كشف الدكتور أشرف الرفاعي، نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي ومساعد كبير الأطباء الشرعيين، عن فحص الأطباء المختصين بالمصلحة أول من أمس لجثة الشهيد أحمد محمود، الذي عثر عليه مقتولا في أحداث "التحرير" الدامية أمس السبت، خلال الاشتباكات مع قوات وأفراد الأمن المركزي، لافتا إلى أن إجراء الفحص تم عقب معاينة جسد المتوفي في مستشفى المنيرة العام، مشيرا إلى أن المصلحة استقبلت جثة وحيدة فقط وقامت بمعاينة وفحص الحالة التشريحية لديها.
الرفاعي كشف لـ«الدستور الأصلي» أن تشريح جسد المتوفي أثبت وجود عيار ناري مقذوف مفرد، اخترق عظام الصدر واستقر في قلب المتوفي، موضحا أن العيار المقذوف ناري قاتل، أحدث تهتك بالغ في صدر المجني عليه وتهتك في قلبه وأحشاء مقترنا بوجود بعض السحجات والكدمات البسيطة، لافتا إلى أن المقذوف الناي استقر في جسد المجني عليه ولم ينفذ من الجانب الآخر.
نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي أكد أن أسرة المجني عليه، قاموا باستلام الجثة عقب فحصها ومعاينة الحالة التشريحية لها، مشيرا إلى أن نوع العيار المقذوف وفحص العينات، وملابسات الواقعة، ستحددها تحقيقات النيابة المختصة بمباشرة الحالة، موضحا أنه سيتم إرفاق نتائج الفحص والتشريح مع التقرير النهائي، لإرساله للنيابة المختصة.