عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: المستشار أحمد رفعت.. مواقف ضد النظام الأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 19:23 | |
| استطاع المستشار أحمد رفعت الذي ينظر قضية الرئيس المخلوع أن يسرق الأضواء، ليصبح نجم العام، ورغم قراره بوقف بث المحاكمة، إلا أن القرار قوبل برضا طوائف الشعب، نظراً لما كان يحدث من بعض المدعين بالحق المدني من تسابق للوقوف في الصفوف الأولي والظهور علي شاشات التليفزيون. لم يهتز رئيس المحكمة من الهجوم الشديد علي إدارته للجلسات، ولم ينزعج عندما تلقي رسائل تهديد من فلول نظام مبارك، ولم يكترث بأحاديث المحامين عنه عندما تم ترويج شائعة مفادها أنه جلس مع الرئيس المخلوع لمدة ساعتين في حجرة المداولة قبل انعقاد أولي الجلسات في الثالث من أغسطس الشهر الماضي، وحاول البعض استثمار تلك الشائعة لإزاحته عن نظر القضية لكن تاريخ الرجل أبعد عنه أي شبهة. المستشار رفعت حكم في قضايا ضد الحزب الوطني في الوقت الذي توقع فيه رموزه البراءة، وفي ظل سطوة النظام السابق، إذ حكم علي طارق السويسي، أمين الحزب الوطني بالهرم، بالسجن 16 عاماً في القضية المعروفة بـ«الآثار الكبري»، ولم تكن تلك القضية بأقل من لاحقتها وهي قضية «بنك مصر اكستريور» المتهم فيها رجل الحزب الوطني عبدالله طايل وآخرون، حيث مورست ضغوط عليه لتبرئة طايل الذي كان يحضر جلسات المحاكمة و«السيجار في فمه»! وطايل ليس من رموز النظام فقط، بل رجل من طراز خاص استطاع أن يصل إلي داخل رئآسة الجمهورية ليتوسط له لدي القاضي أحمد رفعت. حتي إن مصادر قضائية أكدت وقتها أن زكريا عزمي كلم القاضي تليفونياً للتوسط لطايل، لكن رفعت رفض وساطته، وعندما طالب طايل عزمي بالحديث مع مبارك في الأمر، قال له رئيس الديوان: الرئيس نفسه مستاء من اللي بيحصل. ولم يكن رفعت من القضاة المتعاونين مع أمن الدولة ورغم أن نظام مبارك ضاق به ذرعاً عندما قام بتبرئة قيادات الإخوان المسلمين في قضية «تنظيم القطبيين» التي تم تلفيقها لقيادات الإخوان من قبل مباحث أمن الدولة، وخلت أوراق القضية من أي إدانات لهم، ورغم توقع الجماعة الحكم ضدهم مسبقاً والنظام أيضاً، فاجأت دائرة «رفعت» الاثنين بحكم البراءة. «اتقوا الله في مصر» و«بسم الله الحق العدل نفتتح الجلسة» دائماً ما يكرر تلك المقولتين في أول وآخر الجلسات لأنه يحرص علي إقامة العدل، فهو القاضي الذي أصر علي حضور المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع رئيس المجلس العسكري، والفريق سامي عنان، رئيس الأركان، ولم يرض باقتراح المشير وعنان بأن يسجلا شهادتيهما ويرسلاها إلي المحكمة مكتوبة، رغم ترحيب الاثنين بالرد علي جميع الأسئلة التي توجه من قبل محامي المتهمين أو المدعين بالحق المدني، لكن ذلك لم يقنع هيئة المحكمة، وذلك حرصاً من «رفعت» علي حضور مواجهة الشاهد بشهادته في حضور المتهمين الذين قال فيهم رفعت «المتهمون لهم حق في رقبتنا». ورغم إصابته بمرض «السكري» كملايين المصريين، إلا أن ذلك لم ينعكس علي شخصيته الهادئة التي فرضت علي الجميع احترامها.
|
|