أكدت جماعة الإخوان المسلمين الأحد مشاركتها فى مليونية الجمعة المقبلة للتعبير عن رفضها لوثيقة المبادئ الدستورية التى قدمها نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى الدكتور على السلمى..
وقال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين فى تصريحات صحفية بعد ظهر الأحد - قال إن الجماعة قررت العودة للتظاهر الجمعة القادمة بميدان التحرير ما لم يتدخل المجلس العسكري ويسحب وثيقة المبادئ فوق الدستورية التي يتبناها علي السلمي نائب رئيس الوزراء.
وفيما يتعلق برفض بعض لجان الانتخابات إعطاء مرشحي حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة كشوف الناخبين طالب غزلان اللجنة المشرفة على الانتخابات بتطبيق القانون وتنفيذ نصوصه دون تمييز بين المرشحين.
وفى سياق آخر كشف الدكتور أحمد أبوبركة القيادى فى حزب الحرية والعدالة النقاب الأحد عن أن عدد أعضاء الحزب المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين يقارب نحو المليون عضو حاليًا وأن الحزب يتم تمويله من اشتراكات الأعضاء ولا يتلقى تمويلا من الداخل أوالخارج بل يعتمد على اشتراكات أعضائه الذين يتزايدون يوما بعد يوم.
وجدد أبوبركة على هامش مشاركته فى اجتماع أحزاب التحالف الديمقراطى التى تضم 12 حزبا بمقر الحرية والعدالة بمنطقة الروضة بالقاهرة - جدد رفضه لوثيقة المبادئ الدستورية التي اقترحها نائب رئيس الوزراء الدكتور علي السلمي، مؤكدًا أنها تفتت الدولة المصرية - بحسب قوله..
وأوضح أن الوثيقة تعطي لكل فئة حق تشريع القوانين الخاصة بها وتسلب البرلمان أهم اختصاصاته، كما أنها تطلق يد المجلس العسكري في الحياة السياسية وتجعله حاميا لها في حين أن الشعب هو مصدر السلطات وهو حامي الديمقراطية.
من جانبه أعلن "اتحاد شباب الثورة" اليوم الأحد مشاركته فى مليونية الجمعة المقبلة (18 نوفمبر) بميدان التحرير والتى أطلق عليها جمعة "تسليم السلطة".
ودعا الاتحاد جموع الشعب للنزول إلى جميع ميادين مصر فى المحافظات للمطالبة بسرعة تسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية.
وذكر بيان صدر عن اتحاد شباب الثورة أنه يدرس حاليا إمكانية الاعتصام بداية من يوم الجمعة المقبل لحين الإعلان عن جدول زمنى لتسليم إدارة البلاد إلى
سلطة مدنية.