر بدمائها
ذبلت بغير اوانها وسقطت كانها لم تكن يوما
يتاملوا الرجوع