الجمعة، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 11:25 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تدفقت ردود الفعل الدولية على مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي الخميس، من جميع أنحاء العالم، متناولة صيغة متقاربة تدور حول تذكر الذين قتلوا خلال حكم القذافي، وتدعو إلى المصالحة الوطنية والتحرك نحو الديمقراطية.
باراك أوباما، الرئيس الأمريكي:
مقتل القذافي ينهي فصلا مؤلماً طويلا، ومؤلما للشعب الليبي، الذي عليه الآن أن ينتهز الفرصة لتقرير مصيره. إن الولايات المتحدة ملتزمة أمام الشعب الليبي وستدعم تحوله الديمقراطي.
إن الاستراتيجية الجماعية للتدخل في ليبيا والعمل مع الحلفاء، أنهت ديكتاتورية القذافي دون وضع جندي أمريكي في ليبيا. لقد أظهرنا ما يمكن للعمل الجماعي تحقيقه في القرن الحادي والعشرين.
ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني:
إن اليوم هو يوم لتذكر كل ضحايا القذافي، بدءاً من ضحايا الذين قتلوا في حادثة تفجير طائرة بان أم فوق بلدة لوكربي، مروراً بإيفون فليتشر في شارع بلندن، وبالتأكيد كل أولئك الضحايا الذين سقطوا في إرهاب الجيش الجمهوري الايرلندي.
ينبغي تذكر الكثيرين من الليبيين الذين قتلوا بأيدي نظامه الدكتاتوري.. شعب ليبيا اليوم بات لديه فرصة أكبر لبناء نفسه ومستقبله الديمقراطي القوي.
جوليا جيلارد، رئيسة الوزراء الأسترالية:
وفاة معمر القذافي لحظة تاريخية بالنسبة لشعب ليبيا، إذ توضع حدا نهائيا للقمع والدموية من حكم ديكتاتور قاس رفض حتى النهاية الاعتراف بالتطلعات المشروعة للشعب الليبي، ولاقى الهزيمة من قبل الليبيين العاديين، خلال أشهر طويلة من الكفاح من أجل الحرية والديمقراطية.
أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية:
هذا يوم مهم بالنسبة لليبيين مع نهاية الحرب الدموية التي شنها القذافي ضد شعبه، وألمانيا مرتاحة ومسرورة من أجل ليبيا، وييجب الآن اتخاذ مزيد من الخطوات بسرعة في اتجاه الديمقراطية، إذ تأكد أن إنجازات الربيع العربي حتى الآن لا رجعة فيها.
ألمانيا سترافق ليبيا وتدعمها في هذا الطريق نحو الديمقراطية، وسيادة القانون والمصالحة الوطنية.
نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي:
نهاية معمر القذافي خطوة رئيسية في قيادة النضال من أجل تحرير الشعب الليبي من العنف والديكتاتورية التي فرضت عليه لأكثر من 40 عاما.
يجب أن يكون تحرير سرت علامة، للالتزامات التي تعهد بها المجلس الوطني الانتقالي، وبداية للعملية التي وافق عليها في ليبيا لاقامة نظام ديمقراطي فيه جميع أنحاء البلاد، حيث الحريات الأساسية مضمونة.
خوسيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية، وهيرمان فان رومبوي رئيس المجلس الأوروبي:
وفاة الزعيم الليبي معمر القذافي تمثل نهاية حقبة من الاستبداد والقمع عانى الشعب الليبي منها لفترة طويلة جدا، واليوم يمكن أن تطوي ليبيا صفحة من تاريخها، وتحتضن مستقبلا ديموقراطيا جديدا.
نحن ندعو المجلس الوطنية الانتقالي لمواصلة عملية مصالحة واسعة تصل إلى جميع الليبيين وتتيح التحول الديمقراطي السلمي والشفاف في البلاد.
بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة:
اليوم يصادف نهاية عهد (42 عاما) من نظام القذافي، وليبيا الآن تغلق فصلا مؤلما ومأساويا وتبدأ واحدا جديدا قائما على المصالحة الوطنية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. وفي هذه اللحظة التاريخية أدعو شعب ليبيا للعمل معا.
