وترعرع الحزن وأنهك جسدي العليل..
وصرخ الجرح بداخلي..
مُعلناً الإستسلام والخضوع..
لأقدار السنين..
(قدري) الذي كم عشت طيلة الدهر أن يبتسم لعيني الذابلة
إلا أنه يُصر على نزف جرحي الدفين..
وموت جميع أمنياتي..
وحلمـــــــي
ومستقبلـي..!!
.
.
.
.
تقف الحياة بناظري عند صورة ذهنية مؤلمة..
وتسري بين عروقي حروف شجن كم أتألم لذكرها..
ويتم ذلك المشهد الحزين..والذي لم أتوقعه!!
فتتجمد مشاعري ويهوي كل أمل زرعته لقاعِ أرضٍ قاحلة..
وخرجتُ من ذاك بعبارة واحدة وهي..
أن (الدموع) أصدق من عرفت عندما عُرض المشهد..
وأن (الصمت) أوفى رفيق لقلبي..
ودعتُ طفولتي وكلي أمل..وتفاؤل..وطموح
طرقتُ أبواب قلعتي
فمات الأمل
وخطوتُ حتى نصفت رحلتي
فانتحر التفاؤل
وصعدتُ سلّم الحياة فضاع طموحي
وضاعت سعادتي وكتبت لحظة الشقاء..
.
.
.
.
عندما ظننت أن القادم أفضل
صُدمت بكلمتين..
فتنهدت روحي لها وجعاً.
وأُدميت مشاعري
وارتعش ماضي الألم..
حتى استبدلت سعادتي بكآبتي..
ولونت أيامي بلون الليل..
فهو أنسب مايكون..لمرارة واقعي..
لتمطر هنا دموعي حزناً وتأسياً..
لضعفي..لترددي ..(ولسذاجة تفكيرهم)
وتتألم أمنياتي..لضياع حريتي
وشتات فكري..في لحظة اللامبالاة بقلبي..
ياسيّدي..حكموا
وقدروا..قدر آخر
فوق حزن قدري..
ياسيّدي..ماتوا
أمنياتي وطموحي وحلمي
كل أولئك ماتوا ودفنتهم بلحظة(ضعف مني)..
ياسيّدي..قتلوني
وعذبوني وغدروا بطيب أيامي
حتى تمنيت الموت على البقاء..
ياسيّدي..
كتبت لك وأنا أصارع أحزاني
في لحظات غيابي..
ونثرت توجعي وتألمي وآهاتي..
لينتشي بداخلي الأمل وأنت (صاحبي)
فلا تتركني لوحدتي..فجميعهم تركوني
إلا أنت ..وأنت ستكون بقلب للأبد