حملة من الاعتقالات بدأتها قوات الشرطة العسكرية منذ قليل في محيط شارع مجلس الوزراء ومجلس الشعب والقصر العيني، ضد المعتصمين الذين اشتبكوا مع قوات الأمن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقامت قوات الشرطة باحتجاز بعض النشطاء داخل مقر المجلس الوزراء وداخل مقر مجلس الشعب، بينهم فتيات.
وقالت الناشطة منى سيف شقيقة علاء عبد الفتاح، بعد إخلاء سبيلها، أن شقيقتها "سناء" لا تزال قيد الاحتجاز لدى الشرطة العسكرية، وكذلك نور نجل زعيم حزب الغد الدكتور أيمن نور، مؤكدة أن الشرطة العسكرية اعتدت على إحدى الفتيات بعنف حتى نزفت من رأسها، بينما قاموا بصفع سيدة مسنة حاولت منعهم من الاعتداء على المتظاهرين.
يأتي ذلك في الوقت الذي استقبلت فيه مستشفى المنيرة العام أربع حالات نتيجة الاشتباكات التي وقعت أمام مجلس الوزراء، بعد اقتحام المستشفى الميداني المتواجدة بالقرب من مقر مجلس الوزراء من قبل الشرطة العسكرية.
فيما أكدت الإعلامية بثينة كامل على حسابها الشخصي بتويتر، أن شخصيات مجهولة بملابس مدنية يقومون بـ"تثبيت" الثوار في الشوارع الجانبية لمجلس الوزراء ومجلس الشعب، وأن بعضهم قاموا بالاستيلاء على الكاميرا الخاصة بمصور جريدة المصري اليوم مصطفى بهجت وسلموها للشرطة العسكرية.
وفي نفس الوقت، استمر إلقاء الزجاج والطوب وقطع الأثاث (دولاب صغير) وأطباق صيني واللوحات على المتظاهرين من فوق مجلس الوزراء من قبل الشرطة العسكرية، وإحدى اللوحات كانت لوحة قرآنية، إلا أن ذلك لم يمنع الجنود من إلقائها على المتظاهرين.