حاول أمناء الشرطة المعتصمون اليوم الجمعة أمام وزارة الداخلية اقتحام مقر الوزارة بالطرق على الأبواب و إلقائها بالحجارة بعد أن فقدوا الأمل في نزول عيسوي للتفاوض معهم حول مطالبهم بتطهير الوزارة , لكن سرعان ما احتوى بعض الأمناء الأزمة و قاموا بسحب المتظاهرين من أمام الباب و رددوا هتافات " سلمية سلمية ".
وهدد أمناء الشرطة بالسماح للمتظاهرين بالتحرير بأن ينضموا إليهم أمام الوزارة إذا لم يستجب عيسوي للتحدث معهم , بعد أن رفضوا سابقا انضمام شباب التحرير إليهم و اعترضوهم أمام الحواجز الأمنية و شكروهم.
وردد المتظاهرون هتافات " مش عايزينك مش عايزينك .. امشي انت و مساعدينك " و " يا خسارة يا خسارة الفلول مالية الوزارة".
قال أمين الشرطة السيد عزت بمديرية أمن القاهرة: إن مطلبهم اقالة الوزير و مساعديه معللا أن القيادات في الوزارة تنتهج نفس فكر حبيب العادلي و اوضح انهم بحاجة إلى الرعاية الصحية أسوة بضباط الشرطة
قال السيد شعبان: إن مطلبهم الوحيد تطهير وزارة الداخلية من مساعدي حبيب العادلي و قال: انه طالما بقي مساعدو العادلي في أماكنهم سيظل الانفلات الأمني قائما , و أوضح انهم في اعتصام مفتوح طالما لم يستجب الوزير للتفاوض معهم .