أود أن أشيد بالشعب الليبي لصموده وشجاعته من خلال الألم ورغم كل ما عانى، وأنا أنقل تعازي الأمم المتحدة لعائلات أولئك الذين ضحوا بأرواحهم في النضال من أجل الحرية.. هذا هو الوقت المناسب لتضميد الجراح وإعادة البناء، وليس من أجل الانتقام.
هوغو شافيز، الرئيس الفنزويلي:
كنت أتحدث مع (الزعيم الكوبي) راوول كاسترو، وكان يقول لي إن (القذافي) سوف يقتل بالتأكيد.. للأسف، تم تأكيد وفاة القذافي. وقد اغتيل. هذه محاولة أخرى ضد الحياة. ماذا يمكنني أن أقول؟
وقال شافيز إنه سيتذكر القذافي كمقاتل كبير، وثوري وشهيد.
الفاتيكان:
إن خبر وفاة العقيد معمر القذافي يمثل نهاية لمرحلة طويلة جدا ومأساوية لصراع وحشي لاسقاط نظام قاس وقمعي.
هذا الحدث الكبير يحتم علينا مرة أخرى للتفكير في حصيلة هائلة من المعاناة الإنسانية التي ترافق انهيار أي نظام لا يقوم على احترام كرامة الشخص البشرية، ونأمل أن يتجنب الشعب الليبي المزيد من العنف نتيجة لروح الانتقام، وأن القادة الجدد يمكن أن يقوموا في أقرب وقت بالجهود اللازمة لإحلال السلام وإعادة البناء بروح التضامن.
وزارة الشؤون الخارجية الهندية:
لقد رأينا التقارير التي تتحدث عن مقتل العقيد القذافي في سرت، والصراع في ليبيا ومعاناة شعبها كان مثار قلق بالنسبة لنا، ونأمل بأن السلام والاستقرار سيعود قريبا الى ليبيا. فعلاقات الهند مع شعب ليبيا تقف على عمق طويل. وفي هذا المنعطف، الهند تؤكد مجددا استعدادها لتقديم كل مساعدة ممكنة للشعب ليبيا في تحولها السياسي واعادة اعمار البلاد.
ترينيداد خيمينيز، وزير الخارجية الأسباني:
تأكيد وفاة القذافي وبعض من أقرب معاونيه تضع نهاية لفترة حزينة للشعب الليبي وبدء حقبة جديدة حيث لا يمكن إلا أن يقرر الشعب الليبي مستقبله.
لقد حان الوقت الآن للدعوة إلى المصالحة والوحدة بين جميع الليبيين، وفقا لخريطة الطريق التي وافق عليها المجلس الانتقالي، وينبغي تشكيل حكومة انتقالية من شأنها أن تبدأ العملية التي ستتوج في الدستور وإجراء انتخابات ديمقراطية.
جنوب أفريقيا:
إن حكومة جنوب افريقيا ترغب في أن تكرر وجهة نظرها بأن حلا سلميا دائما ومستداما من الممكن من خلال عملية سياسية شاملة كافة ستبلغ ذروتها في عقد أول انتخابات ديمقراطية على الإطلاق وفقا لخارطة الطريق كما أعلن من قبل المجلس الوطني الانتقالي.
"إن حكومة جنوب افريقيا تأمل بصدق أن الأحداث الأخيرة سوف تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية واستعادة السلام، ونحن نحث المجس الانتقالي على البدء في عملية جادة لبناء الوحدة الوطنية والمصالحة فضلا عن نزع السلاح من جميع المقاتلين.
وزارة الشؤون الخارجية الصينية:
ليبيا فتحت صفحة جديدة، ونأمل ان ليبيا ستبدأ في عملية التحول السياسي الشامل في أقرب وقت ممكن، للحفاظ على وحدة الطوائف وتوحيد البلاد، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في أقرب وقت ممكن والبدء في اعادة الاعمار الاقتصادية والسماح لشعبها بعيش حياة هادئة وسعيدة