حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الثلاثاء الشعب المصري من المؤامرات التي يحيكها أعداء هذا الشعب للنيل من ثورته ومنعها من تحقيق أهدافها.
وشدد الرئيس احمدي نجاد على ضرورة ان تكون شعوب المنطقة في حالة إنسجام داخلية وان تتوخى الحذر فيما اذا وقع خطأ ما من قبل بعض الاشخاص او مجموعة خاصة فعليهم ان لا يردوا على الخطأ بخطأ.
ودعا الرئيس الايراني في خطاب وجهه إلى العلماء والشعب المصري إلى الوحدة والحذر من الغرب الذي يسعى إلى إفشال الثورة المصرية ومنعها من ممارسة دورها في المنطقة، واجراء انتخابات حرة.
واشار الى ان الغرب يحاول عدم السماح للثوارت في الكثير من دول العالم وخاصة مصر في ان تبلغ غايتها لانه يعلم انه في مثل هذه الحالة ستاتي حكومات معارضة لاميركا والكيان الاسرائيلي.
ودعا أحمدي نجاد العلماء والمثقفين والنخب في مصر إلى التحلي بسعة الصدر واحتواء بعض الأخطاء التي قد ترافق الحركة الثورية.
واكد ان جميع شعوب العالم اليوم تسير بسرعة نحو الصحوة الاسلامية وان جميع الضمائر والافكار التوحيدية تتقرب الى بعضها البعض بشدة، مشيرا الى انه اذا بلغت حركة الشعب المصري غايتها واستقرت الحكومة الشعبية في هذا البلد فان آثارها ستشمل العالم.